تنظيم مظاهرة أمام سفارة بورما في تل أبيب

نظمت الحركة الإسلامية في البلاد وذراعها السياسية القائمة العربية الموحدة ، نظمت تظاهرة احتجاجية أمام سفارة ميانمار بتل أبيب مساء اليوم شارك بها المئات من النساء والرجال، وذلك احتجاجا ورفضا للجرائم والمجازر التي ترتكبها حكومة ميانمار وجيشها ومجموعات بوذية متطرفة بحق الأقلية الروهينغية المسلمة في اقليم أراكان في بورما.
تلك المجازر التي تعبر عن سياسة تطهير عرقي وإبادة الأقلية المسلمة من أبناء الروهينغا بعد أن تم تهجير مئات الآلاف منهم، وقتل عشرات الآلاف ومسح قرى كاملة عن الوجود خلال عشرات السنوات من العدوان والظلم والملاحقة.
شارك بالتظاهرة قيادات الحركة الإسلامية في البلاد، وقيادات من كافة مكونات ومركبات شعبنا السياسية والدينية برز من بينهم ناشطين كثر من المدن الساحلية في يافا واللد والرملة.
افتتح التظاهرة رئيس المكتب السياسي إبراهيم حجازي، تلاه فضيلة الشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة الإسلامية في البلاد، ثم خلفه نواب القائمة المشتركة عن الحركة الإسلامية الأساتذة مسعود غنايم والمهندس عبد الحكيم حاج يحيى والمحامي طلب أبو عرار والاستاذ سعيد الخرومي.
ثم تحدث الأستاذ أمير بدران عضو بلدية يافا-تل أبيب ممثلا عن أعضاء بلديات مدن الساحل. فيما كان آخر المتحدثين الشيخ محمد محاميد رئيس إدارة الحركة الإسلامية لمدينة يافا.
أكد المتحدثون على أن الصمت الدولي حيال المجازر الرهيبة التي ترتكب بحق الأقلية المسلمة من أبناء الروهينغا عار على جبين الإنسانية ومؤسسات المجتمع الدولي.
كما طالبوا العالم بالتحرك الفوري لانقاذ الأقلية المسلمة في بورما، تلك الأقلية الأكثر اضطهادا من بين أقليات العالم بشهادة كافة مؤسسات المجتمع المدني، وطالبوهم بالتدخل من أجل إيقاف المجازر والتطهير العرقي الذي تمارسهما حكومة ميانمار وجيشها ومجموعاتها المتطرفة.
كما وطالب المتحدثون حكومة إسرائيل التوقف الفوري عن امداد حكومة ميانمار وجيشها ومليشياتها بالسلاح الذي يضع إسرائيل بنفس خانة الإجرام مع حكومة ميانمار.
اختتمت التظاهرة بصلاة الغائب على أرواح ضحايا مسلمي الروهينغا وكافة سهداء المسلمين، أمّها فضيلة الشيخ حماد أبو دعابس واختتمها بدعاء شامل مقدم للأخوة شعب الروهينغا.
هذا وستطلق الحركة الإسلامية والجمعية الإسلامية لإغاثة الأيتام والمحتاجين حملة إغاثة كبيرة لمساندة لاجئي الروهينغا والمشردين منهم الذين هُجّروا من وطنهم وهُدّمت بيوتهم ومُسحت قراهم بشكل كامل، وقُتل منهم عشرات الآلاف.