الشيخ رائد يعقب حول دلالة نصب كاميرات بالأقصى

عقب الشيخ رائد صلاح- رئيس الحركة الإسلامية سابقا- حول دلالة نصب الكاميرات الذكية في المسجد الأقصى بقوله :
جرأة الاحتلال الإسرائيلي على إزالة البوابات الالكترونية من المسجد الأقصى ونصب كاميرات ذكية بدلا منها فيه ، تحمل هذه الدلالات :
1. تحقير لعقول ملياري مسلم وعربي وفلسطيني ، وكأن أبسط حيلة تنطلي علينا .
2. من شروط قبول الصلاة هو ستر العورة ، ولا أدري كيف ستُقبل صلاتنا في المسجد الأقصى اذا نُصبت هذه الكاميرات الذكية ، لأن كل عوراتنا – رجالا ونساء – ستكون مكشوفة لهذه الكاميرات الملعونة .
3. هو الإنتقال بالمسجد الأقصى من حال خطير إلى ما هو أخطر منه .
4. هو مواصلة فرض (واقع جديد باطل ) يكرس (سيادة إسرائيلية باطلة وحيدة) في المسجد الأقصى .
5. هذا يؤكد أن المسجد الأقصى ما دام محتلا فهو في خطر ولا حل للمسجد الأقصى ولا حل لهذه البوابات الإلكترونية أو الكاميرات الذكية إلا بزوال الإحتلال الإسرائيلي .
6. كل من سيرضى منا بهذه الكاميرات الذكية فهو بين أمرين : إما أنه لا يعي ما يقول أو أنه متآمر مع الإحتلال الإسرائيلي .
7. لكل ذلك سأبقى أصرخ محذرا : الأقصى في خطر .
8. أحيي موقف المرجعيات الدينية في القدس الذي يؤكد رفض هذه المرجعيات التام لكل ما قامت به قوات الاحتلال من تاريخ 14 يوليو الجاري وحتى الان ، كجزء من رفض الإحتلال الإسرائيلي.