مدير عام الوزارة يلتقي مدراء التعليم العربي

في اطار الطاولات المستديرة التي يبادر اليها المدير العام للوزارة شموئيل أبواب لاجراء حوارا مفتوحا وبناء مع القيادات التّربويّة للمجتمع العربي التقى هذا المساء المدير العام للوزارة بثلاثين مديرا في جهاز التعليم العربي من جميع الألوية ومن جميع طبقات الجيل بهدف التعرف عن كثب على أهم التحدّيات والصعوبات التي تواجه مديري المدارس خلال عملهم اليومي كذلك الاستماع الى اقتراحات من شأنها تطوير جهاز التعليم العربي. تحدث بداية عن برنامج الخطة الخماسية لسد الفجوات القائمة تماشيا مع سياسة واستراتيجية وزير التعليم نفتالي بينت كذلك تحدث للمديرين بأنه يرى بهم شركاء وقياديين لتطوير وتحسين جهاز التّعليم العربي.يشار بأنه طغت على الاجتماع أجواء ايجابيّة جدا اذ اعطيت الفرصة لكل المديرين والمديرات التّحدّث بحريّة وشفافيّة مطلقة وطرحت مواضيع مثل الادارة الذاتيّة في المرحلة الأعداديّة ،الشراكة وابداء الرأي في اختيار المديرين ، التركيز أكثر على اللغة العبريّة كونها المفتاح للاندماج في التعليم العالي وفي مؤسّسات الدولة ،توسيع اللقاءات العربيّة اليهوديّة وتبادل الثقافات ، محاربة العنف وأمور تربويّة اخرى.

شارك في الاجتماع اضافة للمدير العام ، السيّد عبد الله خطيب مدير قسم كبير التعليم العربي ،السيّد حسام ذياب نائب مدير التعليم العربي ومسؤول التحصيل العلمي ، السيّده جيلا نجار،نائبة المدير العام ومديري الألوية الشمال، حيفا، المركز ،تل أبيب وأورشليم اضافة لنائب المدير العام المسؤول عن القوى البشريّة أيال رام والسيّدة داسي بيري مديرة قسم المدارس الثانويّة.المدير العام للوزارة طلب من الجميع التعاون والعمل معا مؤكّدا بأنّ الوزارة تضع جهاز التعليم العربي في أولى الأفضليات وأنّه سيكون لقاء آخر.وقد أثنى الجميع على هذا اللقاء بأنّه الطريقة الأفضل للتّعرّف على جهاز التعليم وفي هذا الصدد لا بدّ من الاشارة بأنّ المدير العام سيقوم بزيارة جميع المدارس ضمن برنامج الزيارات التي يقوم بها .