تكريم د. إدريس زحالقة كطبيب متميز بمكابي كفرقرع

كرمت ادارة مكابي خدمات صحيه لواء الشمال الدكتور إدريس عمر زحالقه كطبيب متفوق ومتميز في حفل اقيم يوم الاربعاء الفائت في قاعة المؤتمرات في بكريات موتسكين ضمن مؤتمر إنجازات وتحصيلات مكابي على المستوى القطري. وقد تم التكريم في حفل مهيب حضره كبار المحاضرين في كليات الطب المختلفه، مسؤولين وأطباء بتخصصاتهم المختلفه، مديري المراكز الطبيه وباحثين في مجالات طبيه متعدده.
وفي الحفل وجّه المسؤولين تهنئتهم لطبيب العائله المتميز الدكتور إدريس زحالقه مشيرين إلى جهوده التي يبذلها للحفاظ على جودة الخدمات الطبيه، المرافقه الشخصيه لكل أعضاء مكابي، نجاحات في التشخيصات الدقيقه والدعم الخاص الذي يتلقاه كل منتسب، تم التطرق للتوجه الانساني الخاص وعمل طاقم المركز كطاقم متكاتف يهمه إعطاء الخدمات بأعلى المستويات.

ومن خلال الحديث مع د. إدريس ذكر أن مهنة الطب من المهن الهامه جدا، ومن نِعم الله أن جعله طبيبا، وبأن الإمام الشافعي عدَّ هذا العلم من أشرف العلوم بعد الشريعة؛ لتعلقه بحفظ النفس، ولما يتحمله الطبيب من مسئولية كبيرة وتضحيات؛ لأنه يتعامل مع الانسان. وعن سر تميزه قال: خلال مشواري المهني في بلورة هويتي المهنية كطبيب، لم أبطئ في السير. ولم أتسرع في قبول الأمور المسلم بها، فقد صغت تعليمي بنفسي واستثمرت الكثير من أجل توسيع المعرفه وبرضا وتوفيق من الله لم تكن الاعتبارات المادية والأجر العالي هم أساس توجهي وكل ما أريده هو مساعدة أكبر عدد من الناس. إخترت طب العائله كتخصص لأني أرى أنه يمكنني من النظر إلى الإنسان متكاملا كعمل إبداعي رائع خلقه الباري جسداً وروحاً. وما تكريمي اليوم الا تنويه وتقدير المسؤولين في إدارة مكابي الذين هم شركاء حقيقيين للنجاح المستمر بإذن الله، وهذا التكريم بنظري هو لطاقم المركز من ممرضات، سكرتاريه وأطباء حيث نجتهد سوية من أجل القيام بواجبنا الإنساني، الأخلاقي والمهني.
ولا يمكن لهذا النجاح ان يكون لولا ما أحظى به من دعم عائلتي الرائعه: أهلي، زوجتي وأبنائي.
وعن كلمه يوجهها د. إدريس لللخريجين الجدد في مجال الطب قال: أحب أن أرى الأطباء الشباب النشيطين ومحبي العلم وحاملي الرسالة يتحولون إلى محترفين بإمكانهم معالجة الآخرين بمزيج من المعرفة والإحساس تجاه مرضاهم. على كل طبيب منكم ان يعلم كيف أن ابتسامته وإصغاءه الحقيقي وكلماته الطيبة تعزز عند من حوله الثقة والأمل بالتعامل مع المرض. يجب الا يكون لليأس والإحباط مكانه في قواميسكم حتى عندما تكونوا أمام تحديات عجز عنها الآخرون. دققوا بقدراتكم على إجراء البحوث وليكن النجاح حليفكم ولتحظى مجتمعاتنا بخدماتكم.