جبارين يشارك بالإحتفال التكريمي لطلبة فلسطين
تاريخ النشر: 01/08/17 | 15:21شارك النائب د. يوسف جبارين في الاحتفال التكريمي للطلبة الفلسطينيين المشاركين في الأنشطة الطلابية الجامعية للعام الدراسي الأخير، وذلك تحت رعاية ومشاركة وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، وبحضور وزير الثقافة د. إيهاب بسيسو، ورئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع. إضافة إلى مشاركة كبار الموظفين في وزارة التعليم العالي، وكذلك مدير مؤسسة برتقالة كوم السيد رائد نصر الله.
وشمل الاحتفال التكريمي توزيع الشهادات والجوائز على الطلبة الفائزين بمسابقة القصة القصيرة والرسم والمشاركين في “مؤتمر العدالة والسلام” وفيدملتقى الرسامين في تونس. كما وتم تكريم السيد رائد نصرالله ومؤسسة “برتقالة.كوم” لجهودهما في إصدار كتاب “مرشد التعليم الفلسطيني لطلبة الداخل”.
وفي هذا السياق، أكد وزير التعليم العالي د. صبري صيدم أن هذا الاحتفال يكشف عن مواهب طلابية فلسطينية تستحق الاحتضان والافتخار، داعياً الطلبة الجامعيين لتجسيد أحلام الشعب الفلسطيني وطموحاته وأناشيده والتسلح بالثقافة والعلم واحترام مسيرة التطوير. أما وزير الثقافة ايهاب بسيسو فقد أكد أن هذا الاحتفاء يؤكد على رسالة الثقافة الفلسطينية المكملة لرسالة العلم والتعليم، وأشار بأن “في هذه المناسبة نؤكد على أهمية دور الثقافة في مواجهة الاحتلال وتثبيت الهوية الوطنية والذاكرة الجمعية”.
وحيّا النائب جبارين في كلمته الطلاب على تفوفهم وابداعهم قائلًا ان اللغة والثقافة هنا جزء لا يتجزء من النضال التحرري، خاصة حين يحمل الفن رسائل وطنية وتحررية واضحة. كما وأشاد جبارين باهتمام وزارة التربية والتعليم العالي ووزارة الثقافة بجيل الطلاب الجامعيين قائلًا ان العمل الجامعي هو مدرسة لتخريج أجيال قيادية وواعدة تواصل المسيرة من جيل إلى جيل.
وأشار جبارين إلى أهمية التواصل بين ابناء الشعب الواحد في الجامعات الفلسطينية، مشيرًا أيضًا إلى الوحدة الميدانية التي تجلت في شوارع وأزقة القدس في الاسابيع الأخيرة حيث تكللت هذا الوحدة الميدانية بفرض ارادة الشباب الفلسطيني وتراجع الاحتلال عن مخططاته القمعية.
ووجه جبارين شكره وتقديره للسيد رائد نصر الله مدير مؤسسة “برتقالة.كم” الذي بادر إلى مشروع مرشد التعليم العالي الطلبة الفلسطينيين من الداخل ويساهم بترسيخ التواصل بين ابناء وبنات الشعب الواحد.
وانهى جبارين قائلًا: “نحن نلتقي في قاعة ياسر عرفات، وبهذا العمل الخلّاق الذي يجمع الابداع والجمهور الشبابي والتواصل بين ابناء الشعب الواحد عبر طرفي الخط الأخضر، فانا متابع لمسيرة ياسر عرفات، نحو تحقيق الحلم الفلسطيني باقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.”