طلقةٌ طائشة
تاريخ النشر: 25/07/17 | 16:00وغَمَّ المكانُ !!!
سَقطَ العزاءُ بزغرودةٍ ,
أَجَّجَها اللسانُ,
وأُخرى أَشدُّ انبِهاراً ,
أَغاظَت عَصافيرَ أُنْسٍ,
نفاها الرَّصَاصُ,
وأَودتْ بطفلٍ ,
يُجاري الوُرُودَ نَقاء الزمانْ.
نُجومٌ تَناءَتْ بِغيظٍ بَئيسٍ ,
لليلٍ بهيّ,
وأَدجَى السَّماءُ .
هواءٌ على الحَفلِ يَغلِي ,
لوهج الرَّصَاصِ .
غزيرُ البُخارِ تَعالَى
ليَهوَى مَريراً على مَشهدين ,
هناءٌ وَحُزنٌ ,
وأَضحى الهَناءُ ضجيجاً تَقَصَّى
نُصوصَ الحِكايَة .
وللحُزنِ داعٍ ٍ تَقصى الوُجوهَ ,
ليلقَى التَّهيم بِجُرحِ الحَنايَا .
سكونٌ من الصّخبِ دوّى:
كفايَة !!
عريسٌ تحنّى دِمَاء البريء
وأَبدى الدِّرايَة.
ألا تُبصرونَ بأنِّي غريقٌ
ببحر الدماء,
وأَني رهينٌ لوَصبِ النهايَة.
غَدَوتُ بقاموس شعبي عنيفاً ,
حَيِيٌّاً لِمرآى الصديقِ ,
حيِيُّ المرايَا,
أّزيغُ لإنسٍ وجان
كفانا انتحالاً لجنديِّ جيشٍ ,
تباهَى جديراً
بِحقِّ الرِّماية.
أحمد طه