المركزية ترفض قبول إلتماس نمر شامي ضد شقيقته
تاريخ النشر: 08/08/17 | 20:27ردت هذا الأسبوع محكمة الشؤون الإدارية في حيفا الالتماس الذي تقدم به نمر محمد شامي، نجل رئيس المجلس المحلي جديدة المكر ضد شقيقته ريما درويش التي فازت بمناقصة لتشغيل النادي اليومي للأطفال التابع للمجلس المحلي ابو سنان.
وكانت الشركة التابعة لريما درويش نجلة الرئيس محمد الشامي، المالكة لشركة باسم “سوا ربينا” م.ض والتي ترافعت عنها المحامية غيلي شيفير، مديرة القسم الاداري في مكتب “بن اري فيش سبان وشركاه”، قد فازت بالمناقصة التي نشرها المجلس المحلي في ابو سنان، والتي تقدم اليها نمر وزوجته ثروت، اللذان يملكان شركة باسم “الملائكة” م.ض وتنافسا على تشغيل النادي اليومي.
ووفقا لما جاء في قرار قاضية المحكمة المركزية عوفرا فيربنير، فان نمر شامي قام بتوقيع تصاريح مشفوعة بالقسم التي قدمت للجنة المناقصات وبالتالي للمحكمة المركزية ضمن التماسه، كونها غير صحيحة بتاتا. ومنها على سبيل المثال تصريحه المشفوع بالقسم بعدم ادانته بمخالفات جنائية علما انه كان قد أدين قبل سنوات بهمة التجارة بالمخدرات وحكم عليه بالسجن لمدة 17 عاما منهم 12 عاما بالسجن الفعلي إضافة إلى إدانته بحيازة قطع سلاح.
وكان نمر شامي قد تقدم وزوجته بالتماس لمحكمة الشؤون الإدارية معترضا على فوز شقيقته مدعيا أنها لا تملك التجربة الكافية وإنها لا تملك الطاقم المهني لإدارة النادي اليومي، الأمر المنافي لشروط وزارة الاقتصاد ومنافي للشروط والقانون بشكل عام ومنافي لمصلحة الأطفال، إضافة لادعائه بان المجلس المحلي ابو سنان أخطأ في قراره بمنح شقيقته إمكانية تشغيل النادي اليومي، وان قرار منحها الفوز جاء بناءا على علاقات اقتصادية وشخصية مع عائلة رئيس مجلس ابو سنان.
ووفقا لقرار قاضية المحكمة المركزية، فان شركة “الملائكة” م.ض تقدمت بالتماسها بنوايا مبيته خاصة فيما يتعلق بالتصريح المشفوع بالقسم بالنسبة للإدانات الجنائية وتقديم مستندات وسيرة ذاتية لموظفات لم يعملن لديها ولم يعلمن بتقديم أسمائهن كموظفات”، وكتبت القاضية في قرارها “لمقابلة العمل في المجلس المحلي لم تأتي المديرة المسجلة في مستندات المناقصة التي قدمتها الشركة التابعة وادعت ثروت في المقابلة ان المديرة لم تتمكن من الحضور لأسباب شخصية”.
وكانت لجنة المناقصات في المجلس المحلي ابو سنان، رغم تغيب احد أعضاء اللجنة الذي ادعى ان هناك تهديدات تصله على خلفية المناقصة، قد منحت شركة “سوا ربينا” علامة 82 % التي تقدمت بتسعيرة 12 ألف شيكل اجرة شهرية لاستعمال مبنى النادي اليومي فيما منحت شركة الملائكة” علامة 52% التي تقدمت بتسعيرة 10 الأف شيكل أجرة شهرية للمبنى.
وكتبت القاضية في قرارها “من جهة فان نمر شامي له خلفية جنائية وأدين في تجارة المخدرات وحكم عليه بالسجن الفعلي 12 عاما وبالرغم من ذلك فانه قام بتقديم تصريح بانعدام مخالفات او إدانات جنائية ومن جهة ثانية فان الشركة أرفقت مستندات وسيرة ذاتية وشهادات مهنية لثلاث موظفات لم يوافقن ولم يعلمن بذلك”.
وذبلك قبلت المحكمة ادعاءات وطروح محامية الدفاع غيلي شيفير، وبالتالي قررت رفض ادعاءات نمر شامي وطلبه لإصدار امر احترازي، واوصت له من خلال القرار بالتراجع وعدم الاستمرار بالالتماس.