سبل العناية بالأطفال
تاريخ النشر: 04/09/17 | 0:55تعد مرحلة الطفولة من اهم مرحل الحياة التي تحتاج الى عناية واهتمام خاص من قبل الآباء والاسرة والمجتمع، ويرى بعض الخبراء ان هذه رحلة الطفولة هي مرحلة بناء تحتاج الى قدرات واساليب تربوية وصحية خاصة، تبدأ وبحسب بعض الدراسات من مرحلة الحمل وتكوين الجنين، وتستمر الى ما بعد ذلك ففي خلال السنة الأولى يتطور الطفل في كل شيء. ويبدأ بالاستجابة لبيئته ويتأقلم معها لذلك فهو يحتاج الى متابعة واهتمام ومراقبة من قبل اولياء الامور وفي هذا الشأن فقد توصلت دراسة جديدة إلى أن الأجنة تظهر أدلة على التعلم بحلول الأسبوع الرابع والثلاثين من بدء الحمل أي قبل ثلاثة أسابيع مما كان معتقدا. وقالت كبيرة الباحثين شارلين كروجر وهي أستاذة مساعدة في كلية التمريض بجامعة فلوريدا “حققت (الدراسة) كشفا جديدا بالفعل” فيما يتعلق بوقت بدء الجنين في التعلم.
وتابعت الدراسة التي نشرت في دورية سلوك وتطور الأجنة 32 امرأة من الأسبوع الثامن والعشرين إلى الأسبوع الثامن والثلاثين من الحمل في محاولة لمعرفة متى تظهر قدرة الجنين على التعلم. وذكرت كروجر أنه طلب من النساء تكرار أغنية قصيرة للأطفال ثلاث مرات بصوت عال ثم غنائها مرتين في اليوم لمدة ستة أسابيع. وجرت مراقبة سرعة النبض لدى الأجنة بعد 32 و33 و34 أسبوعا من الحمل عند سماع الأغنية بصوت نسائي غريب.
وقالت كروجر إن سرعة النبض تراجعت قليلا بحلول الأسبوع الرابع والثلاثين عند سماع التسجيل. وأضافت أن تباطؤ سرعة النبض مرتبط منذ وقت طويل بإدراك الجنين لشيء مألوف وأن زيادة سرعة النبض هي الاستجابة المعروفة لصوت جديد أو تجربة جديدة. وأشارت إلى أن النتائج ستفيد في رعاية الأطفال المبتسرين. وقالت “يظهر الأمر بالفعل مدى تعقيد علاقة التفاعل بين الأم والجنين.” بحسب رويترز.
الى جانب ذلك فإذا تعرضت الأم لكثير من التوتر والضغط العصبي أثناء فترة الحمل ، فقد يؤثر ذلك سلبا على مشاعر جنينها. والضغط العصبي الذي تتعرض له أثناء الحمل قد يزيد من فرص إصابة الطفل فيما بعد بالاكتئاب والقلق والتوتر أو اضطرابات سلوكية مثل متلازمة فرط النشاط الحركي وقلة الانتباه (ADHD). وكانت الدراسات العلمية التي أجراها الباحثون البريطانيون قد توصلت إلى أن الضغط العصبي ومشاعر القلق والتوتر التي تصاب بها الأم الحامل يمكن أن تؤثر بالسلب على نمو مخ الجنين.
ويُعزي الباحثون السبب في ذلك إلى هرمون الكورتيزول المسبب للضغط العصبي. ويشير العلماء إلى أن المشيمة تعمل على حماية مخ الجنين من هرمون الكورتيزول بجسم الأم من خلال إفراز إنزيم مثبط لهذا الهرمون. أما إذا تعرضت الأم لضغط عصبي شديد ، فسيصبح تأثير الإنزيم محدودا ، ومن ثم ينفذ الكورتيزول إلى الجنين. كما أظهرت نتائج الدراسات أن ارتفاع نسبة الكورتيزول في الرحم أثناء الحمل لها تأثيرات سلبية طويلة الأمد، حيث إنها تتسبب في انخفاض مستوى الإدراك المعرفي لدى الأطفال الصغار حتى سن 18 شهرا.
مخ الأطفال
على صعيد متصل خلصت دراسة علمية حديثة إلى أن المخ البشري ينمو بسرعة أكبر بعد الولادة، ويصل إلى نصف حجمه عند الكبار في غضون ثلاثة أشهر. وباستخدام تقنيات المسح الضوئي المتقدمة، وجد الباحثون أن مخ الذكور ينمو بسرعة أكبر مقارنة بالإناث الرضع. وأشارت الدراسة، التي نشرت في دورية جاما لعلوم الأعصاب، إلى أن الأجزاء المعنية بالحركة تنمو بأسرع وتيرة، في حين تنمو الأجزاء المرتبطة بالذاكرة ببطء أكبر.
ويقول العلماء إن جمع هذه البيانات قد يساعد على تحديد العلامات المبكرة لاضطرابات النمو، مثل التوحد. وكان الأطباء، على مدى قرون، يقدرون نمو المخ باستخدام شريط قياس لرسم محيط رأس الطفل بمرور الوقت. ويتم رصد أي تغييرات على أنماط النمو الطبيعي عن كثب، لأنها يمكن أن تعكس وجود مشاكل في عملية النمو. ولكن هذه القياسات ليست دقيقة بسبب اختلاف أشكال الرأس.
وفحص الباحثون، بقيادة علماء من جامعة كاليفورنيا، أدمغة 87 طفلا يتمتعون بصحة جيدة فور ولادتهم وحتى ثلاثة أشهر. ووجد العلماء أن التغيرات تكون أسرع بعد الولادة مباشرة، إذ نمت أمخاخ الأطفال حديثي الولادة بمعدل 1 في المئة في اليوم. وتباطأ هذا المعدل ليصل إلى 0.4 في المئة في اليوم في نهاية فترة الثلاثة أشهر. ويقول الباحثون إن تسجيل مسار النمو الطبيعي لأجزاء المخ قد يساعد على فهم أفضل لكيفية حدوث الاضطرابات في وقت مبكر.
ووجدوا أن المخيخ، وهو جزء من المخ مسؤول عن وظائف التوازن والحركة، ينمو بأعلى معدل مقارنة بالأجزاء الأخرى، إذ تضاعف حجمه خلال فترة الـ90 يوما. وكان الجزء البطيء في النمو هو “الحصين أو قرن آمون”، وهو الجزء المسؤول عن الذاكرة في الدماغ. وقال الدكتور مارتن وورد بلات، وهو طبيب أطفال استشاري في مستشفى فيكتوريا الملكي في نيوكاسل، “هذه هي المرة الأولى التي تنشر فيها بيانات دقيقة حول كيفية نمو مخ الأطفال بطريقة لا تعتمد على دراسات ما بعد الوفاة أو أساليب مسح أقل فعالية”.
وأضاف بلات، الذي لم يشارك في البحث: “ينبغي أن تقدم الدراسة معلومات مفيدة، لأن هذه الفترة مهمة للغاية فيما يتعلق بالنمو”. وأردف: “نحن نعرف، على سبيل المثال، أنه إذا كانت هناك صعوبات وقت الولادة، فإن ذلك قد يبطئ نمو الطفل خلال الأشهر القليلة الأولى”. ولاحظ العلماء أن أمخاخ الأطفال الذين ولدوا مبكرا تكون أصغر بـ4 في المئة مقارنة بمن ولدوا بعد فترة حمل كاملة. بحسب بي بي سي.
وعلى الرغم من نمو أمخاخ الأطفال الذين ولدوا مبكرا بمعدل أسرع من الأطفال الذين يولدون في الوقت المحدد، فإن أمخاخهم لا تزال أصغر بنسبة 2 في المئة في نهاية الثلاثة أشهر. ويتحقق العلماء الآن مما إن كان تناول الكحوليات والمخدرات أثناء فترة الحمل يؤثر في حجم المخ عند الولادة أم لا.
صعوبة القراءة
من جانب اخر قال باحثون أمريكيون إن الفحوص الدماغية التي أجروها على الأطفال دون سن الدراسة حتى قبل أن يبدأ في القراءة قد تسمح باكتشاف الحالات التي تعاني من صعوبة في القراءة. وذكر فريق البحث أنه توصل إلى رصد علامات من خلال الأشعة كانت تتم رؤيتها بالفعل لدى الكبار الذين يعانون من نفس هذه الحالة. وقد تكون هذه الاختلافات في الأشعة التي تجرى على الدماغ سببا وليس نتيجة لصعوبة القراءة، وهو شيء غير معروف حتى الآن كما ذكرت مجلة علم الأعصاب الأمريكية. كما أن هذا النوع من الأشعة قد يسمح بالتشخيص والتدخل المبكر.
ويسمى ذلك الجزء المتضرر من الدماغ بالحزيمة المقوسة، وقد وجد الباحثون أن هناك بعض الأطفال في سن ما قبل المدرسة من بين 40 طفلا قاموا بفحصهم يعانون من تقلص في هذه المنطقة من الدماغ. وطالب الباحثون نفس الأطفال بأن يقوموا بإجراء أنواع مختلفة من اختبارات ما قبل القراءة، مثل محاولة نطق أصوات مختلفة من بعض الكلمات. ووجد الباحثون أن الأطفال الذين يقل لديهم حجم الحزيمة المقوسة قد حصلوا على درجات أقل في هذه الاختبارات.
لكن لا يزال من السابق لأوانه القول ما إذا كانت الاختلافات البنيوية في الدماغ التي وجدتها الدراسة تشكل علامة على وجود صعوبة في القراءة. ويعتزم الباحثون متابعة مجموعات من الأطفال خلال تقدمهم في دراستهم ليتمكنوا من تحديد ذلك. وقال كبير الباحثين بالدراسة جون غابريلي: “نحن لا نعرف حتى الآن كيف يسير الأمر مع مرور الوقت، وهذا هو السؤال المهم.” وقال غابريلي: “نحن لا نعرف كم من هؤلاء الأطفال سوف يستمرون في مواجهة المشكلات، لكن على أية حال، نحن نريد أن نتدخل قبل ذلك، وكلما كان ذلك في سن أصغر كلما كان أفضل. ونحن نعلم حقا أن برامج القراءة والتدخلات المختلفة يمكنها أن تساعد بالفعل.”
كما وجدت الدراسة أن حجم الحزيمة المقوسة في الجهة اليسرى من الدماغ كان له ارتباط قوي على وجه الخصوص بالنتائج المتواضعة لاختبارات مرحلة ما قبل القراءة. وتربط الحزيمة المقوسة في الجهة اليسرى من الدماغ المنطقة المختصة بإنتاج الكلام بمنطقة أخرى تستخدم في فهم اللغة المكتوبة والمنطوقة. ويقول الباحثون إن الحزيمة المقوسة الأكبر حجما والأكثر تنظيما يمكن أن تساعد في عملية التواصل بين هاتين المنطقتين في الدماغ. وقال غابريلي: “هذه المنطقة من الدماغ تناسب الكثير ما نعرفه بالفعل، وبالتالي فهي اختيار جيد.” بحسب بي بي سي.
وقالت متحدثة باسم المؤسسة البريطانية لصعوبة القراءة إن تصوير الدماغ قدم لنا “أدلة متزايدة” على وجود اختلافات واضحة بين أدمغة الأشخاص الذين يعانون من صعوبة القراءة وغيرهم من الأشخاص. وأضافت: “إنه لأمر مثير للغاية أن تتصور مستقبلا يمكن أن تكون فيه هذه التقنية جزءا من مجموعة من المؤشرات التي يمكن أن تكشف عن وجود مخاطر لمواجهة صعوبات تتعلق بصعوبة القراءة.” لكنها قالت إن هناك حاجة لمزيد من البحوث الأكثر تطورا لتحديد ما إذا كان يمكن في المستقبل أن يتم تشخيص الصعوبة في القراءة من خلال أشعة الدماغ.
الاحتضان و القصص الإيجابية
في السياق ذاته أوصى اختصاصي طب نفس الأطفال إنغو شبيتسوك فون بريزينسكي الآباء بضرورة احتضان طفلهم بعطف وحنان أو الإمساك بيده، إذا أبدى شعوره بالخوف، بدلاً أن يحاولوا تهدئته بالكلام. و يعمل هذا القرب من الطفل على تهدئته ويساعده على التغلب على مشاعر الخوف المسيطرة عليه أكثر من الكلام”. وشددّ الطبيب الألماني على ضرورة الالتزام بذلك بصفة خاصة مع الأطفال الصغار، لأنهم لايزالوا غير قادرين على إدراك مشاعرهم بعقلهم. لذا أوصى بريزينسكي الآباء بأخذ هذه المخاوف – الخيالية أحياناً – على محمل الجد دائماً، حتى وإن كانوا يعتبرون أن الكثير منها غير مبرر.
وحذّر اختصاصي طب النفس الألماني الآباء من محاولة تهدئة طفلهم بعبارات مثل :”اهدأ.. لا يوجد ما يستدعي القلق” حيث لا تتسبب مثل هذه العبارات سوى في أن يفهم الطفل أن مشاعره غريبة ولا يجوز البوح بها وأنه من الأفضل أن يُخفي شعوره بالخوف بداخله. وبدلاً من ذلك أوصى بريزينسكي بأنه من المهم أن يُخبر الآباء طفلهم بشكل واضح أنه ليس بحاجة للخجل من مخاوفه وأن يخبروه أيضاً أنه من الطبيعي جداً أن يكون لكل شخص شيء ما يخاف منه ويهابه، وأن الخوف في مواقف معينة يكون مفيداً، حيث يُسهم هذا التوضيح في تهدئة الطفل ويساعده على التعامل مع مخاوفه على نحو أفضل.
ولكن إذا تسببت المخاوف في التأثير بالسلب على الطفل وإفساد استمتاعه بحياته اليومية، فشددّ الطبيب الألماني حينئذٍ على ضرورة استشارة طبيب مختص على الفور، مؤكداً أن فرص الشفاء من مثل هذه المخاوف تكون جيدة في مرحلة الطفولة.
الى جانب ذلك بينت نتائج دراسة كندية حديثة أن سرد القصص والحكايات الإيجابية للطفل، يشجعه على التحلي بالصدق وقول الحقيقة. وفي الدراسة التي شارك فيها 268 طفلاً تتراوح أعمارهم بين ثلاثة وسبعة أعوام، قام العلماء بقراءة مجموعة مختلفة من القصص لهؤلاء الأطفال، ثم قاموا بعدها بإسناد إحدى المهام، التي كانت متاحة للطفل أن يغش خلالها أو يلتزم بالصدق. بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وتبيّن بعد ذلك، أن الأطفال الذين استمعوا لقصص إيجابية ذات شخصيات صادقة كانوا الأكثر قولاً للصدق، حيث صرّحوا بالحقيقة على نحو يزداد بمعدل ثلاثة أضعاف عن غيرهم من الأطفال الذين استمعوا للقصص الأخرى. وكشفت نتائج الدراسة أيضاً أن الأطفال لم يتأثروا مطلقاً بالقصص التي واجهت خلالها الشخصيات الكاذبة عواقب سلبية، لذا خلص الباحثون إلى أنه من الأفضل أن يتم تحفيز الطفل على قول الحقيقة من خلال القصص التي تستعرض العواقب الإيجابية للصدق، وليس العواقب السلبية للكذب.
المياه النظيفة والصابون
من جانب اخر أظهر أحد الأبحاث أن استخدام المياه النظيفة والصابون لا يعمل على تحسين الصحة فحسب بل قد يكون سببا في مساعدة النمو لدى الصغار. وأظهر فحص للبيانات العالمية أن ثمة دلائل على وجود زيادة بسيطة في الطول بما يقرب من نصف سنتيمتر بين الأطفال دون سن الخامسة ممن يعيشون في منازل تتمتع بصرف صحي جيد. وكانت تلك الدراسات قد أجريت في بنغلاديش وإثيوبيا ونيجيريا وتشيلي وغواتيمالا وباكستان ونيبال وجنوب إفريقيا وكينيا وكامبوديا.
ويؤثر ضعف النمو على ما يقرب من 265 مليون طفل حول العالم ممن يعانون من تأثيرات صحية على المدى الطويل. وتأتي تلك الدلائل -التي ظهرت في 14 دراسة على ما قرابة 10 آلاف طفل- من خلال فحص لمؤشرات تعرف باسم فحص منظمة “كوتشرين”، التي تقودها كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، ومؤسسة ووتر إيد الخيرية.
من جانبه قال آلان دانغور، خبير التغذية والصحة العامة بالكلية والذي يشرف على التقرير، إن نظافة المياه والصرف الصحي والنظافة العامة تعتبر طريقة فعالة للحد من الوفيات نتيجة لبعض الأعراض كالإسهال. وقال دانغور إن تحليل تلك البيانات أظهر وللمرة الأولى أن الحصول على تلك الخدمات بشكل أفضل قد يكون له تأثير هام وإن كان قليلا على نمو الصغار.
وأضاف دانغور “بعد أن قمنا بجمع كل الدلائل مع بعضها البعض، توصلنا للمرة الأولى إلى إمكانية أن تكون لتلك التدخلات أهمية في زيادة نمو الأطفال”. وتابع قائلا: “تعتبر هذه في الحقيقة هي المرة الأولى التي تقدم فيها دلائل من شأنها أن تعمل على دعم توفير المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية لتحسين النمو”. وقال دانغور إن ثمة ارتباط واضح بين شرب الأطفال من مياه غير نظيفة والتعرض للإسهال وبين ضعف النمو، حيث إن الاعتلالات المتكررة في مرحلة الطفولة المبكرة من شأنها أن تضعف النمو.
وتابع دانغور قائلا “من المعقول أن يكون هناك ارتباط بين المياه الملوثة والإصابة بالإسهال والنمو، إلا أن الأمر المثير للاهتمام يكمن في أن ذلك لم يظهر من قبل فمع أن النمو بمقدار نصف سنتيمتر لا يمثل شيئا يذكر، إلا أنه وفي تقديراتنا، فإن تلك الزيادة في طول الطفل تعادل انخفاضا في القصر بين الأطفال بنسبة 15 في المئة، وذلك أمر يعتبر من الأهمية بمكان”. وتعليقا منه على هذه الدراسة، قال فرانتشيسكو برانكا، رئيس إدارة التغذية من أجل الصحة والتنمية بمنظمة الصحة العالمية “تظهر تلك الدراسة أنه يجب الاهتمام متعدد الجوانب بالأطفال بما في ذلك تطوير جودة الغذاء والسلامة إضافة إلى منع وعلاج الإصابات بالعدوى وتطوير البيئة المنزلية”. بحسب بي بي سي.
وطبقا لمنظمة الصحة العالمية، يواجه 165 مليون طفل حول العالم مشكلة ضعف النمو في الطول، أو التقزم، مما يزيد من خطورة حدوث الوفاة والحد من الإنتاجية بين البالغين. ويعتبر نقص التغذية سببا لوفاة ما يقرب من 3 ملايين طفل سنويا، وهو ما يقارب نصف مجموع الوفيات بين الأطفال ممن هم دون سن الخامسة.
شبكة نبأ