فحماويان خططا لتنفيذ عملية بالأقصى والإنضمام لداعش
تاريخ النشر: 28/09/17 | 14:36قدمت النيابة العامة في لواء حيفا “لائحة اتهام الى المحكمة المركزية في المدينة ضد سعيد غصوب جبارين (21 عامًا) وقاصر (16 عامًا) تنسب لهما: مساعدة عدو في وقت حرب، التخابر مع عميل خارجي، مخالفات سلاح وغيرها”، وفقا للبيان
ويستدل من لائحة الاتهام أن “المتهمن خططا للخروج الى سورية للانضمام الى داعش حيث أبحرا الاثنان عبر الانترنت الى مواقع تابعة لداعش، شاهدوا اشرطة فيديو عن داعش وأخرى توثق تدريبات عسكرية للتنظيم. كما وخطط الاثنان تنفيذ عملية في منطقة المسجد الاقصى ضد قوات الأمن ومواطنين غير مسلمين. هذا وتحدث المتهمان عن امكانية تنفيذ العملية بالسلاح والسكين، هذا واتفق الاثنان أن ينفذا العملية عن طريق اطلاق النار وعند ساعات الصباح وهو الوقت الذي لا يتواجد يه الكثير من المسلمين، بحسب اعتقادهما.
ووصل بيان من الشاباك، جاء فيه: “سمح بالنشر أن جهاز الأمن العام (الشاباك) اعتقل بمساعدة الشرطة خلال شهر أيلول ثلاثة مواطنين عرب من سكان أم الفحم وهم أنصار تنظيم داعش الإرهابي. إثنان منهم خططا لتنفيذ عملية إطلاق نار إرهابية في جبل الهيكل في القدس تشابه العملية الإرهابية التي ارتكبت هناك يوم 14 تموز 2017. المعتقلون هم: سعيد غسوب محمود جبارين 26 عاما كان متورطا في التخطيط لتنفيذ عملية إرهابية في جبل الهيكل. قاصر يبلغ 16 عاما كان أيضا متورطا في التخطيط لتنفيذ هذه العملية الإرهابية. فراس صالح محمود محاجنة 24 عاما من أنصار داعش ويشتبه بحيازته الأسلحة. إتضح خلال تحقيقات الشاباك بأن سعيد جبارين والقاصر المذكور خططا لتنفيذ عملية إطلاق نار إرهابية في جبل الهيكل تشابه العملية الإرهابية التي ارتكبت هناك يوم 14 تموز 2017″، وفقا للبيان.
وأضاف البيان: “وسلم المعتقلون خلال التحقيق معهم مسدسين وذخيرة كانوا ينوون استخدام هذه الأسلحة في تنفيذ العملية. كما تبين أن المعتقلين يدعمون أفكار والعقيدة الوحشية التي يعتنقها تنظيم داعش الإرهابي وتنفيذ العملية كان مخططا له بناء على ذلك. كما وتم ضبط رشاش من طراز كارلو في منزل المدعو فراس محاجنة. إضافة لاعتقال المذكورين أعلاه تم اعتقال آخرين في منطقة أم الفحم كانوا متورطين في تجارة الأسلحة وضبطت أثناء اعتقالهم أسلحة غير شرعية”، وفقا للبيان.
وقال مسؤول كبير في الشاباك: “لقد اتضح من التحقيقات بأن وقت قصير نسبيا بعد العملية الإرهابية القاتلة التي ارتكبت في تموز 2017 خطط مواطنان من أم الفحم تنفيذ عملية مماثلة في محيط جبل الهيكل. تم إحباط تلك العملية بفضل معلومات استخباراتية قدمها الشاباك مما أدى إلى اعتقال أفراد الخلية قبل أن تمكنوا من تنفيذ تلك العملية الخطيرة”.
وتابع البيان: “يعتبر الشاباك مواطنين إسرائيليين يدعمون تنظيم داعش الإرهابي ولا سيما أولئك الذين يقيمون علاقات مع أفراد هذا التنظيم ويعملون في إطاره داخل أراضي دولة إسرائيل تهديدا أمنيا خطيرا. سيواصل الشاباك العمل بحزم ومن خلال الإجراءات القانونية المطلوبة من أجل منع الترويج لدعاية داعش في إسرائيل ومن أجل إحباط أي عمل يمس بأمن الدولة. ويذكر أن داعش يتراجع حاليا في معظم ساحات القتال والواقع الذي يسود فيها يخالف تماما الصورة الإيجابية التي يحاول داعش عكسها خاصة على الإنترنت لمرشحين يريدون الانضمام إلى صفوفه. يتعرض أفراد داعش الإرهابيون إلى خطر مميت دائم ويعيشون ظروفا صعبة جدا في الميدان”، وفقا للبيان.
ما قالت الشرطه من أين حصلوا على السلاح !