بائعة التين العراقية تشغل تويتر
تاريخ النشر: 12/09/17 | 12:19كلنا نذكر جمال الفتاة في قصة “بائعة الكبريت”، تلك الجميلة التي يضطرها الفقر وقسوة الحياة إلى بيع الكبريت في الشوارع، لكن الأدب يصبح أجمل وأغرب حين يتحول إلى حقيقة. في اليومين الماضيين بدأت صورة طفلة عراقية كردية تبيع التين تنتشر على تويتر، بسبب جمالها والرقة الآسرة في عينيها.الطفلة اسمها زوريا (8 سنوات) وقد أجمعت التعليقات على أنها تختصر في عينيها أحلام الناس وخيباتهم.
التقط الصورة الشاب سامان ميسوري (22 عاما)، الذي يعيش في أربيل، ويزور بين الحين والآخر قريته في شمال العراق، فرأى تلك الفتاة التي تبيع التين والفواكه عند حدود كردستان، وروعة عينيها، فما كان منه إلا أن التقط لها بعض الصور السريعة ونشرها على حسابه في تويتر، لتصل مشاركتها في يومين إلى 45 ألف.وحازت تغريدته على 6 آلاف إعجاب وعشرات الآلاف من التعليقات التي شارك فيها مشاهير منهم إعلاميون غربيون. كل هذا وزوريا لا تعرف أن جمالها أصبح حديث الناس.