التجمع يناشد الجمهور لشد الرحال إلى الأقصى

تاريخ النشر: 25/07/17 | 13:07

يدعو التجمّع الوطني الديمقراطي إلى إزالة البوابات الالكترونية التي نصبها الاحتلال في بوابات المسجد الأقصى المبارك، ويؤكّد ضرورة التمسّك بالموقف الرافض لكافة البدائل، التي يلوّح بها الاحتلال مثل نصب الكاميرات الذكية والتفتيش الانتقائي اليدوي او بواسطة كاشف المعادن وغير ذلك من أدوات التحكّم بمن يدخل او لا يدخل الحرم القدسي الشريف.

ويؤكّد التجمع ان الحل للازمة الحالية هو اعادة السيطرة على بوابات المسجد وعلى الدخول إليه إلى الأوقاف الإسلامية، صاحبة الصلاحية وفق القانون الدولي ووفق الاتفاقيات والتفاهمات، التي قبلت بها اسرائيل سابقًا، وبأنّ الحل الجذري الوحيد لما يجري في المسجد الأقصى هو إنهاء الإحتلال، وانْ طالما هناك احتلال لن تهدأ الأمور في الأقصى وفي الأراضي المحتلة كلّها.

ويحيّي التجمع حراك الشارع المقدسي وإصراره على رفض جميع محاولات زحف السيطرة الإسرائيلية، عبر هبة شعبية عفوية شملت كل أحياء القدس وشوارعها، أظهر فيها سيادته الوطنية واستعداده للنضال.

كما ويؤكد التجمع على ضرورة التمسّك بالوحدة الوطنية، التي عكست بصدق إرادة الشارع المقدسي والفلسطيني عمومًا، وتجلّت في عمل مشترك وموحّد للمرجعيّات الدينيّة وللقيادات الوطنية السياسيّة والأهليّة في القدس والداخل ، مشيرًا إلى أنّها غير مسبوقة، وانّها تدشن لمرحلة جديدة من توحيد كفاح الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، ومن تفاعل القيادات مع إرادة الشارع.

ويناشد التجمع جماهير شعبنا في الجليل والمثلث والنقب والساحل الى شدّ الرحال إلى القدس والأقصى، مؤكدا أن قضية القدس هي قضيتنا والنضال في القدس هو جزء من معركتنا الوطنية.

وينوّه التجمع الى ضرورة استثمار الهبة الشعبية الراهنة من أجل تصعيد النضال ضد تهويد القدس، ومن أجل المطالبة بإرجاع السيادة على الأقصى كما كانت قبل الانتفاضة الثانية.

من جهة أخرى، يدين التجمع بشدّة حملة التحريض المسعورة، التي يقوم بها وزراء حكومة اسرائيل ضد النواب العرب وضد التجمع وضد الشيخ رائد صلاح.

ويؤكّد التجمّع ان دعوة وزير الأمن الإسرائيلي، افيغدور ليبرمان، لإخراج التجمع عن القانون لن تؤثر على عملنا ومواقفنا قيد انملة، ونحن مستمرون في التصدي للسياسات العدوانية الإسرائيلية على شعبنا بكافة اشكالها وتجلياتها. الملاحقة السياسية لم ولن ترهبنا.

ويتهم التجمع وزير الأمن الداخلي، جلعاد اردان، الذي يتصدر حملة التحريض، بالمسؤولية عن سفك الدماء بسبب مسؤوليته المباشرة عن نصب البوابات الالكترونية وإصراره على ابقائها، ما ادى الى اندلاع مواجهات اطلقت فيه شرطته النار على المتظاهرين في القدس الشرقية، ما اسفر عن ارتقاء ثلاثة شهداء في يوم واحد.

ويؤكد التجمّع على ضرورة استثمار الهبة الشعبية وتلاحم القيادات الرسمية والميدانية في القدس، لإرجاع القدس لمركز نضال موحد لجميع الفلسطينيين، ولحمايتها من محاولات بترها عن الضفة والداخل، مشدّدًا على أن الوقت ملائم لتطوير قيادة ميدانية سياسية للقدس غير خاضعة للانقسام الفلسطيني، تعكس إرادة الشارع المقدسي، وتستثمر وتحمي الطاقات الشبابية الهائلة التي تجلت مؤخرا وفرضت كلمتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة