مقومات الزواج الناجح
تاريخ النشر: 28/08/17 | 0:26مقوّمات الزواج الناجح
السؤال عن تفاصيل اليوم:
سؤال الزوجة لزوجها عن تفاصيل يومه، فهذا يقرّب أكثر شخصية كل واحد منهما للآخر فمن خلال سرد المواقف وردات الفعل يمكن استيضاح العديد من الصفات والآراء حول مجموعة كبيرة من الأمور الحياتية، بالإضافة إلى فهم مزاج ومشاعر كل منهما في هذه الأثناء، والأهم شعور كل طرف باهتمام شريكه به، ممّا يزيد من الحب والمودة بينهما.
عدم إفشاء أسرار الشريك:
هناك العديد من الصفات التي لا يرغب الشريك بمشاركتها مع الناس، وكذلك العديد من الأمور التي تحدث داخل المنزل، فيفترض أن لا يعلم بها أحد من خارج المنزل وإن كان مقرباً جداً كأهل الزوجة، إلا عند الضرورة ومن أجل المشاركة في حل المشكلة إن وجدت.
المديح والثناء على الشريك:
الإنسان بطبعه يحب سماع المدح والثناء عليه، وسيكون للمديح أثرٌ كبير عندما يكون من شريك الحياة سواء أكان بينهما، أو أمام الآخرين مثل الأقارب والأصدقاء، وبالمقابل يجب عدم التحدث عن الصفات السلبية للشريك أمامهم لعدم إحراجه، وتحسين صورته أمام الآخرين.
الخلافات لا تعني النهاية:
في أيّة علاقة بين البشر تحدث الخلافات وسوء التفاهم وغيرها من الأمور التي تسبب المشاحنات، وهي أمر طبيعي وصحي لأيّة علاقة، ولكن يجب التصرف بعقلانية وصبر في هذه الحالات، فمن الأفضل ترك الشريك الغاضب حتى يهدأ، ثم البدء بنقاش هادئ لمحاولة حل الخلاف، ومن المهم عدم التفكير بالبعد أو الانفصال في هذه الحالة، فالبعد يزيد الجفاء والخلاف، وربما يجعل الشريك يعتاد على غياب شريكه.
لكل شريك شخصيّة مختلفة:
ليس هناك شخصان في هذه الحياة متطابقين، فلكل ذوقه في الملبس والمأكل والمواهب والاهتمامات، والزواج أو الحب لا يعني التقليد، ولا يعني تقمص شخصية الشريك، فعلى كل منهما احترام شخصية الآخر واهتماماته، وبالطبع من الجميل مشاركته في بعضها من وقت لآخر كدليل على الاهتمام والحب.
الصدق والوضوح:
الكذب من أكثر الأمور المزعجة في أيّة علاقة، ومن الصعب على الشريك تقبلها، وهي سبب الكثير من المشكلات التي تدمر الزواج، بالإضافة إلى عدم الوضوح فليس شرطاً أن يفهم الشريك رغبات واحتياجات شريكه دون أن يفصح الشريك عنها.
المفاجآت الصغيرة تجدد المحبة:
لا شك بأنّ هدية صغيرة، أو مشواراً غير متوقع له أثر كبير على زيادة الحب بين الطرفين، فهو دليل كبير على الاهتمام والرغبة في إرضاء الشريك، ويمكن أن يكون الأمر أبسط من ذلك كقيام الزوج بإحدى المهام المنزلية التي اعتادت الزوجة على القيام بها، أو العكس.