بيان اللجنة الشعبية أم الفحم حول الأحداث الأخيرة
تاريخ النشر: 20/07/17 | 12:11لا يزال التوتر والقلق الشديدان يسودان مدينة أم الفحم، في حين تتواصل معاناة أهالي الشهداء الثلاثة من عائلة جبارين، بسبب احتجاز جثامين أبنائهم، لليوم السادس على التوالي.
ونحن في اللجنة الشعبية نحذر من الاستمرار في احتجاز جثامين المحمدين الثلاثة ونطالب بتحرير جثامين الشهداء فورا.
على ضوء الأحداث في الأسبوع الأخير وضبابية الوضع والاحداث بالنسبة لرواية شرطة إسرائيل المشكوك بها، نعتبر أن عدم تشريح جثث الجنود والشهداء وعدم إصدار بيان رسمي حول الأحداث تثبت عدم مصداقية الرواية الرسمية.
إن الهجمة الإعلامية والرسيمة على أم الفحم مستهجنة ومرفوضة لأنها لا تستند لأدلة من أرض الواقع، ولأن هناك دلائل وشكوك حول تصفية جسدية للشباب في ساحات المسجد الأقصى.
حيث تستغل حكومة إسرائيل الحدث لتأجيج الصراع في المنطقة وتغيير الوضع القائم في القدس الشريف وخاصة المسجد الأقصى.
تشن قوات الشرطة الإسرائيلية الخاصة ليلا هجمات مكثفة على بيوت الأهالي في كافة أحياء ام الفحم، وتعيث خرابا في بيوتهم، إن ممارسات الشرطة هذه مرفوضة رفضا باتا ونحن نطالب بالكف عنها فورا إنها تزيد من توتير الأجواء.
ان تأجيج نار الفتنة بين أبناء المجتمع الواحد استغلال للحدث هو عمل مقيت مرفوض، ونناشد شبابنا وكل مجتمعنا عدم النزول الى هذا المستنقع البغيض والحفاظ على السلم الأهلي بين المجتمع العربي الفلسطيني الواحد. وعدم اتاحة الفرصة لمن تسول له نفسه في دق الاسافين بين أبناء الشعب الواحد
ونحن في اللجنة الشعبية وبالتعاون مع جمعية عدالة نتابع الموضوع عن كثب مع أهالي الشهداء منذ اللحظة الأولى وبالتنسيق مع بلدية ام الفحم، وبعد رفض الشرطة تحرير الجثامين سنبدأ في خطوات احتجاجية أولها تظاهرة امام مركز شرطة ام الفحم يوم الخميس 20.7.2017 الساعة السادسة والنصف مساء، وبهذا ندعو جماهيرنا المشاركة في التظاهرة والالتفاف حول اللجنة الشعبية في خطوات مقبلة احتجاجية نعلن عنها لاحقا وتبعا لتطور الاحداث والمطالب.
كذلك نتوجه لأهلنا في ام الفحم وخارجها القيام بواجب العزاء للعائلات الثكلى في ام الفحم وبيوت العزاء تستقبل المعزيين في ساعات ما بعد العصر (الساعة الرابعة حتى الساعة العاشرة ليلا).