آثار كفالة اليتيم على المجتمع
تاريخ النشر: 21/12/17 | 18:27لا شك بأن الطفل اليتيم ضعيفٌ، فهو لا يقوى على رعاية شؤونه بنفسه، ولا يقدر على أن يدبر أمور حياته؛ وذلك بسبب فقده لأبيه الذي كان سندًا له، وبالتالي فإن اليتيم يحتاج إلى من يقف إلى جانبه، ويقوم على تربيته وتنشئته تنشئة صالحة، ويأخذ بيده حتى يبلغ ويشتد عوده، وتقوى شوكته، فيصبح قادرًا على الاهتمام بنفسه، ورعاية شؤونه بنفسه، أما إذا لم يقم أحد من أصحاب الخير المعروف برعاية هذا اليتيم والاهتمام به، فإنه سيتعرض لخطر الهلاك والضياع، كما سيتعرض لخطر الانحراف، وسيشكل خطرًا على المجتمع، وإذا كان له مال، فإنه بلا شك سيضيع منه، أو يُستولى عليه من قِبَل المجرمين، ومن هنا جاءت الأهمية الكبيرة لكفالة اليتيم، فكفالة اليتيم تساهم في حماية اليتيم ورعايته وتربيته، والحفاظ عليه وعلى أمواله، وهذه الأمور ستنعكس إيجابيًا على المجتمع، حيث ستسهم كفالة اليتيم في حماية المجتمع والحفاظ عليه، وستسهم في نشر الود والمحبة والتكافل بين أبناء هذا المجتمع.