بوابات في الأخبار
تاريخ النشر: 30/07/17 | 20:15حول القدس القديمة يوجد سور عظيم وفيه بوابات. الكتابات المنقوشة على أماكن متفرقة من جدران السور تشير إلى أن الذي بنى هذا السور هو السلطان العثماني سليمان القانوني بين السنوات 944-947ﻫ/1537-1541م، ولكن عارف العارف يشير إلى أن سليمان رمم السور الذي كان قائمًا من قبل وزاد عليه.
باب السباط لا باب الأسباط
تردد في الأيام الأخيرة اسم باب السباط في القدس، وهو الذي يطلقون عليه خطأ باب الأسباط، ولا علاقة لأسباط بني إسرائيل بهذه التسمية، وهذا باعتراف المؤرخين اليهود، وهم يسمونه باب الأسود لوجود أربعة أسود منحوتة في واجهته، زوجان في كل جانب. والأسد كان شعار السلطان المملوكي ببيرس. وهم يرون أن الأسود أخذت من خان قريب بناه ببيرس، وهو أمر مشكوك فيه وليس من المستبعد أن يكون ببيرس هو الذي بنى باب السباط ووضع شعاره عليه، ومعنى السباط في اللغة هو سقيفة بين حائطين تحتها ممر نافذ، وهذا ينطبق تمامًا على الباب المذكور. يجب أن نتذكر أن السور كان قائمًا قبل سليمان القانوني وأن سليمان رممه وزاد عليه.
يسمى باب السباط باسم باب الست مريم وباب اسطفانس وهو من كبار رجال الدين المسيحي في الماضي.
باب العمود لا باب العامود
هو أجمل بوابات القدس وأفخمها. بُني الباب في عهد السلطان العثماني سليمان القانوني عام 945ﻫ/1538م كما تدل على ذلك الكتابة التالية: “أمر بإنشاء هذا السور المبارك مولانا السلطان سليمان بن السلطان سليم خان خلّد الله ملكه بتاريخ في خمس وأربعين وتسعمائة”.
ثمة من يرى أن الباب سمي بباب العمود لوجود عمود منصوب في الميدان القريب منه. هذا العمود كانوا يستعملونه في العهد الروماني كنقطة بداية لقياس المسافات بالميل، ولا أثر له اليوم.
في العهد الصليبي كان هذا الباب يُسمى باب دمشق، أما اليهود اليوم فيسمونه باب شكيم أي باب نابلس. إذ منه خرج السكان باتجاه دمشق ونابلس.
وفي اللغة عمود لا عامود.
باب الخليل:
سمي بهذا الاسم لأن السكان خرجوا منه باتجاه مدينة الرحمن وعلى بابه نقش: “لا إله إلا الله وابراهيم خليل الله”. وهذا دليل على أصالة تسمية الباب بباب الخليل حيث أن لقب سيدنا ابراهيم هو خليل الله. أما اليهود فيسمونه اليوم باب يافا.
باب المغاربة:
المغاربة كانوا ضمن جيش صلاح الدين الأيوبي وسكنوا في القسم الغربي من المدينة بجوار حائط البراق. للمغاربة كان باب في السور الجنوبي. سمي بباب المغاربة نسبة لسكان حي المغاربة.
د.محمد عقل