ثمرات الصدقة
تاريخ النشر: 17/03/18 | 16:16إن الصدقة من الأعمال التي تعودعلى المسلم بالنفع و العطاء في الدنيا الآخرة، فمن فوائد الدنيوية للصدقة أنَّها تطفئ غضب الله سبحانه وتعالى كما في قوله صلى الله عليه وسلم: ” إن صدقة السِّر تطفئ غضب الرب تبارك وتعالى ” أنها سبب لنماء المال وبركته، لقوله صلى الله عليه وسلم “ما نقص مال من صدقة” أنَّها تمحو أثار الذنوب والخطايا كما في قوله صلى الله عليه وسلم: ” والصَّدقة تطفئ الخطيئة كما تطفئ الماء النَّار ومنها أنها تدفع البلاء والمصائب عن صاحبها بإذن الله تعالى، وهي من صنائع المعروف التي تقي مصارع السوء، كما ورد في الحديث الذي رواه الطبراني وهو قوله صلى الله عليه وسلم: صنائع المعروف تقي مصارع السوء،ضف إلى ذلك فإن الصدقة دواءً للأمراض البدنية كما في قوله صلى الله عليه وسلم: ” داووا مرضاكم بالصدقة”أما فضلها في الآخرة فلها فوائد لاتعد ولا تحصى، فهي وقاية من النار كما في قوله صلى الله عليه وسلم: “فاتقوا النَّار،ولو بشق تمرة “فالأجر يضاعف أضعافاً كثيرة، وقد صح في الحديث أن صاحب صدقة السرمن الذين يظلهم الله يوم لا ظل إلا ظله، كما ورد في الأحاديث بأن المرء في ظل صدقته يوم القيامة، أنَّها وقاية من النار كما في قوله صلى الله عليه وسلم: “فاتقوا النَّار،ولو بشق تمرة “. ولقد حث النبي صلى الله عليه وسلم النساء على الصدقة لأنهن أكثر أهل النار حث النساء على الصدقة لأنهم أكثر أهل النار. لقوله صلى الله عليه وسلم “يا عائشة إستتري من النار ولو بشق تمرة ،فإنها تسد من الجائع مسدها من الشبعان. وفقنا الله وسائر المسلمين لأداء الصدقات لننعم بفضلها وخيرها في الدنيا و الأخرة .