مهرجان لإحياء ذكرى هبة القدس والأقصى
تاريخ النشر: 30/09/17 | 13:13تحت شعار “واقدساه.. وا أقصاه” احتشد المئات من أبناء شعبنا في الجليل والمثلث والنقب والمدن الساحلية والقدس المحتلة في مهرجان دعا إليه حزب “الوفاء والإصلاح” في الداخل الفلسطيني، إحياء للذكرى الـ 17 لهبة القدس والأقصى، حيث ارتقى مطلع اكتوبر/ تشرين أول من العام 2000، ثلاثة عشر شهيدا برصاص الأذرع الأمنية والشرطية الإسرائيلية، حين خرجت جماهير الشعب الفلسطيني في الداخل احتجاجا على اقتحام أرئيل شارون، زعيم “الليكود” حينها للمسجد الأقصى المبارك.وعقد المهرجان في قاعة “زين” بمدينة طمرة، وتقدم الصفوف بعض ذوي شهداء هبة القدس والأقصى، إلى جانب رئيس حزب الوفاء والاصلاح، الشيخ حسام أبو ليل، وعدد من قيادات الحزب، والسيد محمد بركة، رئيس لجنة المتابعة، ووفد الحركة الإسلامية (الجناح الجنوبي)، ووفد من حركة أبناء البلد، والعديد من الشخصيات الاعتبارية.تولى عرافة المهرجان، عضو الحزب معتصم زعرورة من الرينة، ورحّب بالحضور، مستدعيا اسماء شهداء هبة القدس والأقصى وبلداتهم وقال: “مساؤكم مليء بأصالة جت بنقاء معاوية، مساؤكم ممزوج بمجد سخنين وسمو عرابة، مساؤكم، يا لمسائكم استنشق منه عبق نخوة قانا وأراه منيرا بشرف ومروءة كفر مندا.. فأهلا وسهلا بكم، شرّفتم هذا المساء”.
وكانت الكلمة الأولى للسيد محمد بركة، رئيس لجنة المتابعة العليا، حيا فيها الحضور الحاشد في المهرجان، ودعا المشاركين لحضور فعاليات إحياء الذكرى يوم الأحد القادم، والتي تبدأ بزيارة أضرحة الشهداء في بلداتهم ثم الانتقال إلى المهرجان المركزي في مدينة سخنين.كلمة ذوي الشهداء، ألقاها السيد رأفت خمايسي، شقيق الشهيد محمد خمايسي، وشكر فيها حزب الوفاء والإصلاح على إقامة المهرجان، وقال: “علينا أن لا ننسى أن أبناءنا استشهدوا من أجل القدس والأقصى، ووفاء لهم علينا عدم التفريط بهذه القضية”.وكانت الفقرة التالية في المهرجان، قصيدة بعنوان “أنا كائن يا قدس فيما سيكون” للشاعر صالح أحمد من عرابة. والكلمة الختامية كانت لرئيس حزب الوفاء والإصلاح، الشيخ حسام أبو ليل، وحيا في مستهلها الحضور من مختلف البلدات العربية في الداخل الفلسطيني ومن القدس المحتلة، وشكر السيد محمد بركة ووفد الحركة الإسلامية(الجناح الجنوبي) ووفد حركة أبناء البلد على مشاركتهم.هذا وتخلل المهرجان وصلة نشيد عرضت على شاشة. كبيرة مصحوبة بصور وتسجيلات من أحداث هبة القدس والأقصى وجنائز الشهداء.