كيف أتقرب إلى الله ويستجيب دعائي
تاريخ النشر: 14/10/17 | 19:09كيفية التقرب إلى الله
التقرب إلى الله سبحانه وتعالى من أولى أولويات استجابة الدُّعاء وتكون بصورٍ متعددةٍ منها: الدُّعاء بصدقٍ وإخلاصٍ؛ فالله سبحانه استجاب للمشركين عندما دعوا الله مخلصين، فاستجابة الدُّعاء للمسلم المُخلص في دعائه من باب أولى.
إحسان الظَّن بالله وأنّه وحده القادر على جلب الخير لك ودفع الضَّرر عنك؛ فالله سبحانه عند ظن عبده به.
التقرب إلى الله بالصَّدقات بين فترةٍ وأخرى عن طيب نفسٍ، ودون منٍّ أو أذى أو رياءٍ، كذلك التقرب إلى الله بالأعمال النَّافلة كصلاة السُّنن بعد الصلوات المكتوبة وصوم التَّطوع.
البُعد عن الربا وأكل المال الحرام بظلمٍ أو اغتصابٍ أو تقصيرٍ في العمل الموكل إليك أو سرقةٍ أو احتيالٍ؛ فالمطعم والمشرب الحرام سببٌ لعدم استجابة الدُّعاء.
الإكثار من الاستغفار وذكر الله سبحانه في الرَّخاء، والإكثار من حمد الله على نعمه وأن تكون معرفة العبد لربه في الرَّخاء حتى يستجيب الله له في الشِّدة.
اختيار وتحري الوقت المستجاب للدعاء كوقت الفجر، والثُّلث الأخير من الليل، وآخر ساعةٍ من يوم الجمعة، وعند الإفطار، وفي شهر رمضان، وفي السَّفر، وبعد التشهد الأخير وقبل التسليم، وبعد الرَّفع في ركعة الوتر، وفي السُّجود، وبين الآذان والإقامة، وعند رؤية الهلال والكعبة المشرفة، وعند شُرب ماء زمزم، وعند الاستيقاظ من النَّوم ليلًا.
بدء الدُّعاء بالحمد لله والثناء عليه والتَّوسل إليه بصالح الأقوال والأفعال، مع إظهار الافتقار التَّام والبكاء، وخفض الصَّوت ثُمّ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.