إختتام مهرجان عرعرة الشعبي المتصدي للإعتقالات الإدارية
تاريخ النشر: 26/08/17 | 16:04أختتم في عرعرة مساء الجمعة الفائت , المهرجان الشعبي الذي تم بدعوة من لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، ولجنة الحريات المنبثقة عنها، واللجنة الشعبية في قريتي عارة وعرعرة، ضد الاعتقالات الإدارية والملاحقات السياسية، والذي اقيم في قاعة الظهرات، عند المدخل الجنوبي لقرية عرعرة.
ووفق ما اشارت اليه لجنة المتابعة فإنّ: “هذا المهرجان يأتي في أعقاب سلسلة من الاعتقالات الإدارية التي فرضها وزير الأمن، على ستة من الناشطين، وسط مؤشرات الى أن الأعداد ستتزايد، ما يؤكد أن السلطات تستعيد أنظمة الحكم العسكري البائد. كما يأتي المهرجان تضامنا مع الشيخ رائد صلاح، القابع رهن الاعتقال الاستبدادي، وهو ملاحقة سياسية، وقمعا للحريات.وشددت لجنة المتابعة في بيان لها ، على موقفها الثابت بأنه: “لا تسمح جماهير شعبنا للسلطات بالاستفراد بأي منا، على مستوى الأفراد، والحركات والأطر السياسية؛ خاصة وأن المؤسسة الحاكمة، بدءا من رأس الهرم، توسع هجومها المنفلت على جماهيرنا العربية، على كافة المستويات، في قضايا الارض والمسكن، حيث مخططات الاقتلاع والتدمير ومصادرة الأرض، وتضييق الخناق على بلداتنا، وفي قضايا قمع الحريات؛ في محاولة بائسة لمحاصرة عملنا السياسي المشروع، ضد سياسة الحرب والاحتلال، وغيرها من المجالات، التي نواجه فيها أشرس سياسة التمييز العنصري.
وقال السيد محمد بركة رئيس لجنة المتابعة للجماهير العربية خلال كلمته الختامية لمهرجان ضد الاعتقالات الإدارية الذي أقيم مساء اليوم بحي الظهرات ببلدة عرعره الى ان لائحة الاتهام المقدمة ضد فضيلة الشيخ رائد صلاح مكانها الوحيد في سلة المهملات وليس في اَي مكان اخر وهي مرفوضة جملة وتفصيلا مشيرا الى ان اعتقال الشيخ رائد والاعتقالات الإدارية إنما هي برنامج ومخطط ممنهج تنبه حكومة نتنياهو.
من جهة اخرى تطرق بركة الى استهداف واضح لمنطقة وادي عارة مشيرا الى ان معظم الاعتقالات من منطقة وادي عارة وكذلك استهداف مدينة ام الفحم واستهداف الشيخ رائد يهدف الى استهداف منطقة وادي عارة وهذا الاستهداف يرمي الى تحقيق مشروع نتانياهو وليبرمان والذين يحلمون بنقل منطقة وادي عارة الى مناطق اخوى من خلال مشروع تبديل مع المستوطنين ونحن نقول من على هذا المنبر الى ان منطقة وادي عارة ليست للمقايضة ولا يحق لأي احد ان يدخل في هذه المقايضة.
لتستمر مثل هذه النشاطات ضد الاعتقالات الادارية وضد الظلم والتمييز ضد الجماهير العربية.