إحياء ذكرى الهجرة بمدرسة القاسمي الأهلية

احتفلت مدرسة القاسمي الأهليّة في باقة الغربية بمناسبة رأس السنة الهجريّة، يوم الأربعاء الثلاثين من ذي الحجة 1438 هـ، ا حيث ابتُدئ الاحتفال بقراءة عذبة لآيات من الذكر الحكيم، تلاها بصوته الشجي الطالب كرم كتّاني، ثم كانت الكلمة للمدير الإداري للمدرسة الأستاذ عفيف مصاروة، الذي بارك للطّلاب قدوم هذه المناسبة العطرة، مع ذكر بعض الدروس والعبر المستفادة من هذه الحادثة. ثمّ توالت فقرات الاحتفال الهادفة والممتعة، ابتُدئت بقصيدة في حب النبي صلى الله عليه وسلم، أبدعت الطالبة أرام غنايم من الصف التاسع 1 بإلقائها، ثم عُرض فيديو قصير ممتع ومعبّر لمسابقة تم إجراؤها وتصويرها من قبل فرع الإعلام في المدرسة خلال الأسبوع الفائت، حيث تم التنقل بين الصفوف وفي أروقة المدرسة بمرافقة الأستاذ راضي أبو مخ معلّم الدين والتربية الإسلامية في المدرسة، لطرح أسئلة على الطلّاب والمعلّمين تخص سيّد البشر سيّدنا محمدًا صلى الله عليه وسلم؛ وقد أعد الفيديو بطريقة جميلة الأستاذ وجيه كبها مدرّس الإعلام في المدرسة.

جاءت بعد ذلك فقرة الطالبة سهير بيادسة من مدرسة الخوارزمي الابتدائية والتي ألقت قصيدة “كلّ القلوب إلى الحبيب تميل” بطريقة طفوليّة إبداعيّة معبّرة؛ لتنتقل المنصة للطالبتين رزان عثامنة ونادين أبو مخ من الصفوف العاشرة، لتقدّما فقرة بعنوان “من هو رسول الله صلّى الله عليه وسلّم؟ عندنا وفي العالم”.

و”في ذكرى الحبيب” كان عنوان الفقرة قبل النهائيّة في الاحتفال، أبدعت بتقديمها طالبة الصف الثاني عشر 3 الطالبة المتميّزة شمس يونس، حيث قدّمت عرضًا شائقا شنّف الآذان، عن أبرز المحطات في حياة النبي صلّى الله عليه وسلّم.ثم أبدع الأستاذ عبد الوهّاب حبايب في تقديم مسابقة للطلّاب، تختبر، تدعم، تحث وتشجّع على الاستزادة في معرفة كل ما يتعلّق بنبيّنا نبيّ الرحمة سيّدنا محمد صلى الله عليه وسلّم.وكانت عرافة الحفل أيضًا مميّزة مع الطالبتين نبأ عنبوسي وعائشة عيسى من الصفوف العاشرة.ومن الجدير ذكره، أنه طغى على هذا اليوم منذ بدايته الجو الاحتفالي والديني، حيث استقبل طاقم المدرسة صباحًا الطلاب وذويهم بطريقة مميّزة عند مدخل المدرسة مع الاستماع إلى أناشيد دينيّة في محبّة النبي صلى الله عليه وسلّم.وقد شكرت إدارة المدرسة نهاية اليوم كل من ساعد وساهم من الطاقم في إنجاح هذا اليوم، وخُصّ بالشكر الأستاذ راضي أبو مخ مركّز الفعاليات اللامنهجيّة في المدرسة.