الجماهيري ينظم يوم رياضي لأطفال مخيم عرعرة

بالتعاون بيْن قِسم الرفاه وقِسم التربية في المجلس المحلي عرعرة عارة، وبدعم سخيّ مِن بنك العمال فرع عرعرة وللسَنة الثالثة على التوالي، نظَّم المَركز الجماهيري عرعرة عارة يومًا رياضيًا مُميزًا وفقرات فنيَّة منوَّعة تخلَّله اعمال فنيَّة ابداعيَّة عبَّر مِن خلالها اولادُ المخيَّم الصيفي “صيف وكيف” الخامس شُكْرهم لفراس مصاروة مدير فرع عرعرة على دعمه للمخيَّم السَنة تلو السَنة. بعدها شارَك اولاد ومرشدي المخيَّم بمحطَّات رياضيَّة منوَّعة بقيادة المدرِّب مروان يونس، ثمَّ عرْض ايقاع كشفي هديَّة سريَّة كشَّاف عارة عرعرة التابعة لحركة الكشَّاف العربيَّة والدرزيَّة، وكان مِسك الختام عرْض فرقة “هايدي هي” مع الفنَّانة المبدِعة منى جابر. وقد حضَر هذه الفعاليَّة غازي قاسِم، نائب رئيس المجلس المحلي عرعرة عارة، ورحَّب بالجميع نيابة عنه وعن رئيس المجلس المحلي، المحامي مضر يونس، وشكَر طاقم الارشاد وقِسَمي الرفاه والتربية على عملهم الدؤوب معًا، كمَا أثنى بالشُكر على بنك “هبوعليم” الذي يرى في عارة وعرعرة شريك للاستثمار والتنمية الجماهيريَّة. تلاه عبد السلام يونس، مدير قِسم المعارف، الذي بيَّن الاهميَّة التربويَّة للمخيَّمات والفعاليَّات اللامنهجيَّة الصيفيَّة، عِلمًا ان هذا هو المخيَّم الصيفي الثالث الذي يقُوم عليه قِسم التربية في هذا الصيف بَعد مخيَّم الربيع في نيسان المنصرم.

امَّا كريمة ملحم-عسلي، مديرة قِسم الرفاه، فقد رحَّبت بالجميع وأشادَت بأهميَّة العمل الترفيهي والتربوي لأولاد عارة عرعرة بشكلٍ عام، وللعائلات التي تتلقَّى خدمات قِسم الرفاه بشكلٍ خاص. وشكَرت طاقم قِسم الرفاه المرافِق لكلِّ نشاطات المخيَّم الصيفي لطلاب من جيل الروضة حتَّى الصف التاسع. ويُذكَر انَّ قِسم الرفاه يحرِص كلّ سَنة على اقامة مخيَّم صيفي للعديد مِن اولاد عارة وعرعرة وخاصةً لأبناء الأُسَر التي بحاجة لرعايةٍ خاصةٍ. وكلمة الختام كانت ل فراس مصاروة ، الذي عبَّر عَن سعادته الكبيرة للمشارَكة في السَنة الثالثة على التوالي في هذا المخيَّم والذي يَدعمه بنك العمال على المستوى القُطري باسم مخيَّم “دان حَسخَان” عِلمًا ان “هبوعليم” يَدعَم بكل سعادة وسخاء وعلى مدار السَنة فعاليَّات ثقافيَّة وجماهيريَّة في عارة وعرعرة. في نهاية هذا اليوم الرياضيّ الفنيّ استلم كلّ مشارِك هديَّة مِن بنك “هبوعليم” شَمَلَت: حقيبة ظهر مدرسيَّة، بلوزة، وقبعة، ممَّا اضاف البسمة على وجوه اولاد وبنات المخيَّم.