إستقبال طالبات العواشر بثانوية خديجة أم الفحم

صباح الخميس توافدت خيرة الطالبات من ام الفحم والمنطقة عبر بوابات المدرسة الثانوية “خديجة” النموذجية للبنات في ام الفحم, حيث تم استقبال الطالبات عامة ومن الصفوف العاشرة خاصة من شتى احياء ام الفحم والمنطقة بهذا اليوم الاول من العام الدراسي الجديد. لفيف من معلمي المدرسة وادارتها والمسؤولين وذوي المهام كانوا في استقبال الطالبات الجديدات من الصفوف العاشرة ببشاشة لافتة أضفت عليهن مزيدا من الراحة والسرور. افتتح اليوم بالمحطة الاولى في المكتبة, حيث تم الترحيب بالطالبات بحفاوة بالغة, ثم استمعن لكلمات تعريفية بالمدرسة ومرافقها وتخصصاتها من قبل مدير المدرسة والمستشارة التربوية. ثم توجهت الطالبات برفقة مربيهن لصفوفهن. اجريت بعدها للطالبات مع المربين والمعلمين ورشة عمل وفعاليات تعارف للتعارف بإرشاد المستشارة التربوية وبعد ذلك قام طاقم الإدارة وطاقم الاستشارة وقسم التربية الاجتماعية بجولة ميدانية لتعزيز الطالبات وتوزيع هدية رمزية بشكل “مفتاح النجاح”. وفي الجولة الميدانية في الصفوف العاشرة تم الشرح عن السفريات من قبل طاقم الإدارة.
وفي نهاية اليوم اقيمت ورشه عمل لطاقم المربين وتوزيع هدية رمزية لهم وتوزيع كتيب فعاليات للتعارف للعمل مع الطالبات داخل الصفوف. وقد تم تصنيف طالبات الصفوف العاشرة تبعا للتخصصات المتاحة في “مسار الأوائل” وهي: هندسة برامج, بيولوجيا, كيمياء, بيئة, علوم الحاسوب, اضافة للمسار العادي: علم نفس وطفولة مبكرة, علم اجتماع, اقتصاد, دين, تاريخ.

واعرب مدير المدرسة الاستاذ محمد انيس محاميد عن مدى غبطته من الأجواء الطيبة والنظام التام الذي شهده هذا اليوم وسط مواكبة لافتة ومشكورة من معلمي ومعلمات المدرسة الاكفاء. وقد لوحظ تواجد بعض الاهالي الذين بدوا مسرورين بهذا اليوم, خاصة لان بناتهم التحقن بركب ثانوية خديجة المشهود لها بالإنجازات الرائعة على كافة الاصعدة اخلاقيا وتحصيليا وثقافيا.احد الحضور: “اعجبني بهذا اليوم تجول طاقم الاستشارة والادارة بين الطالبات لضمان راحتهن النفسية وتقديم الاستشارة الفردية لهن وتوجيههن لغرف صفوفهن الملائمة, مما اسعد الطالبات للاهتمام المتفاني والسعي لراحتهن.جدير بالذكر أن ثانوية خديجة قد حصلت على انجازات لافتة ومعدلات عالية بالبجروت اضافة لجوائز متنوعة من وزارة المعارف والبيئة ومفتشي المواضيع تقديرا لحصول الطالبات على اعلى المعدلات سواء بمسار الأوائل او بالمسار العادي.