خمسُ ملاحظات على التوظيفات في المؤسسات العامة: مدير لثانوية كفر قرع، مثالًا
تاريخ النشر: 21/08/17 | 16:49تغريد يحيى- يونس
يدور منذ يومين جدل ثاقب في المواقع الالكترونية، بقجة تحديدًا، وشبكات التواصل الاجتماعي، فيس بوك أساسًا، وفي جلسات واجتماعات الناس العادية والأسبوعية والطارئة حول خبر تعيين مدير جديد للمدرسة الثانوية، كفر قرع والذي نشر الأول من أمس.
خمسُ ملاحظات على التوظيفات في بلداتنا العربية أوردها هنا في عجالة وعلى نحوٍ منفصل لغرض عرضها، رغم أنها في الواقع تنجدل على نحوٍ متماسك. ترتيب ورودها لا يعبر بالضرورة عن تدريج أوليّتها أو أولويّتها أو أهميّتها.
1. التوظيف: إسناد وظيفة أو حيّز إجتماعيّ معين لشخص ما في المؤسسات الجماهيرية يعتمد على المناقصة أو التعيين وهو مشروط بتوفّر معايير وشروط فيه/ا. في النهج الديمقراطي، بين هلالين مزدوجين أو دونهما، المعايير والشروط تحصيليّة الطابع، وعلى رأسها التعلُّم والاختصاص في أطر رسمية مُجازة وبدرجة ما تبعًا للوظيفة أو المنصب، والتحصّل على الشهادات والمستندات الرسمية التي تبيّنها، والمؤهلات والكفاءات والخبرة العمليّة. يضاف إلى ذلك التحصّل على مصادقات وتوصيات من مصادر ذات أهليّة وصلة تشير إلى تجربة الشخص وشخصه. وثمّ تقويم الشخص المتقدم/ة أو المرشح/ة للوظيفة بواسطة مثوله أمام لجنة مختصّة (آلية المقابلة للدراسة والعمل والمنح وغيرها).
تَوَفّر الشروط والمعايير الأوليّة هو شرط أوليّ للعبور للمرحلة التالية من مراحل التقدّم للوظيفة أو الحيّز المراد إشغاله، ولكنه في الوقت نفسه لا يفترض توفّر الشروط والمعايير المتّصلة بالتجربة العمليّة والحياتية ذات الصّلة ومجمل شخصه الجماهيري. في نهاية الأمر يتم توظيف الشخص الأكثر كفاءة، والأجدر بالوظيفة والأقدر على القيام بمتطلباتها لما فيه خدمة الصالح العام، بغض النظر عن عنصره وقوميّته وطائفته وعائلته وجنسه وغيرها من انتماءات.
(في سياقات معينة كسياق سياسات التمييز العنصري وبشكل مغاير سياسات “التفضيل المصحّح” ثمة اشتراط إضافي في الانتماء العِرقي (العنصري/القومي/الديني/الطائفي/بلاد الأصل) أو الانتماء الجنسي).
2. الشفافية: مبدأ أساسي في عملية إسناد الوظائف والتعيين هو علنيّة وكشف ما يتصل بالمنافسة على الوظيفة أو المنصب أو التعيين من شروط ومعايير، ومرشحين، وجهات وأفراد متداخلين، وإجراءات، ومواعيد بدءًا من إعلان المناقصة، مرورًا بسير العملية التنافسية وانتهاءً بنتائجها للجمهور، حيث يعلن عن النتائج مرفقةَ بالاعتبارات والمسوغات وتفاصيل أخرى تفسر سبب وقوع الخيار على الفائز/ة.
تضمن الشفافية وضوح الأمور والانضباط للقوانين والقواعد المعمول بها، ولذا بين الشفافية والفساد علاقة عكسيّة، فكلما ارتفعت درجة الأولى قلّت احتمالية الثانية، والعكس صحيح.
3. السلطة المحلية، الخدمات، المصالح المشتركة والصالح العام: يتركز في السلطات المحلية كمّا كبيرًا من الخدمات والموارد الأساسيّة التي تتعهد تقديمها للجمهور الأوسع في مناطق نفوذها، وتعتبر المشغّل الأكبر للمواطنين العرب، وتقع المصالح العامة والصالح المجتمعي ومن ثمّ الجمعي بين يديها. وفي حالة المواطنين العرب في إسرائيل وأمام إشكالية مكانتهم فيها والتمييز ضدهم وصعوبة مناليّة الموارد على مستوى الدولة، تتصاعد أهمية السلطة المحلية وتتعاظم مسؤوليتها.
4. جهاز التربية والتعليم: كل المرافق والموارد والخدمات التي تديرها السلطات المحلية أساسية ومهمة، لكن أهمّها جهاز التربية والتعليم. ليس فقط لأنه شموليّ ونافذٌ، شموليّ بمعنى يكاد لا يفلت من الدخول إليه فرد ومن التأثر به آخر. إنه الجهاز الأهم لهندسة المجتمع.
تتم هندسة المجتمع في البرامج التعليمية والتوجّهات والأساليب التربوية والقوى البشرية العاملة في جهاز التربية والتعليم، من قاعدته إلى رأسه. هذه مجتمعةً تهندس الناس والمجتمع في كلّ باب قد يخطر بالبال: باب المعرفة العلميّة وهو أوضحها وأبسطها، مع أنه أكثرها قابليّة لإيجاد بديل له، والباب القيميّ والخُلُقيّ، وباب التوجّهات المهنيّة المستقبليّة، والمدارك المختلفة الأخرى وغيرها. ليس عبثَا أن تحاول الدولة السيطرة على جهاز التعليم، فهو آليّة الضبط والرقابة، وجهاز الهندسة الأنجع. وتتفاوت الدول في مقادير ذلك دولة تبعًا لنوعيّة الحكم وسياقات تاريخية ومجتمعية أخرى. في ذات الوقت، تتصارع القوى المجتمعية الداخلية فيها، بما فيها الأقليّات، على التأثير على جهاز التربية والتعليم، وجعله آليّة للتصدي والتغيير.
وإذا كان رأس الجهاز والبرامج التعليمية وحجم الملكات والميزانيات خارج سيطرة السلطات المحلية العربية، فمن الأوْلى أن تتمسك بالمتاح لتصرفها وهو القوى البشريّة العاملة ونوعيّة العمل حسب الأسس المذكورة. أن تتمسكَ به مدفوعةً بالحرص على المصالح المشتركة والصالح العام الجمعيّ.
5. توظيف مدير في المدرسة الثانوية كفرقرع: للسلطة المحلية صلاحية أكبر في تحديد من يكون مديرًا/ة* في المدرسة الثانوية الحكومية مقارنة مع صلاحيتها في المدارس الأخرى وفي المراحل الأخرى. هذه الصلاحية ينبغي ألّا تتضارب مع مسؤوليتها اتجاه الصالح والمصالح العامة للبلدة والمجتمع العربي، وألّا تضربها تحت أي مسوّغ كان.
عمومًا النقاش الراهن موجود في الخلفيّة دائمًا، لكنّ تعيين الدكتور إيال عسيمي مديرًا للمدرسة الثانوية كفرقرع وظروفه العينيّة جعلته يطفو بشدّة، ويستحضر الملاحظات الواردة أعلاه من سيْر وإجراءات وكيفيّة ونتيجة، ويضيف عناصر قديمة-جديدة للصورة وللنقاش ولتقويم الأمور وتبِعاتها. [بعيدًا عن الشخص الشخصي للشخص (تقرأ/ئين صحيحًا)، واحتسابًا لثقل الأمانة الملقاة على رئيس السلطة المحليّة والأهالي والجماهير، ووازع الضمير، وإيمانًا بإمكانيّة وفرصة العودة إلى جادّة الصّواب، ومن منطلق الاستقامة والحُرقة على الصالح العام لبلداتنا ومجتمعنا لا بدّ من ردم الهوّة بين النموذج السويّ ومعالم الحالة قيد البحث وسواها.
أ. غابت الشفافية في هذه الحالة، السلطة المحلية لم تعلن ولم تكشف ما يتصل بهذا التعيين مما ذكر في النقاط آنفة الذكر، واكتفت بخبر مقتضب للغاية – لاكوني – يعْلِم الجماهير بالتعيين. كما أنّها لم تكشف عن عناصر التعيين من سيرورة ومشاركين وإجراءات، ولم تقدّم “الفائز” لأهل البلدة والجمهور ولم تعرّف به كما يجب، لا في الخبر ولا في موضع غيره. سأعود لهذه النقطة.
ب. أساسًا “المناقصة“، كما تتّضح، لا تجيب على تعريف المناقصة. لم يتمّ الاعلان عنها في الوسائل المتاحة ذات المناليّة للجمهور المعني من مرشحين ومرشحات كامنين، وطلاب وأهالي، وسكان البلدة والبلدات المجاورة ممن يتلقون الخدمة و / أو قد يتلقونها، وعلى مدار مدة تتيح ذلك. رغم مكانة صحيفة “الاتحاد” تاريخيا لدى الجماهير العربية، يحضر السؤال ما هو رواجها بينهم، وبين سكان كفر قرع تحديدًا؟ وكم بالحريّ عند الحديث عن صحيفة “معاريف”، والتي زُعم بأن إعلان المناقصة نشر فيها. لم يعلَن عن المناقصة في الوسائل المتاحة: الكترونيّا موقع “بقجة” هو الموقع الأوسع انتشارًا في كفر قرع والمنطقة، ودخول أحدهم /إحداهن إليه يحوّله/ا وكيلًا لإيصال المعلومة لآخرين. والأهم من ذلك أنه الموقع الذي يتواصل عبره المجلس المحليّ مع المواطنين والجمهور للتّهاني والتّعازي والدعوة لدفع ديونهم لقسم الجباية، ولنشر الأخبار والتقارير حول المشاريع والزيارات والفعاليّات والانجازات وغيرها. كيف يفهم الجمهور أن المناقصة لأهم مؤسسة تربوية-تعليمية لم ينشرها المجلس في الموقع الأكثر متاحًا لهم. ويبيت السؤال أقوى عندما وبشكل متزامن لا يعلن عن المناقصة في الموقع الالكتروني الخاصّ بالمجلس المحليّ، ولا في منشور ورقيّ يعلّق على لوحات الإعلانات في أروقة المجلس المحليّ، وعلى لوحات الإعلانات في المؤسسات العامة الأخرى في البلدة، والمدارس على رأسها، رغم العطلة (وهل من المعقول أن يتم تعيين مدير لمدرسة أسبوعين قبل نهاية العطلة وافتتاح السنة الدراسيّة؟!). مدهش التكتّم على المناقصة لدرجة أنه لم يتداولها النّاس شفويّا حتّى. كلّ هذا ينافي تعريف المناقصة وأصولها ويجافي الشفافية.
ت. المدير المعيّن:
1. الجيش والتربية والتعليم: كما سبق ذكره، فيما عدا الاسم الثلاثيّ والبلدة، لم يعرّف الخبر بالمدير المعيّن، في أحسن الحالات لم يقدّمه للجمهور بصورة كاملة، وفي أسوئها لم يقدّمه بأمانة فيما يخصّ شخصه الجماهيري ذي الصّلة، وعند الحديث عن معلومات فارقة تتّصل بجوهر الوظيفة التي عيّن بها. النقطتان الفارقتان هنا هما تجربته العسكريّة وتجربته المهنيّة. كلّ من يحرك مفاتيح المصادر الالكترونية بالعربية والعبرية يصل إلى معلومات مفادها أن تجربة المدير المعيّن العسكريّة هي عنصر مفتاح في تكوينه. خدم في الجيش بحكم قانون التجنيد الإجباري المعروف للشباب المعروفيين. ليس الحديث عن رافض للخدمة العسكرية، يضعه في مصاف إخوان له ولنا من الدّروز، ولا عن خادم في الجيش الإسرائيلي قسريًّا، تحوّلت مداركه تحوّلًا كبيرًا بعد تسريحه من الخدمة الاجبارية. لن أخوض في أثر الجيش في صقل شخصية المجنّد/ة وإدراكه لهويته ورؤياه ورؤاه ووجهات نظره للأمور وتطلعاته والمنظومة التي يخدم. وكم بالحريّ حين تتجذّر هذه فيه فيربط في تصريحاته ربطًا صريحًا بين تأديته لوظيفة مدير مؤسسة تربوية-تعليمية وبين التزاماته للجيش والعسكرية. أما تجربته المهنيّة فهي إشكاليّة في أدنى تعبير. إذ ناهيك عن الخلط والتشابك المتين بين خدمته العسكرية وتأديته وظيفته مديرًا لمؤسسات تعليمية مختلفة، في دالية الكرمل وبلدات أخرى، ففي كل مؤسسة لم يطلْ بقاءُه في الوظيفة، وليس بمحض خياره.
في السّياق العام المشحون والمأزوم تعيين شخص ذي خلفيّة عسكريّة ومهنيّة إشكالية لوظيفة غاية في الحساسيّة في مؤسسة عامة في المجتمع العربي وفي مجال التربية والتعليم تحديدًا ليس أمرًا يمكن المساومة عليه. يمكن أن “يكافأ” هؤلاء بوظائف في المحيط والبيئة التي تتساوق مع خلفيّتهم. فيما عدا ذلك، التعامل مع أناس في بيئتنا ممن مرّوا بالتجربة قسريّا أو طواعيّة هي خيارات شخصيّة محضة. يمكن أن نشغلّهم في مصلحتنا الخاصة، وأن نتخذهم أصدقاء مقرّبين، وأن نناسبهم، إن شئنا، كلّ حسب قناعاته. لكنّ ثمة بوصلة جمعيّة لا حياد عنها في تصريف الشؤون العامة.
2. التوظيف والعنصرية: مبدئيّا وفي وضع ديمقراطيّ “طبيعيّ” وسويّ، لا علاقة بين هوية من يفوز بمناقصة على وظيفة جماهيرية ما وبين ديانته، وطائفتة وعائلته وجنسه والبلدة مسقط رأسه، كما أسلفت. وغير ذلك، نهج عنصريّ. وفي وضع المواطنين العرب في دولة إسرائيل، جميعنا كلٌّ واحدٌ، إخوة وأخوات، ننبذ التفرقة والتفتيت ونمقت التوزيعات الانتمائية المؤسساتية، والاعتبارات المحلويّة. وفي الحالة التي أمامنا، ليس كون المدير مسلمًا أو مسيحيّا أو درزيّا أو غير معروف الديانة أو رجلًا أو إمرأة أو من البلدة أو من غيرها هو موضع الاعتراض هنا أو محور النقاش المحتدم. التجربة الحياتية وما تُكسِب الشخص من منظومات فكريّة وتوجّهات ورؤية ورؤيا هي التي على المحك. فأي نموذج مدير/ة نريد في مدارسنا، والثانوية بالذات؟ وأي توجّه قيميّ وأخلاقي نريد؟ وأي نظام ومنظومة ومضامين في المدرسة؟ وأي جيل/أجيال نريد أن ننشيء؟ ولأي الغايات؟ وما هي وجهاتهم وما هي حزمة الخيارات والمشاريع التي سينكشفون لها؟ أي هويّات نمكّنهم أن يطوروا؟ وأي مستقبل قريب وبعيد ينتظرهم وينتظر مجتمعهم العربي في البلاد؟ ولصالح أي جهة أو جهات تسير الأمور كما تسير؟
الإجابات الصادقة الأمينة على هذه الاسئلة كفيلة بأن تحسم المسعى لكل جهة ذات صلة، وأوّلها السلطة المحليّة ورئيسها، والأهالي والطلاب واللّجان المختلفة والجمهور. بإمكانكم اختيار عسكرة المدرسة الثانوية وصهينتها وخسف مستواها التربويّ والتعليميّ أكثر، والأرضيّة خصبة ومهيّأة لذلك (لن أعرض لها هنا لضيق الرقعة)، وعمومًا خيرة الطلاب يهجرون مدرسة كفر قرع الثانوية في العقدين الأخيرين لأسباب تدرونها. والحقيقة أن هذا الخيار في التوظيف الراهن وفي سواه من توظيفات وبكلّ المستويات، والحياد بأيّ شكل عن النظم النموذجيّة المفصلة أعلاه، سيكون مجافيًا لاعتبارات الصالح العام والمصالح الجمعيّة لكفر قرع والمجتمع العربي، وستحركه في أي تقدير مصالح شخصيّة وفئوية ضيّقة تلتقي مع مصالح مؤسساتيّة في السياق الدولانيّ (تابعة لمصالح الدولة وغاياتها) والإقليمي. عندها ستكون اللعبة أكبر حجمًا وتبِعاتها أخطر أثرًا مما قد تذهب إليه مخيّلة من يفكرون بالمنطق المحلويّ وحسب. على خلاف ذلك، بإمكانكم، وبذرتكم طيّبة ومعزة كفر قرع وثانويّتها عميقة في نفوسكم، أن تحوزوا على ثقة الطلاب والأهالي والجمهور بمساعيكم لاسترجاع عزّ المدرسة الثانويّة وكفر قرع إجمالًا وأن تعيدوا ثقتهم بها، فالغالب الساحق يتوقّ لذلك. كونوا أهلًا للأمانة.
*ملاحظة: أُطمْئِنُ من اختلجتْه/ا ريبةٌ، إنْ وُجِد/تْ! لم أرغب بهذه الوظيفة يومًا، وقد سبق وعُرضت وغيرها عليّ أكثر من مرة وفي أكثر من عهدٍ واحد، وأبيْت أن أتقلّدها، وكم بالحريّ اليوم وأنا في محلّ آخر في حياتي الشخصيّة والمهنيّة. تدفعني الحُرقة على الصالح العام لمجتمعي. اللّهم إنّي طمأنت!
دمت بخير
وسلم الفكر الراقي
اصبت،ابدعت،وضوح،فهم وادراك ومنطق ….كل التقدير معلمتنا ومربيتنا وفخرنا د.تغريد يحيى
مشكورة دكتورة وبارك الله فيك
قد قمت بتفصيل وتحديد للإشكال الحالي بمهنية وتفهم كبير ! وشرح مفصل
اتمنى ان تصل الفكرة والعبرة من ورائها للمهتمين بالأمر !لان ما قدمتيه بالسطور وما بين السطور يحتم حمل الامانة بضمير مستيقظ مهما كان جنس وطائفية الشخص!
وبالنهاية نطلب من الله الخير للبلد وأهلها
ونطالب المجلس المحلي لتهدئة النفوس وتوضيح ورد على تساؤلات المواطنين
كل هذا لا بعني ان يكون المدير درزي والبلد فيها اكبر نسبة مثقفين ومتعلمين بالوسط العربي
لو كان الامر عكسيا. هل سيقبل هذا المدير ان يكون مسلما مديرا ببلده؟؟من ناحيه شرعيه لا يجوز ان يكون وليا على طلابنا من هو غير مسلم
العتب وكل العتب والمسؤوليه تقع على رئيس المجلس. والمجلس الذي قبل بهذا الوضع
من غير اللائق ان تدخل عنصرية الدين في الموضوع.
واذا كان العالم يرتكب جرما ويفعل ذالك فليس بالضرورة ان تفعل ذات الامر ايضا.
واذا شرب الناس من نبع مياه تصيب بالجنون فكن العاقل الذي لا يشرب.
!! بتامل قصدي وصلك.
كل من يتكلم باسم الدين والتفرقة الدينية جاهل وبعيد كل البعد عن الثقافة.
واذا كنت لا تريد درزيا فنحن لا نريد شيخا ايضا.
كل الاحترام ، الفكر شجاعه
احسنت
كلام سليم جداً
كل هذا الشرح لا يفسر غيرة اهل هذا البلد الطيب على ابنائهم وبناتهم , اذا ما الفرق بين المدير اليهودي والمدير الدرزي !!! هناك المئات من المعلمون والمعلمات في منطقتنا مؤهلون وذو كفاءه لياخذوا زمام الامور في,المدرسه الثانويه .
ثانيا هذا الشخص ايال مرفوض في مجتمعه “فلبسوه ” للثانويه ببلدنا ?!
شكرا دكتورة على شرحك ولكننا بغنى عنه
كل الاحترام
رقي في الفكر ومضمون وفحوى المقالة
أجزت وحددت الأشكال بين صفوف المجتمع القرعاوي
نحن نرفض العنصرية ولكن يجب ان تكون القرارات ذات مهنية ومصداقية عالية
لك كل التقدير والاحترام معلمتي على ترتيب الأفكار والتخبطات في الساحة القرعاوية
ونتمنى الخير لأهل كفرقرع عامة ولطلابنا خاصة
وان يختار الله الأفضل لنا جميعا
بوركت وادامك الله نبراسا في العلم والتوجيه والتوعية ..وفقك الله وسدد خطاك لكل خير
خير الكلام ما قل ودل .. قرأت بين السطور ولم افهم .. انت مع ولا مش مع ؟
اه والله صدقت…….
ياخي مهو بمدارس كفر قرع المعلمين بعلموا مواضيع مش تخصصهم ومعلمين لازم يطلعوا تقاعد وملزقين عشان المعاش وبنفس الوقت زهقنين التعليم واحنا الطلاب إلي ماكلينها طبعاً المجلس والمفتشين ولجة الاباء عارفين بكل اشي جوا المدارس ..وقفت مين المدير !!!
لا فض فوك عزيزتي
سلمت أناملك وأنار الله عقلك النير وفكرك المتزن للأبد
بارك الله بك على حسن الالتزام والمسؤولية تجاه بلدنا الحبيب
أنت ابنة بلد بارة كثر الله من أمثالك
وأرفل عليك بالصحة
يسلم البطن الي حملك والبيت الي ربيت فيه والبلد الي تنفست هواها
السلام عليكم…الى حضرة الرئيس المتدين…هل سالت نفسك كم ضحية عربية ربما مرت تحت يدي هذا الضابط السابق في الجيش الاسرائيلي…هل يرضى الله ان يقف علر راس الهرم التربوي في بلدنا الحبيب شخص كهذا ..لا ضير ان نراجع انفسنا قبل فوات الاوان حتى نرضي الله وانفسنا.الم تسال نفسك لماذا لم يدم اكثر من ثلاث سنوات مديرا لمدرسة ابتدائية حتى في بلده ؟نحن نريد مديرا يعرف الله ورسوله حتى يكون قدوة حسنة لطلابنا حتى ننهض ببلدنا الى اعلى المستويات.
بورك الفكر السليم والنير ما ذكرتيه بايجازك الجازم والحازم يصب بمصلحه بلدنا ومصلحه طلابها .شتان ما بين المصالح الضيقه والفكر السليم والامانه بالعمل . اصعب ما في هذا التعيين انه يطرح الثقه من ابناء وبنات بلدنا المهنيين حمله الشهادات المتتلمذين على ايد خيره المعلمين امثالك دكتوره والعديد ممن تركو بلدنا هرباً من سياسات سطحيه.اعتز وافتخر بك دكتوره،نحتاج رئيس من امثالك ،هذه النتيجه من السير وراء القطيع
اناشد الجميع بالتحلي بالصبر والأخلاق, نعم لا نريد هذا الانسان مديرا في كفرقرع,ولكن لا ننسى اننا في خندق واحد, والهدف مصلحه أبنائنا وبلدنا, ومن هنا اناشد المسؤلين بإلغاء هذا التعيين وفتح مناقصه جديده حيث تكون واضحه للجميع,وبنودها واضحه أيضا,ومن يرى بنفسه من بلدنا الحبيب اهلا لهذه الوظيفه فليتقدم,والرجاء ان يتم الاختيار بطريقه نزيهه وبدون اعتبارات ,(الانسان المناسب حسب المؤهلات). دام هذا البلد منيرا بابنائه جميعا.والسلام عليكم ورحمه الله.
ابدعت بوركت صاحبه العقل النير
مقاله موضوعيه غير حيازيه بيانيه وعقلانيه وعلميه لاصحاب القرار والجمهور النافع/ المتضرر
استيقظوا اصحو يا من تساقون وتطغى شاشه على دماغكم فتفقد كل رأي او فكر سليم ومتزن ..
ابدعت دكتوره
مضمون يليق بثقافتك ومستوى فكرك – ادام الله علينا ابناء العلم والمعرفه
كلام سليم.باركك الله وكثر من امثالك يا دكتوره.
بارك الله فيك عزيزتي
الله اكبر
نطق الحق
كل ما ذكرته يا اخت تغريد صحيح مئة بالمئة
للجميع الحق بالتحقق من حقيقة سيرورة عملية التعيين هذه
والا فهي مبطنة بأمور غير شرعية قانونًا
نقاط وكلمات تشمل كل جوانب الموضوع، مشكورة على الشرح الوافي.
ارجو ان يفهم الجميع ويصل للجميع هذه الافكار ويتم النقاش بناء على هذه الافكار المنطقية، العقلانية والموضوعية.
لا ارى بتاتا ان المشكلة تكمن بكونه درزي!!!!! المشكلة هي الاجندة التي يتبعها (خدمته بوحدة الطيران في الجيش الاسرائيلي) وعدم الشفافية في المناقصة (وكأنه مقصودة عدم النشر في مواقع تصل الجميع)
شكرا معلمتي الدكتورة وكل كلمة كتبتها تزن ذهبا- دمت لنا وللأجيال القادمة
بارك الله فيك دكتورة
وكثر من امثلاك عزيزتي
بارك الله فيك دكتورة
بارك الله فيك
انبهار. هذا ما تشعر به حين تقرأ المقال. انبهار بالفكر والحس والتوجه والرصانة والكتابة واللغة والأسلوب …
الدكتوره تغريد يحيى كفؤ لإداره المدرسه الثانويه كفر قرع
محترمه
امينه
مثقفه
ذي خبره
قويه الشخصيه
بنت عيله
ومسلمه
سددك الله ورعاك
أتفق معك أن الدكتوره تغريد يحيى كفؤ لإداره المدرسه الثانويه كفر قرع ولمناصب كثيرة أخرى. نعم تتميّز بالاحترام وبالثقافة وبالتحصيل العلمي والخبرة في التربية والتعليم وعندها أمانة عالية وحرص على مجتمعنا وابناء مجتمعنا ونتفق أنها ذات قدرات وشخصية قوية ولها آراء سديدة. ونتفق أن هذه الصفات مطلوبة للوظيفة. لكن لا نتفق معك أن تكون الديانة والعيلة هي معايير للوظيفة. هذا يناقض ما تقوله الدكتوره نفسها في المقال.
إلى الاسم المثقفه ؟؟ انتي تعلمين او لا تعلمين بأن الدين علم العالم الثقافه واعلمي الدين وخاصه الدين الإسلامي هو دين حوار وتسامح فيا ريت بحضرتك ايتها المثقفه بأن لا تتحدثي عن الدين اذا كنت لا تعرفي شيء عن الدين وشكرا
هل قرات الايات التي تحث على القتل والتقطيع (من خلاف) – ايات مدنيه نسخت ايات التسامح – انك كباقي المسلمين لا تفقه شيأ عن الدين الاسلامي وتتعصب له جاهلا احكامه التي لا تتقبل الاخر، تتعصب لمجرد انه دين الاباء. الدين لايعلم الناس الثقافه بل يحرم عليهم البحث في الديانات السابقه او في المواضيع العلميه والتي تتعارض مع افكار قديمه ورثها الدين من المجتمعات في الفتره التي ظهر فيها.
@ فتاة مثقفة .. ولماذا لا تريدين شيخاً ؟
لانه يجسد الرجعيه والافكار القديمه التي انتهت صلاحيتها ولانه يجسد الوصايه من قبل ” المشايخ ” الذين يدعون ان عندهم علم بالله وانهم يجسدون رغباته وكانه عاجز وينتظر ذالك الشيخ او تلك المؤسسه الدينيه لتقوم بما يريده اله قادر بنفسه على احقاق ارادته.
ولان تاريخنا الاسلامي مليء بجرائم قتل العلماء وغيرهم.
لان ”المشايخ” يرفضون العلم الحديث وينشروا افكارا رجعيه تحطم مجتمعنا وترسخ جهله . (من لا يرى هذا فبسبب تعصبه لما سمعه عن الدين ( جاهلا الافكار الحقيقيه للدين) او منتفعا اما ماديا (الزكاه والتبرعات) او اجتماعيا( مراءه للناس ) .
أخواتي وإخواني الكرام، المعقبات والمعقبون هنا ومن تواصلوا معي تلفونيّا أو وجهًا لوجه،
تحيّة طيّبة،
أرجو اعتبار ملاحظتي هذه موجهة لكلّ واحد وواحدة منكنّ/م شخصيًّا.
لكي يكون تواصلنا متبادلًا وبالإتجاهين، أودّ أن أشارككنّ/م بكمّ الرضى والاطمئنان الذي استشعرتهما جرّاء اطّلاعكنّ/م على مقالي هذا، وطبيعة تفاعلكنّ/م المسؤول، في الغالب، ومستوى النقاش الذي خضتموه في مسألة عامة هامة. مثل هذا النّقاش والتفاعلات المسؤولة تجعلني أومن أن هذا الصنف من المقالات له قارئاته وقُرّاءُه الجدّيين الذين يبحثون عن الفكرة والكلمة والتوجّه الجّدّيّ العميق، وإن طال النّص أكثر مما يستطيع متعاطو وسائل الاتصال الاجتماعية الصمود أمامه في المعتاد. مرة أخرى، أتحقق من أنّ الكتابة في شؤون تهمّنا، بما تعوزه من جهدٍ ووقتٍ وطاقةٍ، والنشر من على المواقع الالكترونية تُؤتي أُكلها في نواحٍ عديدة، أخصّ منها بالذكر هنا الناحية الثقافيّة، بمعنى المعرفة والانكشاف للمعلومة وبمعنى التفاعل والاشتباك في قضايا مجتمعيّة.
تحيّاتي الطيّبة لكنّ/م ودمتنّ/م بخير،
تغريد يحيى- يونس