لجنة الوفاق تطالب النائب السعدي بالإستقالة
تاريخ النشر: 19/08/17 | 19:19جاءنا من بروفيسور مصطفى كبها ، الناطق الرسمي باسم لجنة الوفاق الوطني ، ما يلي : “حرصاً منا على شفافية العمل وتقديراً واحتراماً للثقة التي منحها أبناء شعبنا للقائمة المشتركة نرغب توضيح الأمور التالية:
– أولاً : على الرغم من مرور ثلاثة أسابيع ونيّف على موعد تنفيذ اتفاق التناوب (25 تموز الفائت ) ، فإن النائب أسامة السعدي الذي كان من المفروض أن يقدم استقالته الرسمية للكنيست في الموعد أعلاه ، لم يقدمها حتى الآن ، وهو ما زال يشغل مقعداً ليس له أن يشغله بعد انقضاء نصف المدة القانونية الممنوحة له من قبل شركائه والناخبين . ونحن نؤكد في هذه المناسبة بأنه لا يوجد أي مبرر لهذا التلكؤ في التنفيذ ، ونجدد مطالبتنا له بالاستقالة الفورية وفاءً لما تعهد به أمام شركائه وأمام جمهور ناخبي القائمة المشتركة وجماهير شعبنا على وجه العموم .
– ثانياً: منذ شروعنا بعملنا الوطني التطوعي الساعي لتشكيل القائمة المشتركة بالتعاون مع الأحزاب الفاعلة على الساحة السياسية العربية وبدعم من جماهير شعبنا العريضة ، حرصنا على أن نكون على بعد واحد من جميع مركبات القائمة المشتركة ، فلم نحابِ أحداً ولم نظلم أحداً ،لا في التعامل ولا في ترتيب المقاعد المختلف عليها وقت توقيع الاتفاق . هذا مع ضرورة التنويه في هذا السياق بأن جميع المركبات ، بالإضافة إلى الربح الاستراتيجي العام من إقامة القائمة المشتركة ، ربحت في زيادة تمثيلها بمعدل نصف مقعد لكل مركّب ، فلم يُظْلَم أحد ولم يقع الإجحاف بأحد .
– ثالثاً : شارك أعضاء لجنة الوفاق الوطني في الحملة الانتخابية مشاركة فعالة فتحدثوا في الاجتماعات الشعبية والحلقات البيتية ، وظهروا في وسائل الإعلام المحلية والعالمية داعين للقائمة المشتركة وحاضّين جمهور الناخبين على انتخابها ، وعليه فهم شركاء حقيقيون في إقامة القائمة المشتركة والدعوة لها والعمل والحرص الدؤوب على تقوية استمراريتها إطارا نضاليا ووحدوياً لنيل الحقوق التامة والشراكة الكاملة .
– رابعاً : كان هدفنا الأساس وما زال هو خدمة شعبنا وتحقيق أمانيه بالوحدة والتقدم ونحن في سعينا لتحقيق هذا الهدف لم نسعَ إلى جاه أو مال أو وجاهة أو مركز ولن ندخر في خدمة شعبنا أي جهد وأي بذل مهما كان نفيساً غالياً .
– خامساً : نعتز بالثقة الغالية التي حبانا بها شعبنا الأبي وشعرنا بالسعادة والزهو بتحقيق الانجاز التاريخي بإقامة القائمة المشتركة والنجاح الانتخابي الذي حققته .
– سادساً : على الرغم من الاستهداف السلطوي للقائمة المشتركة ومن الصراعات الحزبية الضيقة فإننا نعلنها بشكل واضح لا غموض ولا بلبلة فيه بأننا سنعمل جاهدين بالمحافظة على القائمة المشتركة كما نحافظ على بؤبؤ العين وسنسعى إلى تقويتها وتطويرها مطالبين مكوناتها بإصلاح الأخطاء وتجاوز الخلافات والتأكيد على القواسم المشتركة وهي كثيرة وعديدة .
– سابعاً : تثمن لجنة الوفاق عالياً الرسالة ، الموجهة إلى رئيسها الكاتب الأستاذ محمد عي طه وأعضائها ، من سكرتارية الجبهة الدمقراطية هذا اليوم ، والتي تم التعبير فيها على أن ” الجبهة والحزب يكنان التقدير والاحترام للجنة الوفاق الوطني التي عملت وتعمل بتفانٍ من اجل ترسيخ دعائم العمل المشترك في المجتمع العربي ” . كما وتقدر وفاء الجبهة لالتزاماتها باستقالة النائب المميّز الدكتور عبد الله أبو معروف وتحييه تحية خاصة على أريحيته ووفائه بما تعهد به هو وحزبه ، وتحيي الجبهة وقياداتها على الاستعداد الذي أبدوه في رسالتهم المنوه إليها أعلاه حيث جاء فيها : ” حرصا من الجبهة على القائمة المشتركة وما نعتبره إنجازا سياسيًا هامًا ومفصليًا للجماهير العربية وللقوى الديمقراطية اليهودية، فان الجبهة على استعداد، بعد استكمال تنفيذ الاتفاق، لفتح حوار بناء مع الشركاء بروح الحفاظ على هذا التحالف وتطويره وللتوصل لتفاهمات توافقية بين مركبات القائمة من اجل تجاوز أي إشكال نشأ أو قد ينشأ “.
وعلى ذلك ترى لجنة الوفاق أن الجبهة بموقفها هذا تبدي مسؤولية وطنية تتناسب والدور الأساس الذي لعبته وتلعبه في ترسيخ وتقوية القائمة المشتركة .
– ثامنا : بعد تنفيذ استقالة النائب أسامة السعدي ستعمل لجنة الوفاق مع جميع الأحزاب على معالجة كل إشكال نتج عن الاستقالة المبكرة للنائب د. باسل غطاس وما ترتب عليها من تغييرات في آليات تنفيذ الاتفاقية بشكل لا يظلم فيه أحد ويضمن وحدة القائمة واستمراريتها ” .
نأمل خيراً
يا عمي الناس زهقتكم, كلكم دوارين مناصب ومال,شو عملتو للوسط العربي, وين الميزانيات ,وين التطور,وين الجامعه العربيه, وين المستشفيات في الوسط العربي, وين المكاتب والمؤسسات لخدمه الجمهور, (كان فرع لبيزك في ام الفحم وسكر), عنجد زهقنا الروتين تبعكم, يجب ان نقيم حزب شبابي جديد للمطالبه بالحقوق والمساواه للوسط العربي في جميع المجالات.