تخريج فوج جديد في مجال إختبارات البرمجيّات
تاريخ النشر: 26/07/17 | 11:10أقيم مؤخرًا في الحديقة الصناعيّة في الناصرة حفل تخريج فوج جديد من الطلاب والخريجين من المجالات الهندسيّة المتنوعة وعلوم الحاسوب، بعد اجتيازهم دورة مهنيّة شاملة في مجال اختبارات البرمجيّات اليدويّة والآليّة، بما في ذلك التأهيل في مجال ISTQB. وضمّ الفوج 16 مشارك، نجحوا باجتياز الدورة من أصل 20 مشارك، ما يقارب ثلثهم نساء، وقد اندمج قسم منهم بالعمل في مجال الهايتك، في حين ترافق تسوفن البقيّة لمساعدتهم على بدأ العمل. وتمّ خلال الحفل توزيع شهادات انهاء على المشاركين بحضور مديرة تشغيل المجتمع العربي في وزارة العمل والرّفاه والخدمات الاجتماعيّة والمديرين الشريكين لمؤسّسة تسوفن، سامي سعدي وباز هيرشمان.
ويشار إلى أنّ الدورة عقدت بادارة وتنظيم مؤسّسة تسوفن، بمساعدة شركة جليل سوفتوير وبارشاد شركةIITC ، وتمويل وزارة العمل. وقد استمرّت الدورة ثلاث أشهر وشملت 276 ساعة تعليميّة و 20 ساعة اثراء لتحضيرهم لمقابلات العمل الشخصيّة والجماعيّة على حدٍ سواء. وقد أكسبت المشاركين التأهيل المهني المكثف والتجربة العمليّة في اختبارات البرمجة وفهم وادراك سيرورة العمل في شركات الهايتك الرائدة وتطوير التفكير المبتكر لديهم والحصول على كافة الأدوات اللازمة، الأمر الذي من شأنه المساهمة في اندماجهم في شركات الهايتك.
ايلا بار دافيد، مديرة تشغيل المجتمع العربي في وزارة العمل الرّفاه والخدمات الاجتماعيّة: “نحن نسعى إلى دمج المجتمع العربي في مجال الهايتك وفي أعقاب النجاح الكبير الذي حقّقناه لغاية الآن ودمج 684 أكاديمي عربي، 28% منهم نساء، في صناعة الهايتك والصناعات البيوتكنولوجيّة والصناعات البيو-طبيّة خلال العامين الماضيين، قمنا بتخصيص ميزانيّة اضافيّة تبلغ 15 مليون شيكل للسنوات 2018-2020. هنالك نقص كبير في القوى العاملة المهنيّة والمؤهلة في قطاع الهايتك في اسرائيل، ونحن نسعى لسد هذا النقص بعدّة طرق، من بينها، دمج أبناء المجتمع العربي في هذا القطاع. المشروع يساهم في اكساب المشاركين الخبرة والتجربة المهنيّة التي تنقصهم واعدادهم لاجتياز امتحانات القبول والمقابلات في كبرى الشركات”.
سامي سعدي، مديرشريك في تسوفن: “الدورة التأهيلية هي بمستوى مهني عالٍ جدًا، أتاحت للمشاركين الإنخراط في صناعة الهايتك من خلال إنكشافهم على تقنيّات مهنيّة بجودة عالية ومن خلال منحهم الفرصة للعمل على مشاريع تكنولوجية مع مرافقة شخصية ومنحهم الآليات اللازمة لتطوير قدراتهم ومهاراتهم الشخصية والمهنيّة”.