كفرقرع: الناشطة هدى عريدي تلقي خطابًا بالأمم المتحدة
تاريخ النشر: 01/10/17 | 7:24شاركت الناشطة السياسية هدى صلاح الدين عريدي في جلسات مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة ضمن أعمال الدورة التدريبية الاساسية في مجال المرافعة الدولية وآليات عمل مجلس حقوق الانسان التي نظمتها مؤسسة ميزان لحقوق الإنسان في الناصرة للمرة الثانية بالتعاون مع مركز جنيف الدولي للعدالة بإدارة السيد ناجي الحرج , ديبلوماسي عراقي سابق. حيث تعمل جمعية ميزان من خلال تمرير هذه الدورة على زيادة الوعي لأهمية المرافعة الدولية والدفاع عن حقوق الانسان محليًا ودوليًا. اذ اتيح للمشتركين زيارة مقر الأمم المتحدّة في جنيف، والمشاركة في اجتماعات مجلس حقوق الإنسان بدورته السادسة والثلاثين وبمداخلات في بعض الجلسات الرئيسية والجانبية، وإجراء عدد من اللقاءات مع مسؤولين وموظفين. وشاركت في الجلسة الجانبية للمجلس حول المدنيين والصراعات المسلحة في الموصل-العراق وفساد الحكومة العراقية الحالية التي نظمت بمبادرة من مؤسسة الموصل والتي يترأسها السيد ربيع الحافظ ويعمل على وضع قضية الموصل بشكل خاص وما يحصل في العراق بشكل عام على رأس أجندة أعمال مجلس حقوق الانسان وفضح الجرائم التي ترتكب بحق الانسانية في الموصل. في مداخلتها في الجلسة قالت: “أعتقد أننا نحن الفلسطينيون نفهم بعمق معاناة العراق واليمن وسوريا وغيرها من الدول العربية, لأننا عشنا النكبة والتهجير وحقوقنا الانسانية انتهكت وارضنا اغتصبت, ما يحصل في الموصل ليس فقط نتيجة فشل السياسيين بل ايضًا تقع المسؤولية على المجتمع الدولي ,ولو كان المجتمع معني باتخاذ اجراءات جدية في الموصل لفعل ذلك قبل سنوات, فالتحرك الاوروبي يختصر على البيانات والتصريحات.”
وفي اليوم الاختتامي للدورة, ألقت خطاب أمام مجلس حقوق الانسان التابع للأم المتحدة, مثلت فيه المنظمة الدولية للمحامين ومركز جنيف الدولي للعدالة, حول البند الثامن لأعمال المجلس وهو إعلان وبرنامج عمل فيينا الذي ينص على الإسهام الحيوي في المجتمع المدني لتحقيق حقوق الإنسان, وجاء فيه:”تؤكد المنظمة الدولية للمحامين ومركز جنيف الدولي للعدالة على أهمية حماية حقوق الإنسان ووضعها ضمن الأولويات الرئيسية للمجتمع الدولي وفقًا لإعلان وبرنامج عمل فيينا. بالتالي، نعبر عن قلقنا البالغ تجاه أنشطة مستمرة تقوم بها بعض الحكومات التي تنتهك بشكل صارخ الحقوق الاساسية للإنسان . ويبدو أن هذه الأنظمة تقدم مصالحها على حساب حماية المدنيين. يؤكد الاعلان بشكل خاص على أن هناك حقوق للمرأة الفلسطينية غير قابلة للنقاش والمرأة بشكل عام. ومع ذلك، فإن حقوق المرأة الفلسطينية تُنتهك بشكل خطير في ظل ظروف ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الغاشم. لذلك، نحُث المجلس على تكثيف العمل مع المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية التي تعمل في مجال الدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان وان ينعكس ذلك على التزامات الدول الأعضاء. علاوة على ذلك، إن التصديق على الاعلان يفرض على الدول الأعضاء التزامًا بمنع التعذيب ومكافحته. ففي بلدان مثل العراق، لا تزال تردنا تقارير واسعة الانتشار عن تعرض المدنيين للتعذيب ولانتهاكات بحق الانسانية من قبل أطراف وميليشيات. نحُث المجلس على اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان حماية المواطنين العراقيين ومعاقبة مرتكبي هذه الجرائم، على أن يتخذ المجلس موقفا حازمًا لتعزيز حقوق الإنسان والتشجيع على التعاون الدولي.”
هدى صلاح الدين حاصلة على شهادة الباكالوريا في العلوم السياسية والعلاقات الدولية وطالبة ماجستير في الديموقراطية والعولمة في الجامعة المفتوحة في تل أبيب وتتحضر لدراسة الحقوق في السنة الدراسية الجديدة, مستشارة برمانية سابقة للنائب السابق أسامة السعدي, لها نشاطات سياسية وانسانية تطوعية عديدة. كانت قد عملت العام الماضي في لجنة العلاقات الخارجية ولجنة حقوق الانسان الثانوية مع حزب الاشتراكيين الديموقراطيين برئاسة جاني بيتيلا في البرلمان الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل, كمندوبة عن الحركة العربية للتغيير.
بوركت وبورك والديك .
ما شاء الله
بكل فخر واعتزاز نقدم للابنة الغالية الشكر والعرفان على ما تقوم به من فعاليات ونشاطات تخدم الانسانية بشكل عام وبلدها ووطنها بشكل خاص مع التشديد لمدافعتها عن حقوق المرأة.
وفقك الله ورعاك ونطمح ان نراك دائما متألقة ومتميزة.
رائع جدا
إلى الامام
كل الاحترام … الى الامام