زُعماء حتى الموت
تاريخ النشر: 12/07/10 | 7:31بقلم يوسف جمل
قليلة بل نادرة هي الحالات التي نرى فيها زعيماً عربياً سابقاً أو ذا منصب أو سلطة أو رتبة انتهت صلاحيتها وما زال على قيد الحياة, اللهم إلا من عصفت به رياح الحظ والظروف وأقيل أو استقال أو فشل في انتخابات ولم يتمكن من الاستمرار في مزاولة مهنة الزعامة أو انتهى عهده بثورة أو انقلاب. هي طبيعة بشرية خالصة, حب السلطة والكرسي والصولجان !
وهي طبيعة بشرية خالصة حب التمسك بها والتفرد بها إلى ما لا نهاية ! وهي طبيعة بشرية خالصة صعوبة التخلي والتنازل وإخلاء الساحات لفرسان آخرين يمتلكون هم أيضاً نفس الطبيعة البشرية في السعي للقيادة وحب الوصول إلى المناصب والكراسي والصلاحيات كل زعاماتنا وقياداتنا هي زعامات حتى الموت.
بداية بالموظف الصغير الذي يجلس على مصالح أولية للناس لا ينفك يتمتع بأدائه الوظيفي والتحكم ببسائط الأمور من منطلق رؤية ذاتية يقولب بها ما يفعل بقوالب توحي للناظر بأنها مصبوغة بالقانون والأصول والشرع, ولكن حقائق الأمور لا يدرك كنهها إلا لبيب.
والذي تصل به الأمور إلى تسيير هذه المصالح بحسب مزاجه وتقديراته وبصيرته التي يباهي بها على قدر وضوحها وتبريراته وحروبه وصراعاته للبقاء .
ووصولاً إلى من يقبع في الظل لكنه يملك التأثير لسبب من أسباب عديدة متوفرة في زمننا هذا كالقرابة والنسب والنفع المتبادل والمادة والمصلحة وادعمني حتى أدعمك وألبي مطالبك واحتياجاتك .
ومن ثم صاحب العلاقات المشبوهة والغير شريفة والذي يمتلك تأشيرة دخول إلى مراكز القوة والذي امتلكها عندما باع كل ما يمكن بيعه من كرامة وكيان ودين وضمير وصار بها قوياً ينظر إليه الجميع بعين الاحتقار فيحيلها إلى نظرات احترام ولو بالوهم وعلى الأقل من مفهومه هو أو كما يريد هو ولو كان بالتالي صورياً وشكلياً ومجاراة .
ومن ثم أبناء السلطة الذين وصلوا إلى مراكز عليا ومناصب فيها التأثير وصاروا يتحكمون بخلق الله استبداداً وظلماً أو خداعاً ومجاراة أو تذليلاً وعلفاً وبذرا بما يقدمونه من منافع لإخضاع الناس عند المصيبة أو الحاجة أو الضرورة . ومعاقبة وحرمان من يخالفهم ولا يماشي مواكبهم ولا يصفق مع جوقاتهم ولا يسحج مع سحيجتهم.
وانتهاءً بالقيادات والزعامات والرؤساء الذين يحكمون بالحديد والنار أو بالحنكة والدهاء أو بالالتفاف على التشريعات والدساتير وبالانتخابات الصورية والاستفتاءات التسعة وتسعينية والحكم المؤبد على أنفسهم في السلطة وعلى العروش والكراسي وإذا ما غلبهم القدر بعجز أو مرض كغيرهم من البشر فيلجأون إلى التوريث نكاية بشعوبهم التي لم تفلح في درء الكبر عنهم وحمل العجز والمرض عنهم والموت عنهم فتكون استمرارية العهد للابن عن الوالد وعن الجد وربما لأنهم يرون في ذلك استنساخاً لأنفسهم في ولاية وريث لهم فلا يموتون ويبقى ذكرهم تمشياً بالمقولة أن التفاحة لا تسقط بعيداً عن الشجرة …. وفرخ البط عوام وإذا خلا سيد قام سيد وأولى لك فأولى !
إن العودة إلى صفوف الشعوب أمر شاق مستحيل على من ذاق طعم المنصب والزعامة ونعم بالخيرات التي تتدفق وبولاء الطاعة من المقربين الذين يسهرون على حفظ المنصب لكي يبقى لهم أيضاً التأثير والقرار ويحفظون لأنفسهم البقاء في دوائر السلطة والمناصب التي ينعمون بها بالخير الكثير.
هناك من يعمل المستحيل لكي يستحيل حدوث ما يرونه مستحيلا في تخليهم وتنازلهم عن مراتبهم التي كانوا فيها ويرفضون الواقع في كبرهم وانخفاض نجاعتهم وذاكرتهم وصحتهم ويحولون كل ذلك إلى ايجابيات فيبلورونه ويبررونه بالدهن في العتاقي وأهمية الخبرة والتجارب ودرايتهم التي يفتقدها الغير والحنكة التي لا يمتلكها إلا هم وفقط هم .
لكنهم لا يتوانون لحظة في مسايرة الحضارة في تغيير سياراتهم وطائراتهم وقصورهم وبزاتهم وملابسهم وأثاثهم وأملاكهم اعترافاً منهم بعدم ملاءمتها وقدمها وتردي أدائها وقلة نجاعتها بل يسارعون بتغيير طواقمهم ومساعديهم ووزرائهم في حالة كبرهم وقلة حيلتهم وكثرة أخطائهم وسوء عطائهم ونقص في إخلاصهم ووفائهم .
صحيح أنه تعددت أنظمة الحكم ما بين ملكية ودستورية ودكتاتورية لكنها كلها تتشابه في همها المشترك وهو العمل على البقاء وبذل كل شيء والعمل على كل شيء من أجل البقاء في الوظيفة والمنصب والسيادة والزعامة وهي أشبه بشبكة فيها علاقة طردية ما بين ذاك الموظف الصغير الذي يجلس خلف مكتبه فيشعر أنه ملك الدنيا وما فيها ومروراً بأصحاب الشأن والتأثير والمراتب والوظائف والمناصب وحتى كرسي الزعامة الكبرى التي يبذل الغالي والنفيس من أجل ولأجل حفظها وصيانتها وثبوتها واستقرارها ودوامها .
وفي ما مضى من التاريخ عبرة لنا وفي الحاضر مقارنة حيث أن أكثر ما كان وما زال يزعزع أركان الأمم والشعوب هو النزاع على السلطة والتمسك بالزعامة والسيطرة على مقدرات الشعوب, وكم من حرب وكم من انقلاب ومحاولات انقلاب وكم من انقسام تلو انقسام وكم من اغتيال تلو اغتيال وكم من طريقة وأسلوب والتفاف واستفتاء واحتيال وتزييف وقضايا فساد كلها كانت وستظل تستعمل لكي يبقى الزعيم زعيماً حتى الموت أو عزله أو الإطاحة به أو اغتياله أو موته لكي يتسلم مقاليد الأمور الجديد الذي سيكون أول ما في سلم أولوياته البقاء في منصبه واستمرار عهده وسيطرته ليظل أيضاً هو الزعيم حتى الموت .
واقعنا الأليم
حكامنا لهم اسماء عجيبة-(الملك المفدّى-قائد المرحلة-القائد الرمز-القائد الضرورة)- فكيف تريدون منهم الإفساح والإئتمان لغيرهم في خدمة هاذا الشعب فهل يقدر غيرهم على الحفاظ على ممتلكات شعوبهم وكراماتهم وحدود دولتهم .
الشعب أمانة في أعناق الحكام وَنِعْم أَمَانَتَهُم.
إليكم هذه القصة عن حكامنا وعلى مدى تواصلهم مع الشعب.
كان الرئيس في زيارة لمدرسة ثانوية وفي نهاية الزيارة طلب منه الناظر ان يتكرم
بعمل لقاء مفتوح مع الطلبه على غرار ما يحدث مع شباب الجامعات.
ووافق الرئيس ..
وبدأ اللقاء
قام أحد الطلاب وقال:
سيادة الرئيس .. ابنكم الطالب محمود عبدالغفار .. عندي ثلاثة أسئلة أرجو أن
يتسع صدر سعادتكم للإجابة عليها
الرئيس قال له : اتفضل
سيدي الرئيس
سؤالي الأول : لماذا تأثر القطاع الخاص بالحالة الإقتصادية تأثراً سلبياً بينما شركات ابنكم الله يحفظه تزداد أرباحها في نفس الظروف؟
سؤالي الثاني : لماذا تصرون على الإحتفاظ بالوزير فلان وأنتم تعلمون جيداً بأنه ليس الشخص المناسب لتولي الوزاره؟؟
سؤالي الثالث : هل حقاً سيتولى ابنكم رئاسة الدولة بعد عمركم المديد ان شاء الله؟
الرئيس قال له : اتفضل .. شكراً
وفي اللحظه دي رن جرس الفسحه فالرئيس بقلبه الكبير قال لهم : اطلعوا دلوقتي اقضوا فسحتكم ونكمل بعد الفسحه ان شاء الله
بعد الفسحه
طالب تاني قام وقف وقال : سيدي الرئيس .. ابنكم الطالب سعيد متولي ..
عندي خمسة أسئلة أرجو أن يتسع صدر سعادتكم للإجابة عليها
الرئيس قال له : اتفضل
سيدي الرئيس
سؤالي الأول : لماذا تأثر القطاع الخاص بالحالة الإقتصادية تأثراً سلبياً بينما شركات ابنكم الله يحفظه تزداد أرباحها في نفس الظروف؟
سؤالي الثاني : لماذا تصرون على الإحتفاظ بالوزير فلان وأنتم تعلمون جيداً بأنه ليس الشخص المناسب لتولي الوزاره؟
سؤالي الثالث : هل حقاً سيتولى ابنكم رئاسة الدولة بعد عمركم المديد ان شاء الله؟
سؤالي الرابع : لماذا دق جرس الفسحه قبل موعدها بساعة ونصف؟
سؤالي الخامس : أين زميلنا محمود عبدالغفار؟؟؟؟!!!!
===================
حاكم وحمت أمه عملة أجنبية في يومه
فأتى طبقها
وانقلاب بكل الحبوب التي تمنع الحمل يزداد حملا
كل الاحترام لك اخي يوسف جمل على هذا المقال الراقي القوي الصلب…
اخي غير معروف.. ابهرتني بهذه القصة.. بصراحة، عندما بدأت بقراءة القصة لا اعلم لماذا توقعت من الرئيس تفهم الامور ومناقشتها مع الطلاب وما الى ذلك..
حقا من المؤلم حدوث هذا.. حكم كل الدول العربية حكما دكتاتوريا ما عدا مصر التي تدعي انها جمهورية.. ونسبة التصويت تكون للرئيس 99%..”سبحان الله”
يقولون “جلالة الملك”، بالله عليكم الستم مسلمون؟؟! فمنذ متى تنسب كلمة االجلالة لغير الله..؟؟ (اضافة الى الالفاظ التي بنسبونها للملوك التي ذكرها اخي غير معروف)
سمعت ولا ادري ان كان صحيحا ان الشرطة في الاردن ان رأت احد السكان يضع ورقة النقود (التي عليها صورة الملك) في جيبه الخلفي فانها تبرحه ضربا!!!!
اين زعماء المسلمين من رئاسة الرسول صلى الله عليه وسلم؟؟
من رئاسة عمر بن الخطاب وعلي بن ابي طالب وجميع الخلفاء الراشدين ثم الامويين..؟!؟!
اين هم؟؟؟!!
ولاة الأرض
هو من يبتدئ الخلق
وهم من يخلقون الخاتمات!
هو يعفو عن خطايانا
وهم لا يغفرون الحسنات!
هو يعطينا الحياة
دون إذلال
وهم، إن فاتنا القتل،
يمنون علينا بالوفاة!
شرط أن يكتب عزرائيل
إقراراً بقبض الروح
بالشكل الذي يشفي غليل السلطات!
**
هم يجيئون بتفويض إلهي
وإن نحن ذهبنا لنصلي
للذي فوضهم
فاضت علينا الطلقات
واستفاضت قوة الأمن
بتفتيش الرئات
عن دعاء خائن مختبئ في ا لسكرا ت
و بر فع ا لـبصـما ت
عن أمانينا
وطارت عشرات الطائرات
لاعتقال الصلوات!
**
ربنا قال
بأن الأرض ميراث ا لـتـقـا ة
فاتقينا وعملنا الصالحات
والذين انغمسوا في الموبقات
سرقوا ميراثنا منا
ولم يبقوا لنا منه
سوى المعتقلات!
**
طفح الليل..
وماذا غير نور الفجر بعد الظلمات؟
حين يأتي فجرنا عما قريب
يا طغاة
يتمنى منكم خيركم
لو أنه كان حصاة
أو غبارا في الفلاة
أو بقايا بعـرة في أست شاة.
هيئوا كشف أمانيكم من الآن
فإن الفجر آت.
أظننتم، ساعة السطو على الميراث،
أن الحق مات؟!
لم يمت بل هو آت!!
(منقول)
سلاطين بلادي
الأعادي ،
يتسلون بتطويع السكاكين ،
وتطبيع الميادين ،
وتقطيع بلادي ،
وسلاطين بلادي
يتسلون بتضييع الملايين ،
وتجويع المساكين ،
وتقطيع الأيادي ،
ويفوزون إذا ما أخطئوا الحكم بأجر الإجـتهاد ،
عجبا، كيف اكتشفتم آية القطع، ولم تكتشفوا رغم العوادي
آية واحدة من كل آيات الجهاد
ويل لشعب ليس له لسان…ما قيمة شعب قد قطع لسانه واصبح أخرساً؟! هل عاد السفاح من جديد مستلا سيفه لقطع الرؤوس وصاروا ورثة له:” أرى رؤوساً اينعت, قد حان قطافها..وأني لقاطفها”!! الى هذا ألمدى تغلغل ألخوف والجبن في نفوس امتنا العربية في كل مكان!! وممن ؟! من عدو منهم وفيهم, عدو مخادع, متغطرس على نفسه وعدو ظالم مستبد على غيره …فعلى من اللوم؟! والجواب واضح وعندكم بلا شك….!!!
الى كل ابناء هذا البلد الطيب.
نحن نرى العوج باعيننا ولكن لا نبادر بتغييره. فقط نستنكر ونعلن رفضنا الصامت دون ان نعمل اي شيء الامر الذي يتيح للمسؤولين التصرف بمستقبل ناس لا حول ولا قوه لهم فقط لخدمة مصالحهم الشخصيه .
السؤال الذي يطرح نفسه : الى متى؟؟؟؟؟؟؟؟
كان الرجل الرعديد يراقب حماره وهو يرعى الكلأ عندما سمع ضجيجا وأصوات تحذير تقول: جنود الأعداء قادمون. فصاح الرجل في حماره: أهرب قبل أن يمسكوا بك! لكن الحمار لم يتحرك، بل ردَّ عليه متسائلا: أخبرني أولا، لو وقعت في يد المنتصر، أتعتقد أنه سوف يحملني أضعاف ما أحمل؟ فأجاب الرجل العجوز: لا أظن ذلك!
فقال الحمار: ما الفارق إذن بين هذا السيد وذلك، إن كنت سوف أحمل العبء نفسه الذي أحمله عادة؟!
ظلم واستبداد من القريب والغريب من حاكم مستبد أرعن …!!!
السلام عليكم, اشكرك يا استاذي على مقالك الذي هو اكثر بكثير من رائع, لن اطيل حديثي فقط استطيع ان اقول ان هذا ظلم دامس منتشر بالدول العربية حيث يتنقل الحكم بين افراد العائلة والشعب لا يستطيع المطالبة بما يريد, ليس لهم حقوق , يقولون ان حكمهم ديمقراطي ويقولون ويقولون…. ولكن الجميع يعلم انه باغلب الدول العربية الشعب مهضوم الحقوق ولا يستطيع المعارضة حتى انهم لا يستطيعون بمجرد التفكير بالمعارضة. كل هذا ياتي بظل عدم وجود الايمان بالله واتباع سنه الرسول صلى الله عليه وسلم.
مقالة لا توصف !! تصيب صلب الهدف .. رائع رائع … كل الأحترام
بوركت يا استاذ يوسف
لا اعرف لماذا نسميهم زعماء ,زعماء لمن هؤلاء ؟
صدقوني ليسوا الا عمال اجره لدى الامبراطوريه الظالمه الامريكيه ,وكما ذكرت الاخت قرعاويه الحمار لا يفرق بين اسياده المهم ان يبقى بنفس رتبته ,يعلو الكفه الراجحه حتى لا يفقد قيمته امام شعبه لانه على علمٍ تام ان بالنسبه لشعبه قيمته من دون الصفر ,واعتلائه الكفه الراجحه تثبته بمكانه وهي من تأمره بالتعامل بالدكتاتوريه حتى تسمح له بالبقاء بمنصبه ومن ثم السماح له بأيراث ما نسميه بالسلطه لورثته الخاصين وبالصوره القانونيه من خلال مناصرتهم بسن القوانين وتقبلهم عبر وسائل الاعلام الكاذبه .
منقول: محمود درويش
“خطاب الجلوس”: على العرش
سأختار شعبًا محبًّا وصلبًا وعذبًا ..
سأختار أصلحكم للبقاء..
وأنجحكم في الدعاء لطول جلوسي فتيًّا
لما فات من دول مزقتها الزوابع
سأمنحكم حق أن تخدموني
وأن ترفعوا صوري فوق جدرانكم
وأن تشكروني؛ لأني رضيت بكم أمة لي..
سأمنحكم حق أن تتملوا ملامح وجهي في
كل عام جديد..
ولا تسمعوا ما يقول ملوك الطوائف عني،
وإني أحذركم من عذاب الحسد!
ولا تدخلوا في السياسـة.
إلا إذا صدر الأمر عني
************************
نزار قباني – سيرة سياف
أيّها الناسُ:
أنا الأوّلُ، والأعدَلُ،
والأجملُ ، من بينِ جميعِ الحاكمينْ
وأنا بدرُ الدُجى، وبياضُ الياسمينْ
وأنا مخترعُ المشنقةِ الأولى..
وخيرُ المرسلينْ
كلّما فكّرتُ أن أعتزلَ السُّلطةَ،
ينهاني ضميري..
مَن تُرى يحكمُ بعدي هؤلاءِ الطيّبينْ؟
وهكذا أعتلى ملك العروبة العرش ووضع تاج الثراء على قمة رأسه, وجال وصال في قصر من ذهب, وفي يده صولجان وسوط وسيف يلمع وميضه في أعين رعية ساذجة وضعيفة لا تقوى على رفع البصر لئلا تلقى حتفاً لا عودة بعده…والطامة الكبرى ملكنا هذا فرحاً على عذاب ودم البشر وكتقديس وتكريم له نرفع له صورة عريضة بالألوان من الحائط الى الحائط في باحة الدار وهلموا يا جيران نهتف باسم ملكنا….وأللبيب من الإشارة يفهم, ويعرف ايضاً كيف تكملة المشوار…
نعم للديموقراطية وللقادة الحكماء ذوي السجل المشرق بالعطاء والتفاني وخدمة المصلحة العامة!
لا للاستبداد وللمتسلّقين على أكتاف الحمائلية أو الطائفية أو الفئوية الضيّقة الذين يفتقدون لأبجديات القيادة الواعية!
ان هؤلاء المدعووين زعماء ما هم الا عبيد لكراسيهم, فيضحون بكل الشعب من أجل الحفاظ عليه. انشاء الله الفرج قريب, هذه سنة الحياة منحة ثم محنة ثم منحة ثم محنة وهكذا حتى نلقى الله, والمؤمن يرى في المنحة محنة وفي المحنة منحة .