وفاة شاب أردني معتقل بسبب الإهمال بالتحقيق
تاريخ النشر: 27/07/17 | 14:59اصدرت قاضية محكمة الصلح في تل ابيب قرارها بإغلاق ملف التحقيق في ظروف مقتل الشاب الاردني وائل سليم خلال مكوثه في معتقل ابو كبير في تل ابيب حيث عثر على جثته داخل المعتقل يوم 31.07.2014 وقد فارق الحياة .
بعد ثلاثة اعوام من المداولات توصلت قاضية المحكمة بعد الاستماع للشهود الى نتيجة اغلاق الملف مع توضيحها من خلال القرار انه وقع اخطاء في ادارة ملف التحقيق من قبل الشرطة وادارة السجون وانه كان يجب ان يتم بصورة افضل مع الاشارة للغموض في حيثيات عديده من الصعب الوصول دونها للحقيقة.
وجاء في القرار انه وحسب تقرير الطب الشرعي ان المرحوم توفي نتيجة تعرضه لضربة في رأسه ما ادى الى نزيف داخلي حاد ، وانه حسب التقرير فان النزيف كان قد حصل قبل موت المرحوم بما يقارب 36 الى 48 ساعة ، وان ساعة وفاة المرحوم غير معروفة بشكل دقيق ، وعليه توصلت المحكمة في قرارها الى انه حسب المعطيات وحسب مواد التحقيق من الصعب التوصل بشكل مؤكد ما هو المسبب لتلك الضربات في رأس المرحوم ، وفي نفس القرار ايضا تطرقت القاضية الى ادعاء مؤسسة ميزان الى انه حسب تقرير الطبيب الشرعي فانه يظهر ايضا علامات ضرب عنيفة وجروح في بقية انحاء جسده وكسور في اضلاعه، الا ان القاضية كتبت في قرارها ان هذا الملف هو للتحقيق في قضية اسباب وفاة المرحوم ، وبما ان سبب الوفاة حسب تقرير الطبيب الشرعي هو تعرضه لضربة في الرأس ، وان بقية الضربات في جسده لم تكن عامل مسبب لوفاته ، فان المحكمة ليس من صلاحيتها ان تحقق في اسباب تلك الضربات ومن الذي قام بها.
وفي نهاية القرار وجهت القاضية رسالة الى ضابط مصلحة السجون في اسرائيل من اجل اكمال معالجة الامر المتعلق بالشهيد وائل سليم وبشكل عام متابعة قوانين مصلحة السجون وتعديلها لتتماشى وفقا للقانون ،وامرت بتجديد عمل لجنة التحقيق الداخلية في مصلحة السجون من اجل الحفاظ على سلامة المعتقلين .