مقتطفات من موسوعة الفقه الإسلامي
تاريخ النشر: 27/06/18 | 0:00فضل بر الوالدين :
قال الله تعالى : { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما [23] واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا (24) ربكم أعلم بما في نفوسكم إن تكونوا صالحين فإنه كان للأوابين غفورا [25 ]} [الإسراء: 23- 25 ]. وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله ؟ قال : « الصلاة على وقتها » . قال: ثم أي؟ قال : « ثم بر الوالدين » . قال: ثم أي؟ قال : « الجهاد في سبيل الله » . متفق عليه . وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال : « أمك » . قال: ثم من؟ قال : « ثم أمك ». قال: ثم من؟ قال : « ثم أمك » . قال: ثم من؟ قال : « ثم أبوك » . متفق عليه .
. فضل حسن معاشرة الأولاد :
عن عائشة رضي الله عنها قالت: جاءتني امرأة معها ابنتان تسألني، فلم تجد عندي غير تمرة واحدة، فأعطيتها فقسمتها بين ابنتيها، ثم قامت فخرجت، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم فحدثته، فقال : « من يلي من هذه البنات شيئا، فأحسن إليهن، كن له سترا من النار » . متفق عليه . وعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذني فيقعدني على فخذه ، ويقعد الحسن على فخذه الأخرى، ثم يضمهما، ثم يقول : « اللهم ارحمهما فإني أرحمهما » . أخرجه البخاري .
. فضل تربية الأولاد :
عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: جاءتني مسكينة تحمل ابنتين لها، فأطعمتها ثلاث تمرات، فأعطت كل واحدة منهما تمرة، ورفعت إلى فيها تمرة لتأكلها، فاستطعمتها ابنتاها، فشقت التمرة، التي كانت تريد أن تأكلها، بينهما، فأعجبني شأنها، فذكرت الذي صنعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال « إن الله قد أوجب لها بها الجنة أو أعتقها بها من النار » . أخرجه مسلم . وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من عال جاريتين حتى تبلغا، جاء يوم القيامة أنا وهو » وضم أصابعه. أخرجه مسلم .