بيان الحركة الإسلامية حول الموقف الفلسطيني وإنجازه
تاريخ النشر: 27/07/17 | 15:01اصدرت الحركة الاسلامية بيانا ثمّنت فيه وحدة الموقف والقرار الفلسطيني وانجازاته في المسجد الاقصى المبارك .
وجاء في بيان الحركة الاسلامية:
الحمد لله وحده ، الذي يعز ويذل ، ويرفع ويخفض ، وهو الفعال لما يريد : ” قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خيرٌ مما يجمعون ” .
لقد ثبت اليوم جليَّاً للجميع بأنَّ قوة حقنا أقوى من قوة سلاحهم ، وعزيمتنا أقوى من احتلالهم . فعودتنا اليوم الى مسجدنا الأقصى المبارك نعتبرها خطوةً كبيرةً وانجازا هاماً، على طريق النصر الحقيقي مع زوال الاحتلال عن القدس والأقصى بشكلٍ كامل ………..وان عدتم عدنا..
جولة اخرى يخوضها شعبنا الفلسطيني في المسجد الاقصى المبارك موحداً، قيادةً وشعباً ، يكسر فيه قرارات الاحتلال الظالمة ، في محاولته اليائسة لفرض السيادة المزعومة على المسجد الاقصى المبارك .
ندرك تماماً ولا ننسى ان المسجد الاقصى المبارك ما زال محتلاً ، وهو وفق القوانين الدولية يقع تحت الاحتلال الاسرائيلي منذ العام ١٩٦٧م .
هذا الاحتلال الذي يمارس انتهاكاتٍ يوميةً بحق قدسية المكان وحرية العبادة ، لا بد له ان ينتهي ويزول بعون الله.
الشيخ حمّاد ابو دعابس رئيس الحركة الاسلامية : “احيي الدور البطولي للمرجعيات الدينية في مدينة القدس كما واحني الهامة امام الوقفة الرجولية من قبل اهلنا في مدينة القدس رجالاً ونساءً، ولا أنسى اهلنا في الداخل الفلسطيني الذين يساندون اهلهم ومسجدهم على مدار العام” .
جمعية الاقصى لرعاية الاوقاف والمقدسات الاسلامية أكدت ومن خلال رئيسها
الشيخ صفوت فريج :
“معركتنا طويلة ومستمرة ولن تتوقف الجمعية عن القيام بدورها في خدمة المسجد الاقصى المبارك على مدار العام، ندعو اهلنا بالاستمرار في شد الرحال للمسجد الاقصى المبارك لانه حق خالص للمسلمين وحدهم، كما علينا الوقوف والانحياز لاهلنا في مدينة القدس”.
وجاء في بيان الحركة الاسلامية:
اهلنا في الداخل نود التأكيد على الآتي :
١- علينا شد الرحال الى المسجد الاقصى المبارك يومياً وخاصة صلاة عصر اليوم، ويوم غد الجمعة، لتكون جمعةً مشهودةً نعبر فيها عن تمسكنا وحبنا للمسجد الاقصى المبارك الذي لن نحيد عنه.
٢- كل التحية للمرجعيات الدينية في مدينة القدس ولكل القيادات السياسية الإقليمية والمحلية وللجنة المتابعة العليا وللقائمة المشتركة ونوابها ولكافة الجمعيات والمؤسسات ونخص بالذكر جمعية الاقصى على دعمهم ومساندتهم للمسجد الاقصى..
٣- الرحمة والمغفرة للشهداء الابرار وتمنيات الشفاء العاجل للجرحى والمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين.
٤- أهمية الموقف الموحد في ساحات النضال والرباط وأنها فرض الساعة وضرورة المرحلة.
٥- جمع التبرعات للإغاثة الطبية لمستشفيات القدس العربية وعيادة المسجد الاقصى المبارك.
أهلنا في الداخل الفلسطيني:
علينا تحديد بوصلتنا اتجاه مدينة القدس والمسجد الاقصى، وان وسائل نضالنا يجب ان تتناسب مع خصوصيتنا وقرارنا الذي نجتمع عليه، فنشد رحالنا للاقصى ، ولا نتردد في الدعم المادي والمعنوي والإغاثي لاهلنا في القدس، ونكون من اول المدافعين عن القدس والاقصى في وجه عصابات التهويد ومعاول الهدم .
نؤكد مرة اخرى اننا نمارس دورنا النضالي بعزة وشموخ ، بالطرق المشروعة دون اللجوء الى استعمال السلاح والقتل ، نضالنا ضد الاحتلال وضد الممارسات الحكومية القمعية سياسي جماهيري وشعبي .
ان اختيار الله لنا لنكون في ارض الرباط ، يتطلب منا شكر النعمة والصبر على تحدياتها، وأننا نكاد لا نفرغ من معركة حتى تفتح علينا الحكومة الإسرائيلية معركةً اخرى . فالوحدة الوحدة، والصبر الصبر، وأنها لمسيرة طويلة لكنها منتصرة بعون الله.