قوات الشرطة تداهم منزل الشيخ رائد وتعتقله
تاريخ النشر: 15/08/17 | 12:00قامت قوات كبيرة من الشرطة والوحدات الخاصة ، فجر اليوم الثلاثاء ، بمداهمة منزل الشيخ رائد صلاح في مدينة ام الفحم ، واعتقاله لاسباب غير معروفة حتى الان. وكان الشيخ رائد صلاح قد دخل السجن في 8 مايو 2016، لقضاء حكمه بالسجن لمدة 9 أشهر، بتهمة التحريض على العنف. وفي 17 يناير 2017 تم الإفراج عنه .
وأضافت لوبا المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري بيانًا وصلت نسخة عنه لموقع بقجة جاء فيه ما يلي:”صباح اليوم الثلاثاء الباكر اعتقلت الشرطة من خلال وحدة قطرية , قيادي بارز بالحركة الاسلامية , وذلك للتحقيق معه تحت طائلة التحذير وفي دائرة الشبهات بالتحريض وتأييد ونشاط برابطة هي خارج عن القانون ومحظورة
هذا وتواصل وحدة التحقيقات والمباحث القطرية لاهف 433 التحقيق منذ ساعات الصباح مع القيادي المشتبه , قيادي بالحركة الاسلامية الشق الشمالي , التي كان قد اعلن على انها رابطة غير قانونية وذلك بشبهات تنفيذه جرائم تحريض على العنف والارهاب وتأييد وانتماء وعضوية او نشاط برابطة غير قانونية ومحظورة
وتجري التحقيقات بالتعاون مع جهاز الامن العام ” الشاباك ” وتمت المباشرة فيها بعد مصادقة من قبل النيابة العامة , وفقا للمقتضى بجرائم التحريض وكذلك بعد اذن من قبل المستشار القضائي للحكومة وترافق مجرياتها النيابة العامة في لواء حيفا
هذا ووفقا للمادة المتوفرة , في عدة مناسبات مختلفة التي جاءت جميعها بعد اخراج الحركة الاسلامية الشق الشمالي من حيز القانون , ادلى القيادي المشتبة بتصريحات تحريضيه امام جمهور وكذلك تم نشر سلسلة من تصريحاته بوسائل اعلام مختلفة , تصريحات دارت حول اجندة الحركة الاسلامية وفكرها , ومع مراجعة جملة المواد استشف على ان قسم من ضمن هذه التصريحات تشكل شبهات تنفيذ الجرائم المنسوبة سالفة الذكر والى ذلك تمت المصادقة على التحقيق معه بخصوصها .
والى كل ذلك ووفقا لتقدم مجريات التحقيقات سيتم القرار لاحقا حول مسإلة تحويل المشتبه الى المحكمة للنظر لاحقا بخصوصه”.
حي المحاجنة خلال وصول افراد الشرطة لاعتقال الشيخ رائد
كان رد النائب أبو عرار على إعتقال الشيخ رائد صلاح كالتالي:
” يأتي اعتقال الشيخ رائد صلاح في إطار الحملة الحكومية الممنهجة ضد العرب وقياداتهم، وللتهرب من مأزق التحقيقات، والفضائح.
وان الإعتقال دلالة قاطعه من ان الحكومة الاسرائيلية لا تؤمن بمساواة او صدق نوايا تجاه الاقليه العربيه في الداخل، وان كل تلك الاعمال هي بمثابة مطاردة سياسيه واضحه لقادة وشخصيات مجتمعنا العربي.
وبهذا ارى ان التصعيد ضد شعبنا يزداد يوما بعد يوم بواسطة الاعتقالات المتعمدة والخالية من المعنى.
كلي امل ان لا يتضرر المزيد من قادة ووجهاء مجتمعنا بسبب سياسة الاعلام الموجة التي تخدم الاجندة الحكومية.
واطالب بإطلاق الشيخ رايد فورا، ووقف الملاحقات السياسية التي ستضر ولا تنفع.
وأننا نحمل هذه الحكومة ومن يقف على رأسها بالمسؤولية الكاملة عن الأوضاع السيئة التي تسود البلاد”.
النائب أبو عرار
اما رد النائب مسعود غنايم فكان إستنكار عملية الإعتقال:
استنكر النّائب مسعود غنايم قيام قوات الأمن والشرطة باعتقال الشيخ رائد صلاح وتفتيش بيته في ساعات الفجر بصورة بربريّة ترهيبيّة ،
وقال : إنّ عرض العضلات على طريقة رامبو الّتي قامت بها قوات الأمن والشرطة وحرس الحدود ضد الشيخ رائد صلاح وبيته اليوم صباحاً هي عمل ترهيبي وقمعي مُستنكَر بحق شخصيّة جماهيريّة سياسية ودينية مركزيّة في مجتمعنا الفلسطيني ، إنّ اعتقال الشيخ رائد هو ملاحقة سياسيّة هدفه منعه من حقه بالتعبير وهو كم أفواه تعسّفي يناقض مباديء حقوق الإنسان .
الإعتقال يندرج ضمن حملة التّحريض التي تقودها الحكومة ورموزها ضد شعبنا الفلسطيني وضد العمل السياسي الوطني في الداخل وضد أهلنا في أم الفحم بالذات ، السلطات الإسرائيلية لا تتورع عن استخدام قوانين طواريء وأحكام أيام الحكم العسكري ضد كل من يوجّه الانتقادات لسياستها التعسفيّة وممارساتها العنصريّة وضد واقع الاحتلال ومن هذه الأحكام الاعتقالات الإدارية والّتي استعملتها ضد شبان من منطقة وادي عارة مؤخراً.
شعبنا ومجتمعنا لن يقف مكتوف الأيدي إزاء هذه الهجمة وسوف يقف موحّداً في حكومة تستهدف شيطنة وإقصاء العمل السياسي العربي الوطني في البلاد .
النائب مسعود
لجنة المتابعة والتداول بأمر الاعتقال:
تدين لجنة المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربية اعتقال الشيخ رائد صلاح قبل فجر اليوم الثلاثاء، بعد هجوم واسع النطاق على بيته والحي الذي يسكنه. وتؤكد أن هذه حملة سياسية قمعية ترهيبية، ضد جماهيرنا العربية، تأتي بعد أيام من فرض الاعتقالات الادارية ضد خمسة من الناشطين من جماهيرنا، بقصد تجريم نضالها السياسي والشعبي المشروع، ردا على سياسات الاحتلال والتمييز العنصري.
وقالت المتابعة، إن مداهمة مدينة أم الفحم بجحافل الشرطة وما يسمى بـ “حرس الحدود”، قبل الساعة الثالثة من فجر اليوم الثلاثاء، ومداهمة بيت الشيخ صلاح، ومصادرة محتويات من بيته، ما هو إلا استعراض عضلات ترهيبي، جاء بأوامر عليا، سبقتها حملة تحريض قادها شخص بنيامين نتنياهو، في الأسابيع الأخيرة، في محاولة بائسة لحرف الأنظار عن جرائم الاحتلال واستبداده في القدس المحتلة، والمسجد الأقصى المبارك.
إننا نرفض كل أشكال التحقيقات السياسية الترهيبية، وما يتبعها من اعتقالات قمعية، ليس لها هدف، سوى السعي لإسكات جماهيرنا وشل حركتها الكفاحية، وهذه محاولات فاشلة ولن تنجح، كما هو حال عشرات السنين. لقد تم استدعاء الشيخ صلاح مرات عديدة الى غرف التحقيق، وواجه لوائح اتهام عديدة، وقبع في السجون السياسية. ورغم عدم شرعية هذه الاعتقالات والتحقيقات، فإنه كان بإمكان الأجهزة الأمنية والاستخباراتية، استدعائه للتحقيق في وضح النهار. ولكن هذا لا يلبي رغبات العقول العنصرية الشرسة، التي تسيطر على مؤسسات الحُكم الإسرائيلية، بدءا من شخص نتنياهو، لذا رأينا هذا المشهد الترهيبي في أم الفحم قبل فجر اليوم.
وتشير المتابعة الى ان هذا الاعتقال يأتي بعد أيام من فرض الاعتقالات الادارية على خمسة ناشطين من جماهيرنا، مستعيدة السلطات أنظمة الحكم العسكري، الذي لم تتحرر من عقليته المؤسسة الحاكمة في أي من الأوقات.
وتشدد المتابعة على موقفها الراسخ والدائم، بأنها لن تسمح للسلطات بأن تستفرد بأي شخص أو جهة منا، ونحن كلنا في صف كفاحي واحد، ضد ممارسات السلطة العنصرية والقمعية.
هذا وستعقد سكرتارية المتابعة اجتماعا طارئا لها في بحر هذا اليوم في مكاتبها في الناصرة.
إدانت الهيئة الشعبية لإعتقال شيخ الاقصى:
أدانت الهيئة الشعبية لنصرة عشاق الاقصى اعتقال الشيخ رائد صلاح فجر اليوم الثلاثاء في بيته في أم الفحم، وطالبت بالافراج الفوري عنه والكف عن سياسة الملاحقات السياسية.
وقالت الهيئة إنه يبدو ان المؤسسة الاسرائيلية بقياداتها السياسية والامنية قد اصيبت بالجنون ولم تعد تدرك خطورة سياسة الملاحقات السياسية لقيادات الداخل الفلسطيني، ظنا منها انها بهذه السياسة ستسكت الاصوات الشريفة التي تنافح عن الحق وعن القضايا التي تهم شعبنا وعلى رأسها قضية القدس والمسجد الاقصى المبارك. واضافت الهيئة: كل هذا يأتي بذريعة اكذوبة التحريض التي يطنطن بها اعلام الكذب الاسرائيلي.
ودعت الهيئة الى اطلاق سراح الشيخ رائد فورا، كما دعت الهيئات الوطنية وعلى رأسها لجنة المتابعة الى التحرك الفوري للتصدي لهذه السياسة وهذه الاعتقالات وحملات التحريض.
والحزب الديموقراطي طالب بالافراج الفوري للشيخ:
عمم الحزب الديمقراطي العربي بيانا جاء فيه
ان اعتقال الشيخ رائد صلاح هو مطاردة سياسية واعتقالات تعسفية بهدف النيل من عزيمة الشيخ رائد صلاح ومواقفة الاسلامية والوطنية في الدفاع عن القدس والاقصى التي تمثل موقف كل الفلسطينيين الغيورين على قدسهم ومقدساتهم في ظل استمرار الانتهاكات السلطوية ألمتكررة والتنظيمات اليمينية التي تصرح نهارا جهارا نيتها اقامة الهيكل على انقاض الاقصى الشريف . تلك التنظيمات تحظى بالدعم السلطوي السياسي والمادي والشيخ رائد صلاح الذي يفضح مؤامرتهم ومخططاتهم يتم اعتقالة !
واضاف المحامي طلب الصانع رئيس الحزب الديمقراطي العربي ، ان الشيخ رائد صلاح ومنذ استلامة منصب المنسق العام للجان إفشاء السلام وهو يركز جل جهده في تنظيم مجتمعنا لمواجهة آفة العنف والجريمة ، وقد تكون محاربة الجريمة التي تعصف بمجتمعنا هي جريمة عند متخذي القرار في حكومة نتنياهو .
واضاف الصانع ان قرار الإعتقال هو قرار سياسي هو محاولة إضافية من نتنياهو لابعاد الأنظار عن التحقيقات في جرائم الفساد التي تلاحقه ، وكلما ازدادت التحقيقات ستزداد القرارات المعادية للمواطنين العرب لافتعال أزمات وتصدير أزمته للخارج .
واضاف البيان ” الشيخ رائد سيبقى شامخ رغم القيد ورغم الملاحقات السياسية ومواقفه من الاقصى هي موقفنا جميعا ، وهي ليست جريمة وانما واجب إسلامي ، وطني وأخلاقي ، الدفاع عن الاقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس “.
بلدية ام الفحم تدين اعتقال الشيخ رائد صلاح وتطالب بإطلاق سراحه فورا:
تستنكر بلدية ام الفحم وتدين هذه الهجمة الشرسة على الوسط العربي عامة ومدينة ام الفحم خاصة، والتي توجت فجر اليوم الثلاثاء باعتقال فضيلة الشيخ رائد صلاح عبر هجوم غير مسبوق بعشرات من افراد وقوات الأمن ووحدات الشرطة المختلفة، على حرمة بيته وأهله واسرته وحيه. وتؤكد بلدية ام الفحم ان هذا الاعتقال يأتي ضمن الحملة السياسية القمعية، والتي كان آخرها العودة الى الحكم العسكري واعتقال عدد كبير من الشبان اعتقالاً إدارياً، بقصد التخويف والترهيب، لمنعنا من قول كلمة الحق وحرية الرأي والعبادة.
الشيخ رائد صلاح شخصية شعبية وجماهيرية لها وزنها وثقلها وقامتها الكبيرة، واعتقاله يندرج ضمن الملاحقة السياسية المتكررة له ولغيره من القيادات في وسطنا العربي، خاصة أن الاعتقال يأتي بعد أيام من حملة التحريض الشرسة التي شنها مسؤولون ووزراء وأعضاء كنيست عليه، وكان من الممكن أن يتم استدعاؤه بشكل رسمي خلال ساعات اليوم.
بلدية ام الفحم تطالب بإطلاق سراح الشيخ رائد صلاح فورا والكف عن سياسة القمع والممارسات العنصرية وملاحقة الناشطين السياسيين والاجتماعيين لتجريم كل عمل سياسي ووطني واجتماعي. وتؤكد أن مكانه الطبيعي للشيخ رائد صلاح هو في بيته وبين اهله وبلده ومجتمعه.
رئيس حزب الوفاء والإصلاح: ‘الشيخ رائد صلاح لم يرتكب جرمًا يعاقَب عليه، ومكانه الطبيعي بين أهله وشعبه’
استنكر رئيس حزب الوفاء والإصلاح الشيخ حسام أبو ليل، إقدام قوات كبيرة من الشرطة الاسرائيلية، فجر اليوم، على اقتحام منزل الشيخ رائد صلاح، واعتقاله، مؤكدا أن ذلك يندرج ضمن الملاحقات السياسية التي تتعرض لها قيادات الداخل الفلسطيني.
وقال: ‘لا شك أن اعتقال الشيخ رائد صلاح يأتي ضمن الملاحقات السياسية لكل الداخل الفلسطيني، قيادات وأفراد، وملاحقة للحريات والتضييق على كل ناشط سياسي واجتماعي لتجريم عملنا السياسي والوطني والاجتماعي’.
وأضاف: ‘جاء هذا الاعتقال على إثر موجة تحريضية قادها كبار رجالات هذه المؤسسة. الشيخ رائد صلاح لم يرتكب جرما يعاقب عليه، ومكانه الطبيعي بين أهله وشعبه، وعليه يجب إطلاق سراحه فورا’.
واختتم الشيخ حسام أبو ليل حديثه قائلا: ‘مثل هذه السياسة والملاحقة التي تهدف أيضا إلى ترهيبنا، لن توقف نشاطنا ودورنا جميعا وأداء واجبنا في الانتصار لثوابتنا الوطنية وخدمة شعبنا’.
إدانة التجمع إعتقال الشيخ رائد صلاح:
يدين التجمع الوطني الديموقراطي اعتقال الشيخ رائد صلاح فجر اليوم الثلاثاء، بعد محاصرة بيته والحي الذي يسكنه في مدينة ام الفحم، ويرى التجمع ان هذا الاعتقال هو استمرار للملاحقات السياسية التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية ضد تيارات سياسية أساسية فاعلة في المجتمع العربي في الداخل، واستمرارا لسياسة تجريم العمل السياسي وكم الافواه وتقييد الموقف السياسي وفقا للسقف الإسرائيلي والاجماع الصهيوني.
ويشير التجمع الى ان اعتقال الشيخ رائد صلاح يأتي بعد سلسلة من الاعتقالات الإدارية التعسفية قامت بها أذرع الامن الإسرائيلية وبموافقة وزير الامن افيغدور ليبرمان تجاه خمسة شبان من منطقة المثلث والناصرة، وبعد حملة من الاعتقالات التي تعرضت لها قيادات في الحركة الإسلامية المحظورة على مدار الاشهر الاخيرة، ويأتي كعقاب لسكان ام الفحم بعد عملية الأقصى وتظاهرة دفن الشهداء.
وقد كان التجمّع قد حذّر سابقا وبعد حظر الحركة الإسلامية قبل قرابة العامين من محاولات تجريم النضال الفلسطيني واستمرار الملاحقات السياسية التي تتعرض لها القيادات والقوى الوطنية والإسلامية والمواطنين العرب في الداخل الفلسطيني عمومًا على خلفية نضالهم العادل ضد سياسة التمييز العنصري ونضالهم من اجل الحرية.
ويؤكّد التجمّع ان ملاحقة الشيخ رائد هي استهداف لابناء شعبنا جميعًا، والتي تاتي في ظل اجواء سياسية محمومة وتصعيدية تجاه الشعب الفلسطيني عمومًا، وانّها بدون شكّ خطوة انتقامية تاتي اثر جرّ المؤسسة الاسرائيلية اذيالها في الاحداث الاخيرة في القدس والمسجد الاقصى. كما ويؤكد التجمع ان هذه الملاحقات هي بائسة لا تهدف الا للتخويف والترويع وخنق هامش العمل السياسي ، وانّها لن تزيد الاحزاب والحركات السياسية وابناء شعبنا وقيادته الا اصرارًا وتعميقًا لنضالنا الوطني.