الشيخ رائد يعلن عن يوم سنوي للأقصى

تاريخ النشر: 29/07/17 | 15:03

أعلن شيخ الأقصى، الشيخ رائد صلاح عن يوم سنوي نصرة للمسجد الأقصى تحت عنوان “الأقصى إلى نصر”، وسيكون من خلال خطبة جمعة موحدة تكون في الجمعة الأولى التي تأتي بعد تاريخ 22/7 وذلك تذكيرا بالانتصار الكبير الذي حققه المقدسيون ومن ناصرهم من أهل الداخل وغيرهم من أبناء الشعب الفلسطيني، في الوقفة ضد البوابات الإلكترونية والاجراءات الاحتلالية في المسجد الأقصى المبارك التي وضعت بتاريخ 14/7/2017، واكد الشيخ رائد صلاح أن شعبنا انتصر في هذه الجولة من الصراع مع الاحتلال.
وتحدث الشيخ رائد خطيبا في “صلاة جمعة قطرية” دعت إليها اللجنة الشعبية في مدينة أم الفحم، تنفيذا لمقررات لجنة المتابعة العليا لنصرة المسجد الأقصى المبارك، وأقيمت في الملعب البلدي بأم الفحم، بمشاركة الآلاف من اهالي أم الفحم والداخل الفلسطيني.
وحيا شيخ الاقصى المرابطين والمرابطات على ابواب الأقصى إلى جانب تحية المرجعية الدينية المقدسية، مؤكدا أنهم “خاضوا جولة من الصراع مع الاحتلال على مدار اسبوعين، وحق على كل مسلم وعربي في الدنيا أن يقبل رؤوس المرابطين على ابواب الاقصى، رفعوا رؤوسنا جميعا، ويحق أن نقبل التراب الذي تقف عليه المرابطات بأقدامهن الثابتة لانهم حافظن على تراب القدس والمسجد الاقصى”. كما قال.
وتمحورت الخطبة حول شرح مسهب لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، “لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس، فقيل من هم يا رسول الله: قال هم في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس” وأنزل الشيخ رائد صلاح الأحداث التي تعيشها القدس والمسجد الأقصى، على حديث رسول الله، مستدلا من خلال ذلك على الإشارة الواضحة في الحديث لماهية الطائفة المنصورة، في واقع يلاقي فيه الفلسطينيون والمقدسيون في صراعهم مع المحتل الخذلان والقهر وعدم الوفاء من قبل كثير من الناس والحكام، لكنهم ثابتون يخوضون جولات الصراع دون كلل أو ملل بل ويسجلون الانجازات والانتصارات.
وقال: “هذه الطائفة الظاهرة على الحق التي لا يمكن أن تفاوض ولو على حجر من حجارة المسجد الأقصى المبارك، وتؤكد أن الوجود الاسرائيلي في الاقصى هو وجود احتلالي باطل إلى زوال قريب ان شاء الله، هذه الطائفة هم المرابطون والمرابطات بهذا الخطاب الاسلامي العروبي الفلسطيني الذي لا يخاف إلا الله، لا يخاف بنادق الاحتلال ولا عصيه ولا خيوله ولا حميره”.
وأكد ان شعبنا الفلسطيني بصموده في ظل التحريض الأرعن، لا يضره التحريض ولا الظالمين مضيفا: “من قهر غرور الاحتلال البارحة في البث المباشر، من مرغ غرور نتنياهو بالتراب، من اخرس الاصوات النشاز القبيحة التي انطلقت من اردان ومن ليبرمان ومن جلاند ومن كاتس ومن كل هذه الجوفة المشؤومة، التي تزعم ان لها سيادة في الاقصى فصاح المرابطون والمرابطات ان المسجد الاقصى حق قرآني لنا، إرث حضاري تاريخي لنا، هو لنا في الماضي ولنا اليوم ولنا في المستقبل، وكل احتلال يتطاول على الاقصى هو إلى زوال طريدا مهزوما مهانا بإذن الله رب العالمين”.
وقال: “يا رسول الله نقول لك من هنا من مدينة أم الفحم، ان المرابطين والمرابطات قالوا للاحتلال خسئت انت وابوابك وكاميراتك فالأقصى حر، وسيبقى على ذلك ان شاء الله”.
وفي إشارة لوم وعتاب لمن وصفهم بالنائمين، قال الشيخ رائد صلاح :”إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عن الطائفة المؤمنة المنصورة لا يضرها من خذلها، والمرابطون والمرابطات لا يضرهم كل من خذلهم”.
ودعا الشيخ رائد ابناء شعبنا إلى المزيد من الرباط في المسجد الأقصى المبارك، رغم المنع والتقييد الإسرائيلية منوها إلى ان الصلاة في أقرب مكان من الاقصى هي مثل الصلاة في الأقصى في حال منع المسلمون من الوصول إلى المسجد.
واقترح شيخ الأقصى أن يقام سنويا يوم احتفاء بمناسبة انتصار شعبنا في مواجهة الاجراءات الاحتلالية الأخيرة، وأن تقام في كل عام في أقرب تاريخ ليوم 27/7 صلاة جمعة موحدة وقطرية تكون في الملعب البلدي بمدينة ام الفحم (ستاد السلام).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة