أدعية تيسير الأمور
تاريخ النشر: 13/09/18 | 5:58عن أنس أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال:” اللهمّ لا سهل إلّا ما جعلته سهلاً، وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً “.
اللهمّ يا مسهّل الشّديد، ويا مليّن الحديد، ويا منجز الوعيد، ويا من هو كلّ يومٍ في أمرٍ جديد، أخرجني من حلق الضّيق الى أوسع الطّريق، بك أدفع ما لا أطيق، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم، ربّ لا تحجب دعوتي، ولا تردّ مسألتي، ولا تدعني بحسرتي، ولا تكلني إلى حولي وقوّتي، وارحم عجزي فقد ضاق صدري، وتاه فكري وتحيّرت في أمري، وأنت العالم سبحانك بسرّي وجهري، المالك لنفعي وضرّي، القادر على تفريج كربي وتيسير عسري.
اللهمّ أحينا في الدّنيا مؤمنين طائعين، وتوفّنا مسلمين تائبين، اللهمّ ارحم تضرّعنا بين يديك، وقوّمنا إذا اعوججنا، وأعنّا إذا استقمنا، وكن لنا ولا تكن علينا، اللهمّ نسألك يا غفور يا رحمن يا رحيم أن تفتح لأدعيتنا أبواب الإجابة، يا من إذا سأله المضطرّ أجاب، يا من يقول للشيء كن فيكون.
اللهمّ لا تردّنا خائبين، وآتنا أفضل ما يُؤتى عبادك الصّالحين، اللهمّ ولا تصرفنا عن بحر جودك خاسرين، ولا ضالّين، ولا مضلّين، واغفر لنا إلى يوم الدّين، برحمتك يا أرحم الرّاحمين.
لا إله إلّا الله الحليم الكريم، لا إله إلّا الله العليّ العظيم، لا إله إلّا الله ربّ السّماوات السّبع وربّ العرش العظيم، اللهمّ إنّا نسألك زيادةً في الدّين، وبركةً في العمر، وصحّةً في الجسد، وسعةً في الرّزق، وتوبةً قبل الموت، وشهادةً عند الموت، ومغفرةً بعد الموت، وعفواً عند الحساب، وأماناً من العذاب، ونصيباً من الجنّة، وارزقنا النّظر إلى وجهك الكريم. اللهمّ ارحم موتانا وموتى المسلمين، واشف مرضانا ومرضى المسلمين، اللهمّ اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات.
اللهمّ ارزقني قبل الموت توبةً، وعند الموت شهادةً، وبعد الموت جنّةً، اللهمّ ارزقني حسن الخاتمة، اللهمّ ارزقني الموت وأنا ساجدٌ لك يا أرحم الرّاحمين.
اللهمّ ثبّتني عند سؤال الملكين، اللهمّ اجعل قبري روضةً من رياض الجنّة ولا تجعله حفرةً من حفر النّار، اللهمّ إنّي أعوذ بك من فتن الدّنيا. في صحيح البخاريّ من حديث أنس بن مالك يقول: كنت أخدم رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- كلّما نزل، فكنت أسمعه يكثر من قول:” اللهم إنّي أعوذ بك من الهمّ والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل، وضلع الدّين، وغلبة الرّجال “.
وعن ابن عبّاس رضي الله عنه قال: كان النّبي -صلّى الله عليه وسلّم- يقول عند الكرب:” لا إله إلا الله العليم الحليم، لا إله إلا الله ربّ العرش العظيم، لا إله إلا الله ربّ السّماوات، وربّ الأرض، ربّ العرش الكريم “، رواه البخاريّ.