المتابعة تدعو لأوسع حراك شعبي دعما للقدس
تاريخ النشر: 23/07/17 | 0:52عقدت سكرتارية لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، اجتماعا طارئا لها، قبيل منتصف الليلة الماضية، في الناصرة، على إثر عدوان الاحتلال على المسجد الاقصى ومدينة القدس والضفة بأسرها، وارتقاء ثلاثة شهداء في القدس، وما يزيد عن 400 جريح في القدس والضفة وقطاع غزة. وحمّلت المتابعة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن العدوان وسفك الدماء، والقتل بدم بارد، وطالبت برفع الحصار عن القدس والبلدة القديمة والمسجد الأقصى، ودعوة الجماهير الى أوسع تحرك شعبي نصرة للقدس والاقصى.وافتتح الاجتماع رئيس المتابعة محمد بركة، الذي استعرض التحركات التي جرت أمس الجمعة، وما سبقها في الاسبوع المنتهي، مع المرجعيات الدينية والسياسية والأهلية في مدينة القدس، مؤكدا على أهمية التواصل الذي برز أمس في الاجتماع المشترك في المتابعة والمرجعيات المقدسية، من أجل تنسيق الخطوات اللاحقة.وجرى نقاش شارك فيه ممثلو المركبّات المشاركة، وتمت بلورة القرارات للتحركات الأولية للأيام المقبلة، على أن يتم تنسيق الخطوات اللاحقة بين سكرتيري الأحزاب.
وصدر البيان التالي: “تدين لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، العدوان الاحتلالي على مدينة القدس المحتلة، وعلى الضفة وقطاع غزة المحتلين، وتحملها مسؤولية سفك الدماء، الذي أسفر عنه ارتقاء ثلاثة شهداء ومئات الجرحى. وتؤكد أن هذا عدوان كان مبيتا، إذ تحاول حكومة الاحتلال كسر الشعب الفلسطيني الواقع تحت الاضطهاد والاستبداد، إلا أن هبة الجماهير الواسعة، دفاعا عن المسجد الأقصى المبارك، وعن مدينة القدس، لتنقل رسالة واضحة للاحتلال، أن هذا الظلم لن يدوم.وتؤكد المتابعة رفضها لكافة الاجراءات الاحتلالية الاستبدادية في المسجد الاقصى ومحيطه، وتؤكد دعمها للقرار الوطني العام بعدم دخول المسجد من خلال البوابات الالكترونية. وترفض لجنة المتابعة نصب هذه الأبواب، وكل الاجراءات الأخرى، التي قد يطرحها الاحتلال كبديل، وكل هذا إلى جانب الموقف المبدئي والدائم، برفض الاحتلال كليا، وتواجده في داخل المسجد الاقصى ومحيطه.وتؤكد المتابعة، أن الحصار المفروض على المسجد الأقصى المبارك هو لغرض الاستفراد به لتستبيحه عصابات المستوطنين. وحذرت لجنة المتابعة من خطورة اغلاق البلدة القديمة على أهلها، ومنع الناس من الدخول اليها، فهذا حصار على حصار، يزيد من مآسي أهالي القدس.كما تندد المتابعة بالتهديدات الواضحة التي ألقاها وزير “الأمن الداخلي” غلعاد أردان ضد أعضاء الكنيست من القائمة المشتركة، للقيام بواجبهم الوطني بالوقوف الى جانب شعبهم. كما تندد المتابعة باستمرار ملاحقة الناشطين في الحركة الاسلامية (الجناح الشمالي) التي تم حظرها بقرار حكومي مرفوض.وتوجه المتابعة التحية الى شعبنا الفلسطيني الأبي، الذي تصدى لقبضة المحتل واستبداده، وبث رسالة واضحة، أن الاحتلال زائل لا محالة.وتحيي لجنة المتابعة، قرار القيادة الفلسطينية بتجميد كافة الاتصالات مع الجانب الإسرائيلي، إلى حين الغاء كافة كل الاجراءات الأخيرة، في القدس والمسجد الأقصى.وتدعو لجنة المتابعة الدول العربية والاسلامية، لأخذ دورها في مساندة مدينة القدس والمسجد الأقصى وشعبنا الفلسطيني، والعمل على محاصرة إسرائيل دوليا، جراء ممارساتها الاجرامية.
هذا وتدعو لجنة المتابعة الجماهير الواسعة، لأخذ دور في النشاطات التالية.
– الدعوة لإقامة وقفات وحدودية، في عدة نقاط في مختلف أنحاء البلاد، من الجنوب وحتى الشمال، على أن تجمع كل واحدة عدة بلدات، وسيتم النشر لاحقا من قبل الأحزاب واللجان الشعبية عن موقع كل واحدة من الوقفات.
– الدعوة الى النفير الواسع الى القدس والمسجد الاقصى المبارك، يوميا، على أن يكون النفير الأكبر يوم الجمعة المقبل، لأداء صلاة الجمعة في المسجد الاقصى أو محيطه، بموجب ما سيكون الوضع حتى ذلك اليوم.
– تعلن لجنة المتابعة عن حملة مساعدات طبية واسعة لمستشفى المقاصد، وبضمن ذلك، دعوة الجمهور للتبرع بالدم في المستشفى، وتجنيد أطباء ذوي تخصصات لازمة لعمل المستشفى للتطوع فيه في هذه الايام، وتكليف طاقم سكرتيري الأحزاب لوضع الترتيبات لهذه الحملة.
– دعوة الجماهير الواسعة للمشاركة في المظاهرة القطرية المقررة سلفا يوم الخميس المقبل الساعة 11 قبل الظهر، في بئر السبع، تصديا لمخططات الاقتلاع والمصادرة، ولتكون هذه المظاهرة ايضا صرخة نصرة للقدس والاقصى.
ويا هل ترى اولادكم سوف يكونون في المظاهره الحاشده ولا انتو وهلشباب الفقريه يا حرام الي بروحوا بسوادة الوجه…اي خلص عاد بكفي حرام عليكم وبعدين بقدرة قادر كل القاده بصفوا علجهة اليمين والشباب عشمال وبتولع انتوا بتصرخوا وبتتصوروا والشباب بروحوا فيها يا حرام…ولكم حرام عليكم اتقوا الله..ارجو النشر