أهالي جسر الزرقاء يتظاهرون لانقطاع المياه
تاريخ النشر: 19/08/11 | 15:01نظم اهالي قرية جسر الزرقاء الساحلية بالتنسيق مع اللجنة المحلية ظهر أمس الجمعة تظاهرة رفع شعارات وسط القرية بمشاركة عدد كبير من المصلين مطالبين من رئيس المجلس المحلي عز الدين عماش حل مشكلة المياه المقطوعة عن القرية أو تقديم استقالته فورا علما انه لم يقم حسب رأيهم بحل العديد من المشاكل المركزية في القرية . مع الإشارة للظروف الصعبة التي يمر بها جهاز التربية والتعليم . كما وطالبوا بتحسين وترميم أرضية المقبرة في القرية وإجراء ترميمات في الملعب البلدي ومطالب اخرى.
يذكر ان اهالي قرية جسر الزرقاء يعانون منذ يوم الاثنين الماضي بسبب انقطاع المياه عن منازلهم علما ان عضو الكنيست د. عفو إغبارية (الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة) قدم في السابق استجوابًا لوزير الداخلية إيلي يشاي يطالبه فيه، بمساندة مجلس جسر الزرقاء للضغط على شركة مكوروت وحثّها على إعادة ضخ مياه الشرب إلى جسر الزرقاء بشكل اعتياديّ، حيث تقوم الشركة بضخ المياه لبضع ساعات يوميًا، بسبب الديون المتراكمة على المجلس المحلي لصالح مكوروت.
وقال د. إغبارية في استجوابه، إن طلبه هذا يعتمد على عدّة جوانب موضوعية، أولها أن قطع المياه بهذا الشكل المهين يعتبر عقابًا جماعيًا يشمل 49% من المواطنين الذين يسدِّدون أثمان المياه شهريًا.
يذكر ان رئيس المجلس المحلي في سنوات 1995 – 2001 وفي تلك الفترة وصلت نسبة الجباية إلى 70% وتمكّن من التوصّل إلى موازنة في الميزانية بحسب قوانين وزارة الداخلية المتّبعة، وبعد إنتهاء فترة انتخابه حتى عام 2009 لم تتعدّ نسبة الجباية 9% ، حيث بلغت ديون المياه المتراكمة اليوم اكثر من 40 مليون شاقل.
واستطاع الرئيس الحالي منذ تسلمه الدورة الحالية رفع نسبة الجباية إلى 49%، ألأمر الذي يتطلب من وزارة الداخلية تقديم العون لإدارة المجلس المحلي للخروج من أزمتها من خلال خطّة الإشفاء التي يجري إعدادها كما وطالب عماش الاهالي تسديد الديون المتراكمة عليهم فور علما ان ادارة المجلس المحلي كانت قد وقعت مع شركة جباية جديدة من اجل جمع الديون من السكان واشار ان هذه المجموعة التي نظمت التظاهرة تعمل من دوافع سياسية وهم من اعضاء المعارضة.