مؤتمر صحفي والسعدي يعلن إستقالته

تاريخ النشر: 08/09/17 | 19:27

أعلن عضو الكنيست المحامي اسامة السعدي عن استقالته نهائيًا من منصبه في الكنيست، واشار الى ان قراره جاء ليحافظ على نسيج القائمة المشتركة واحترامًا لإتفاقية التناوب فيها، مؤكدًا على انه سيواصل مسيرته في خدمة المصلحة العامة. جاء قرار النائب السعدي في المؤتمر الصحفي الذي عقدته الحركة العربية للتغيير في مدينة الطيبة، بمشاركة النائب الدكتور احمد طيبي ولفيف من الشخصيات الاخرى ليطرحا موقف العربية للتغيير النهائي من قضية التناوب ووضع القائمة المشتركة وذلك اثر الطريق المسدود الذي آلت اليه الامور بهذا الخصوص. جدير بالذكر ان النائب اسامة السعدي تعرض لهجوم لعدم تنازله كما نصت اتفافية التناوب بحسب اقوال المنتقدين، ومن جانب اخر هناك من ايد بقاء السعدي في منصبه كونه من اكثر اعضاء الكنيست نشاطا وخدمة للجماهير العربية.

وعلل النائب اسامة السعدي استقالته ببيان صادر عن الحركة العربية للتغيير جاء به :” نقف اليوم بعد اكثر من عامين ونصف من الإعلان عن إقامة القائمة المشتركة، والتي جاءت نزولاً عند رغبة الجماهير العربية الفلسطينية في الداخل ومطالبتهم بوحدة الجماهير العربية، تزامناً مع محاولة اليمين الإسرائيلي الغاء التمثيل العربي، الوطني والمتمسّك بالثوابت، في الكنيست، من خلال رفع نسبة الحسم، وأسباب أخرى أدّت في نهاية المطاف الى تشكيل القائمة المشتركة التي علّق جمهورنا عليها الآمال الكبيرة بتمثيل المجتمع العربي الفلسطيني في الداخل برؤوس شامخة وتحصيل وانتزاع حقوقنا في البلاد ومواجهة أكثر الحكومات الإسرائيلية عنصرية وتطرّفا. عشيّة الاعلان عن القائمة المشتركة، وخلال المفاوضات التي سبقت الاعلان عن تشكيلها، كُنّا قد قَبلنا بتقسيم ظالم وغير عادل للعربية للتغيير، التي تشهد في السنوات الأخيرة تقدّما ودعما جماهيريّا وشعبيّاً كبيراً ومشهوداً، في تركيبة القائمة المشتركة حيث تم تخصيص مقعدين فقط في تركيبة القائمة.وبالرغم من هذا التنازل وذاك الظلم، فوجئنا وفي الدقيقة الأخيرة،بان لجنة الوفاق اضافت بند التناوب والذي نص على تناوب الأحزاب الأربعة بين المقاعد الثاني عشر والثالث عشر، وهما للعربية للتغيير والجبهة لصالح المقاعد الرابع عشر والخامس عشر، وهما للتجمع والحركة الاسلامية، وذلك مع انتصاف المدّة القانونية للكنيست العشرين، وتم فرض هذا البند واضافته بعد ان كان بعض اعضاء لجنة الوفاق قد ابلغونا بالاتفاق النهائي الذي منح العربية للتغيير مقعدين كاملين، قبل اضافة بند التناوب.اعترضنا على ذلك الا اننا لم نرغب في العربية للتغيير في حينه بالوقوف أمام رغبة الجماهير العربية باقامة القائمة المشتركة ووقعنا على الاتفاق حتى لا نكون العقبة أمام تشكيلها ورضينا بهذا الظلم وهذا الاجحاف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة