مجموعة طلاب لا تزال دون إطار تعليمي بالشمال
تاريخ النشر: 06/09/17 | 12:29مع دخول اليوم الثاني على افتتاح السنة الدراسية بمدارس البلاد ما زالت هنالك مجموعة من الطلاب في نحف يعانون من عدم توفر اطار تعليمي لاستيعابهم,
السيد فريد قدورة برساله يقول من حوالي شهرين قمت بالاتصال بمدير المدرسه الابتدائيه عبد السلام د . اشرف فطوم بطلب نقل اولادي من المدرسه الابتدائيه “ا” الى مدرسه عبد السلام
ويضيف السيد فريد لمراسلنا بان مدير المدرسه د اشرف فطوم طلب منه ان اعطيه الوقت الكافي لفحص الموضوع وهل يوجد امكانيه لنقل الطلاب .
يضيف فريد قائلا بعد حوالي شهر تلقيت مكالمه هاتفيه من مدرسه عبدالسلام بان اتي الى المدرسه مع بطاقه الهويه لتسجيل الاولاد وبعد ذالك استلمت جدول الكتب المدرسيه وقمت بشراء الكتب ومستلزمات السنه الدراسيه الجديده
لمدرسه عبد السلام مع العلم ان اليوم كل مدرسه لها نظام كتب يختلف عن الاخر
بعد الانتهاء من كل التجهيزات للسنه الدراسيه وفي اول يوم من السنه الدراسيه تفاجئه من امر عدم قبول اولادي للمدرسه بامر من مفتشه والسبب بعدم توفر مكان في الصفوف والسبب الثاني بان اذا تم نقل الطلاب من مدرسه أ الى مدرسه عبدالسلام الابتدائيه سيتسبب في اغلاق صف كامل في مدرسه أ
ويضيف السيد فريد لمراسلنا هناك عدة اسباب لنقل اولادي من مدرسه أ الى مدرسه عبد السلام
منها تراجع مستوى التعليم لاولادي ومنها انا وزوجتي نعمل ونعود للمزل بساعات متاخره وبيت اهل زوجتي بالقرب من مدرسه عبد السلام هذا الامر يتيح لاولادي فرصه بان ينتضرونا في بيت اهل زوجتي وهناك عده اسباب اخرى
مدير قسم المعارف السيد شريف قادري قال :” لقد كانت هناك جلسه في المجلس المحلي مع السيد فريد قدورة ورئيس المجلس السيد عمر اسماعيل ,المفتشه ,مدير المدرسه السيد اشرف فطوم ,ومدير قسم المعارف السيد شريف قادري
حيث قامت المفتشه بشرح مفصل للسيد فريد قدوره عن اسباب عدم الموافقه بنقل اولاده من أ الى مدرسه عبد السلام
فالاكتظاظ بعدد الصفوف والطلاب يعود بالضرر على الطلاب
تقوم بشكل عام بمراحل تسجيل الطُّلاب في المدارس ضمن خُطّة شاملة تأخذ بِعَين الاعتبار موازين أساسيّةً تتعلّق بأوامر القانون بواسطة وزارة التّربية والثّقافة والتّعليم وضمن رؤية شموليّة تأخذُ بعَيْن الاعتبار مصلحة الطّالب أوّلًا وآخرًا، إن كان بما يتعلّق بالموقع الجغرافيّ لكلِّ طالبٍ، كميّة الطُّلاب المسجّلة في كلّ مدرسة والمنعكسة في النّهاية بكميّة الطّلاب في كلِّ صفٍّ، حالات خاصّة تستدعي معاينة ومعاملة معيّنة وأمور أخرى ركازها العمل الشّريف لمصلحة الجميع دون تفرقةٍ بين فردٍ وآخرَ ورؤية وتقدير كاملان لجميع مدارس المدينة الّتي تخطو سويّة للارتقاء دون فضل أو تفضيلٍ لمدرسةٍ على أُخرى، وخلق جوّ تربويّ تعليميّ يضمن الحقّ لكلّ طالبٍ بأن يحظى بأعلى مستويات التّربية والتّعليم وإطار يضمن أفضل ما يمكن لينعم الطّالب ببيئة نفسيّة وبدنيّة آمنة تنعكس على إنجازاته مستقبلًا.