حقائق عجيبة حول حمام مكة
تاريخ النشر: 05/09/17 | 17:32إرتبط حمام الحرم بمكة المكرمة وبالمدينة المنورة منذ هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وظل على مدار مئات السنين يحظى بمعاملة خاصة من أهل مكة والمدينة، وجميع قاصدي بيت الله الحرام، فعلى مدى سنوات طويلة كان المصلون والزوار والحجاج والطائفون يرون حمام الحرم المكي الذي يشاركهم طوال فترة بقائهم في الحرم خاصة في فترة النهار، وزاد من ذلك قيام بعض أهالي مكة والزوار باصطحاب البذور “الحَب” لتقديمه للحمام كسباً للأجر.فما إن يطأ الحاج أرض المدينة المقدسة، حتى تستقبله أسراب الحمام التي تنتشر في كل مكان، والتي تجوب الأرصفة والساحات المحيطة بالحرم المكي، دون أن ينتابها خوف مهما اقترب الناس منها.لك “الطير المُحصن” ليس كباقي طيور جنسه، إليك 6 حقائق غريبة حوله:
يتميز بلون شديد الزُرقة من رأسه لرقبته وطرف جناحيه وذيله الأسود، أما الجزء المتبقى من جسده فلونه أزرق يميل إلى البياض، وفى جناحيه وذيله خطان أسودان لا يوجد مثلهما في غيره. لا يتبرز نهائياً على الكعبة المشرفة أو محيطها.وفرت له السعودية منذ أكثر من عشرة أعوام ستة أبراج خاصة به على قمة مظلات شارع المسجد الحرام بجوار الجسر. تنعم بالأمن والأمان دون أن يتجرأ أحد على تفزيعها أو اصطيادها، ودون قوانين وضعية، ولكنه قانون الله تعالى عبر دينه الحنيف.
أصل حمام الحرم يعود إلى الحمامتين اللتين عششتا على الغار أثناء هجرة النبي صلى الله عليه وسلم، فكان جزاؤهما الطيب أن يعيشا هما وذريتهما آمنين في الحرم. واخيرا …. تكاثر في مكة المكرمة بسبب حرمة صيده فى البلد الحرام، كما أن السلف أخذوا بأحاديث منع تنفير طير الحرم، حتى إن البعض منهم كما روي كان يفدي إذا تسبب في قتل أحد هذه الطيور بحسب ما قال أستاذ التاريخ في جامعة أم القرى د. فواز الدهاس.
ما شاء الله تبارك الله
ما شاء الله لا قوة الا بالله اللهم اجعلنا من زوار الحرم