ساميه عريدي تطالب زعيمة المعارضة بدعم المرأة العربية

قامت السيدة سامية عريدي مركزة أعمال ونشاطات اللوبي النسائي في الكنيست في غضون هذا الأسبوع بلقاء زعيمة حزب المعارضة السيدة تسيبي ليفني من اجل متابعة وبحث موضوع منح وتوفير فرص عمل للنساء في الوسط العربي, وذلك استمرارا لعمل اللوبي النسائي في الكنيست تحت رئاسة عضوة الكنيست السيدة أوريت زوارتس التي تسعى جاهدة من أجل تحقيق المساواة في مجالات العمل لجمهور النساء في الدولة.

أعربت السيدة سامية عريدي عن استيائها من الوضع الحالي بالنسبة لعدم اتاحة الفرصة الكافية للمرأة العربية خوض العراك السياسي بالشكل الوافي حيث نبات أقلية قليلة بالمقارنة مع النساء من الوسط اليهودي الشيء الذي يدل على عدم الوعي الكافي في الوسط العربي تجاه الوظائف الشاغرة ذات الثقل في الدولة, مما ينص وضع زيادة الوعي حول حقوق المراة في هذا المجال في سلم أولويات اللوبي النسائي في مراكز القوة.

وأضافت السيدة ساميه عريدي انه من الجدير بالذكر ان نساء الوسط العربي اليوم يملكن ثقافة عالية وكفاءات لا بأس بها الا أن الابواب التي يطرقنها اغلبهن كما نعلم هي مجالات التعليم والأعمال العادية الأخرى ويعود ذلك بالأحرى على المؤسسات المختلفة التي تفضل تشغيل نساء من الوسط غير العربي أو اذا حتم الأمر فيفضل تشغيل رجل عربي,من هذا الباب ترى معظم النساء العربيات أن فرصتها الوحيدة ستكون في مجال السلك التعليمي وما شابه من أعمال.

ابدت رئيسة حزب المعارضة رضاها عن النشاطات الأخيرة في هذا الصدد ووعدت بمواصلة دعم المرأة العربية بشكل جدي ووضع هذا الشأن في قائمة أعمالها اليومي من أجل تقدم وتطور المرأة العربية في الدولة وتوفير الفرصة المتساوية مع تلك التي تمنح للنساء في الوسط اليهودي.

كان النقاش مجدي حيث رحبت السيدة تسيبي بالمشاريع المستقبلية للوبي النسائي برئاسة السيدة أوريت زوارتس التي تملك خطط عمل غنيه والتي من شأنها خدمة الوسطين كوطن واحد وشعب واحد بغض النظر عن الديانة أو أي جانب أخر.

تحدثت السيدة عريدي عن الواقع الإسرائيلي البعيد كل البعد عن المساواة لأن الأساس المبني عليه هذا الواقع بعيدا عن التحقيق فهو لا يلائم المرأة بشكل عام والأم بشكل أخص. ذلك بالرغم من أن التشريع الإسرائيلي يعد من المتقدم بالعالم وبالذات في مجال العمل والمساواة بشكل واضح لكن الحفاظ على هذه القوانين لم يكن في حيز التنفيذ إلى جانب أن الدولة لا توفر الأطر الملائمة من أجل دعم الأسرة العاملة حيث يترتب على الأهل دفع مبالغ طائلة لصالح أطر تربوية لرعاية أطفالهم عند العودة للعمل,الأمر الذي يشكل عائقا أمام المرأة بالذات .الأمر الذي يزداد حدة عندما لا يكون دعما من قبل رب البيت.

ختاما لهذا اللقاء تحدثت السيدة ساميه عريدي عن المشاريع المشتركة التي ستكون قيد التنفيذ في الفترة الوجيزة حيث تحدثت عن إنشاء سوق عمل ضخم خاص بالنساء من الوسط العربي, تحت إشراف مكتب مستشار رئيس قرية كفر قرع والذي لم يرفع يده يوما عن العطاء من أجل دعم المشاريع المطورة للوسط العربي.

وتابعت السيدة عريدي ان هذا المعرض سيتخلل لمحة وشرح حول كيفية التقدم لوظائف معينة وكيفية تعبئة نماذج وطلبات للمؤسسات الرسمية طبعا بحسب المؤهلات لكل من المشتركات في المعرض.

سيشارك في هذا المعرض عددا من أعضاء الكنيست أهمهم النائبة أوريت زوارتس ,ممثلين عن مكتب رئيس الحكومة,جهات أدارية من مكاتب العمل التابعة للمنطقة وشخصيات اجتماعية أخرى من أنحاء البلاد.بالإضافة إلى مشاركة عدد كبير من الشركات العالمية والمحلية بهدف استيعاب كم كبير من النساء الملائمات وتوفير الوعي لهن ومن ثم الفرصة .وطبعا سيكون هناك إعلان رسمي حول تفاصيل المعرض بالوقت المناسب بعد الشهر الفضيل.