أقوال عن الوحدة
تاريخ النشر: 30/11/18 | 7:00الوحدة أشد أنواع الألم قسوة. الوحدة أفظع فقر. الوحدة ليست سيئة، لكنك بحاجة لمن يقول لك أنها كذلك. إن الجليس الصالح خير من الوحدة، والوحدة خير من جليس السوء. روحي تشتاق السفر .. الوحدة .. واتحاد مع الذات لا يشوبه مقاطعه أو تدخل من أحد.. اللهفة على وحدة الهوية، لا تجيز لنا أن نطلق النار على التاريخ.. تذكرت أنها لا تدري مع من تقتسم فرحتها، وهذه أعلى درجات الوحدة. لا أشعر بالوحدة أبداً عندما أكون مستمتعاً بوقتي. إذا كنتَ تخشى الوحدة، فلا تتزوج. أريد صحبة من يعرفون أسراراً، وإلا فأنا أفضل الوحدة. حياة الوحدة مصير كل الأرواح العظيمة. الوحدة لا تزرع شيئاً: إنها تجعل الأشياء ناضجة. أن يُصبح وجعُك عصيّ الفهم حتى على أقرب أصدقائك فتغلق عليه داخلك كغصة في حلقك تتجرَّعها كل لحظة.. هو الوحدة عينها.!!!. في الصميم نحن وحيدون، حياتنا أشبه بالعلب الصينية: علبة داخل علبة وتتضاءل العلب حجماً، إلى أن تبلغ العلبة الصغرى في القلب منها جميعاً، وإذا في داخلهالا خاتم ثمين من خواتم ابنة السلطان، بل سر أثمن وأعجب: الوحدة. أقول للحكام العرب والمسلمين الذين فيهم بقية باقية من شرف وغيرة وإيمان، ودع عنك العملاء والمتصهينين والمتأمركين: إن العدو الأنكلو–صهيو-أميريكي كما ترون يستهدف الأمة كلها، حكاماً وشعوباً، ديناً وقيم ومباديء وأخلاق وثروات.. إلى آخره؛ فمتى تصحون على هذه الحقيقة فترصّون الصفوف وتنبذون الخلافات وتدعّمون الوحدة الوطنية وتطلقون الحريّات العامة وتمزّقون قوانين الطواريء التي مضى على تطبيقها في بعض دولكم قرابة نصف قرن. دخل حكيم على حكيم في منزله وهو متوحد فقال له: أيها الحكيم، إنك لصبور على الوحدة. فقال: ما أنا وحدي فمعي جماعة من الحكماء والأدباء يخاطبونني وأخاطبهم وضرب بيده على رصة كتب بجانبه وقال: هذا جالينوس حاضراً وهذا بقراط يناظر وسقراط واعظ وأفلاطون لاقط.. وهذا داوود المعلم. أحتاج الوحدة والسكون لكي أفكر، أفكر في أي شيء بالظبط؟ أدمنت التفكير في نفسي وكلما فتحت صفحة وجدتها أسوأ من التي تسبقها. أحيانا تسعي وراء الانفراد بنفسك وتصبح نهماً للوحدة وأحياناً أخري تصبح الوحدة وحشاً ينهش أنفاسك. اخطر أنواع الوحدة يكمن في انعدام الصداقة الحقيقية. أسوء أنواع الوحدة.. تلك التي تجتاحك وأنت بين أهلك وصحبك. الإنسان لابد أن يتعود على الوحدة حتى لا ينسى حقيقته الأولى التي ولد بها ولابد أن يرحل معها. الوحدة: هي أن تكون بين أفراد عائلتك الودودين، بينما ذهنك مشغولٌ بمحادثة إلكترونية مع شخص قد لا يعبأ في الحقيقة بخبر موتك !. الوحدة رمال متحركة.. زوارها قليلين مختلفي الوجهة.. لذلك هي لا تترك مجالاً لثرثرة هي فقط.. تبتلعهم !. الوحدة شيء جميل، لكن لا بدّ من شخص يقول لكم إن الوحدة شيء جميل!. الوحدة عاصفة ساكنة تحطّم أغصاننا الميتة، وهي مع ذلك تضرب بجذورها في أقصى أعماق القلب النابض من الأرض الحية. الوحدة كالسعادة مصدرها نحن لا الآخر. ليس شيء أوعظ من قبر ولا أسلم من وحدة ولا آنس من كتاب. الوحدة الحقيقية القائمة بين العرب هي وحدة الألم والدموع. الوحدة أفظع فقر. الشك ألم في غاية الوحدة لا يعرف أن اليقين هو توأمه. الوحدة لم تكن بالرفقة الطيبة قط يا دون جوزيه، فالأحزان الكبيرة، والاغواءات الكبيرة والأخطاء الكبيرة هي على الدوام تقريباً نتيجة بقاء المرء وحيدا في الحياة دون صديق فطن يمكن طلب النصيحة منه عندما يحدث ما يعكر صفونا أكثر مما هو معهود في بقية الأيام. الوحدة ليست فرضا ولكنها أسلوب حياة. الوحدة هي العمق الأخير للشرط الإنساني، الإنسان هو الكائن الوحيد الذي يشعر بالوحدة والذي يبحث عن الآخر. الوحدة والخلوة شيئان مختلفان فعندما تكون وحيد فمن السهل أن تخدع نفسك ويخيل إليك أنك تسير على الطريق القويم أما الخلوة تعني أن تكون وحدك من دون أن تشعر أنك وحيد. تخلص من الوحدة.. الحياة نكتة.. والنكتة علشان يبقى ليها معنى لازم تكون بين اتنين على الاقل. للأسف.. شيءٌ ما فيَّ لا تروضه إلّا الوحدة !. حتى لو امتلك العرب كل أسلحة العالم وسيطروا على كل ثرواته وضمنوا كل أصواته وقراراتهفلن يعرفوا طعم النصر . وسيظل الوطن العربي يشعر بنخزة في خاصرته وغصة في حلقهوبالشلل في أطرافه ما لم يرتفع صوت الوحدة من المحيط إلى الخليج فوق أي صوت آخرووحدة الجذور قبل وحدة الأغصان. وبدونه سيظل العرب سخرية العالم كمن يلعب كرة القدم بيديه وكرة السلة بقدميه. الوحدة الحقيقية القائمة بين العرب هي وحدة الألم والدموع. الوحدة موجودة فعلاً بين أبناء الشعب العربي، إنّ الخلافات قائمة بين النظم والحكومات. إذا كانت الحياة تفرق الناس فإنّ المسجد يجمعهم ويمزجهم إنّها المدرسة اليومية للتآلف والمساواة والوحدة ومشاعر الود. ولت أزمنة القومية العربية والوحدة إلى الأبد، هذه الأفكار التي حشدت الجماهير ليست سوى عملة لا قيمة لها. إن الوحدة العربية هي أملنا فى تحرير فلسطين وفي عودة حقوق شعب فلسطين إلى شعبه. المجتمع الذي يعيش بروح الجهاد، ويستعد له لا يمكن أن ينقسم على نفسه، لا يمكن أن تمزقه أحقاد طبقية أو انانيات فردية، فليس أقوى من وحدة الدم. هذا المجتمع، يستحيل على أي قوة داخلية أن تستبد به، هو أيضاً، في عملية نمو حضارية دائمة، بسبب روح الجهاد التي تسيطر عليه والتي تحتم عليه أن يكون متفوقاً حضارياً، بكل ما يعنيه التفوق الحضاري تكنولوجياً واجتماعياً. هذا المجتمع المجاهد القوي، المتفوق، قد يخلق بين أفراده اغراء بالتوسع. فان القزة تغري دائماً باستخدامها، والقدرة تخلق امكانية استغلالها، لذلك كان هذا التحديد القاطع لطبيعة الجهاد بانه ما كان إلّا في سبيل الله ولأعلاء كلمته. فالمسلم يعلم ان القتال لأي هدف، إلّا لاعلاء كلمة الله، فهو قتال من أجل ما استهدفه، وليس جهادا ولا يثاب المسلم عليه ثواب المجاهدين. لا تجدي الوحدة نفعا حتى في الجنة.. الوحدة خير من رفيق السوء. حكيم منفرد بنفسه لا يساوي حفنة أغبياء. لكي تكون وحدة الشعب حقيقية، يجب عليها أن تصمد أمام أقصى انواع الضغط دون أن تنكسر. المنهج الرباني الأقوم إذ يرسم الخطوط العريضة، ويضع الأصول الكبرى في الوقت الذي يترك فيه مساحات للحركة والتجديد والاحتكاك مع الثقافات الأخرى إنّما ينسجم مع مبدأ كوني هو (العدد في إطار الوحدة). الوحدة ترف، ترف ليس في طاقة كل أحد.. أقصد الغنى عن الناس والغنى عن السعى والغنى عن الجرى فى سبل الحياة.. والغنى عن الاختلاط بمن لا تحب أن تعرف.. هذه هي الوحدة. الوحدة تُعمق الاحساس باللامبالاة، وقد خبرتها طويلاً يا صديقي.. طويلاً لدرجة أني غير مهتم حقًا بذلك المرض الذي يأكل أطرافي.. لا أعرف حتى أين وصل الآن.. لا شيء يهم.. لا شيء.