خواطر إيمانية
تاريخ النشر: 14/10/17 | 19:43* إذا فتحت لك الدنيا ذراعيها، وكان بإمكانك أن تحصل منها على ما تشاء، وكل من حولك يقول لك سمعًا وطاعة، وشعرت بلذة النعيم في الدنيا، فلا تغتر بزينتها، ولا تنخدع بزخرفتها، ولا تبتهر بجمالها، وخذ منها ما تقوى به على طاعة الله تعالى، واجعلها زادًا لك للآخرة، وضعها في يدك ليسهل عليك التخلص منها، ولا تضعها في قلبك فتملكه وتوجهه .
* كن ثابتًا في إيمانك، كثير التزود بالخير؛ كي تتجدد شجرة إيمانك، فتثبت جذورها وتقوى، وتسمو فروعها وتنتشر وتكثر ثمارها .
* الإخلاص لله تعالى والصدق في التوجه إليه وحده سبحانه يحتمان على المسلم شدة العزم على المضي للأمام، وعدم النظر إلى الوراء، وتصويب الهدف، وعلو الهمة، والنظر دائمًا إلى القمة.
* اعلموا أن الله سبحانه وتعالى أرحم بعباده من الأم بولدها .
* فرعون قال : أنا ربكم الأعلى…
فقال الله سبحانه وتعالى لموسى وهارون : “ فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى ” [طه: 44] .
قال أحد الصالحين : سبحانك يا رب، إذا كان هذا هو عطفك بفرعون الذي قال : ” أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى ” فكيف يكون عطفك بعبد قال : «سبحان ربي الأعلى» .
وإذا كان هذا عطفك بفرعون الذي قال : ” مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرِي ” فكيف يكون عطفك بعبد قال : لا إله إلا الله .
فاللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا .
* عندما تتصدق فأنت لا تنفق نقودك، بل ترسلها إلى نفسك في الآخرة .
* لا تبرروا لأنفسكم كثيرًا مهما أحسستم بالظلم وسمعتم من افتراء، فوضوا أمروكم جميعًا إلى الله؛ فهو عالم بما خفي عن البشر .
* ” قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ ” [مريم: 9] .
«هين» هذه الكلمة… ألا تهز مشاعرك ؟! ألا تحيي فيك الأمل أن يشفيك الخالق من مرضك ؟! أليس عليه هين بيت أحلامك، ذرية صالحة، حقك الضائع، رزقك، زواجك، وظيفتك، دراستك، تيسير أمورك ؟!
نبي الله زكريا عليه السلام ، اشتعل رأسه شيبًا، ورق عظم جسده، وبلغ من العمر عتيًا! لكنه نادى ربه بصدق في الخفاء، فبشره الرحمن بيحيى .
عار علينا أن يحبطنا اليأس ولنا رب يقول “ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ ” [مريم: 9] لو كنا نستشعر هذه الآية ونؤمن بها كما نؤمن بنفع وفائدة أقراص البندول بإذن الله لصلح الخلل في العقيدة، ولشفينا من تعقيدات «الأسقام» .
* اسكبوا على أوجاعكم ماء زمزم بعزم الواثقين بالله عز وجل، ثم ببركات هذا الماء، وأشربوا قلوبكم وأبدانكم حد الارتواء بنية الشفاء من أسقام القلوب والأبدان بإذن الله تعالى .
* لو كان هناك محلات لبيع السعادة، لرأيت البشر يتهافتون عليها ويشترونها بأغلى الأثمان، ولكنهم يجهلون ويجهلون ماذا ؟..
إنها سجدة بين يدي الله تبارك وتعالى «بلا مقابل» .
* الجنة ليست حكايا نحكيها فقط وقت البلاء والألم !..
الجنة، حقيقة سنراها – بإذن الله – يومًا بحسن ظننا بربنا عز وجل .
الجنة دارنا ووطننا الحقيقي الذي سنجتمع فيه بإذن الله تعالى !!..
«تفاءلوا، وثقوا بالمنان، وأطيعوه، وادعوه، يستجب لكم» .
” إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ ” [هود: 61] .
همسة : إذا اجتمعت الإرادة والأمانة تحقق المطلوب بإذن الله .