تخريج طلاب كلية القاسمي للهندسة والعلوم
تاريخ النشر: 30/09/17 | 19:35في حفلٍ خاص وأجواء رائعة، خرّجت كلية القاسمي للهندسة والعلوم يوم الخميس، 28.9.17، باقة من طلابها وعددهم 194 طالبًا وطالبة والذين انهوا تعليمهم بنجاح في العام الدراسيّ السابق. وشارك حفل التخرّج نخبة من الحضور على رأسهم فضيلة الشيخ عبد الرؤوف القاسمي -شيخ طريقة القاسمي الخلوتية الجامعة ورئيس مجلس أمناء مؤسسات القاسمي، القاضي سليم جبران- سابقًا نائب رئيس المحكمة العليا، د. داليا فضيلي- رئيسة كلية القاسمي للهندسة والعلوم، المحامي محمد محمود طاهر وتد- رئيس مجلس جت، المحامي مرسي ابو مخ- رئيس بلدية باقة الغربية، ود. وسيم برية- نائب رئيسة كلية القاسمي للهندسة والعلوم. وقام بعرافة الحفل بشكل متألق وديناميّ الحقوقي ومراقب الحسابات عصمت وتد، رئيس قسم إدارة الاعمال والاقتصاد في الكليّة، الذي شدد في كلمته على أنّ كلية القاسمي تجاوزت الدور المعهود للكليات والاكاديميات، وتخطت القوالب الاعتيادية في التعليم والتأهيل، فهي كلية سعت إلى خلق ثورة بشريةّ مكتملة متحولة بذلك إلى دفيئة علميّة مؤازرة ومعاضدة، تعمل على خلق الفرص للطاقات الفردية المتميزة وعدم الاكتفاء بانتظارها.
وبدأ الحفل بإدخال الطلاب والطالبات المتخرجين بصورة ابهرت الجميع إلى مقاعدهم المخصصة ليتم لاحقًا تخريجهم علمًا أنّ من بينهم 135 طالبةّ، ودرسوا مواضيع متنوعة منها؛ هندسة بناء تخطيط مباني، هندسة مدنية ادارة بناء، هندسة البيو تكنولوجيا، هندسة برمجة الحاسوب، مساعدات أطباء اسنان، الطب المكمل، إدارة حسابات، محاسبة أجور، استشارة ضرائب، اوبتيكا، سكرتاريا طبية، تصميم ازياء، حاضنات، تصميم جرافي وغيرها. وفي كلمتهِ هنأ الشيخ عبد الرؤوف القاسميّ الطلاب المتخرجين مشيرًا إلى اهمية العلم في الدين الإسلاميّ ومؤكدًا أنّ جمعية اتباع حسني القاسمي وضعت نصب عينيها خدمة أهل العلم والعمل، الامر الذي يؤدي حتمًا إلى تطوير المجتمعات وبناء الحضارات. بدوره، اثنى المحامي مرسي ابو مخ، على الدور والخدمات التي تقدمها مؤسسات القاسمي لبلدية باقة الغربية، موضحًا أنّ للبلدية دور في تطوير الجانب العمراني للمدينة، إلا أنّ دور مؤسسات القاسمي كان مهما للغاية، حيث عملت هذه المؤسسات على الدفع باتجاهين يخدمان بلدية باقة الغربية: الأول تحويل باقة إلى مركز ثقافيّ، فمؤسسات القاسمي باتت عنوانًا لشبابنا من مختلف البلدات العربية من النقب إلى الشمال، والثاني تحويلها إلى مركز اقتصادي حيث يقوم الطلاب بالتجول بالمحال التجارية للمشتريات كما ويقومون باستئجار اماكن للسكن.
اما المحامي محمد وتد فأكد أنه اضافة إلى النهضة الاقتصادية والثقافية التي خلقتها الكلية فأنها ساهمت في محاربة الظواهر السلبية والمقلقة في مجتمعنا، كالعنف على سبيل القصر لا الحصر، فمؤسسات القاسمي تسعى جاهدة لخلق جيل طلاب جديد، مُثقف ومًدرك مدى معاناتنا، كأقلية قومية، من سياسة التمييز والتهميش، فسلاحنا في علمنا ومعرفتنا. هذا هو الحل الأمثل للقضاء على كل الآفات المجتمعيّة.القاضي سليم جبران بدأ كلمته والتي سبقتها تعريف مبهر له من عريف الاحتفال وتد، ذكر من خلاله أنّ القاضي جبران ولد عام 1947 وهجر إلى لبنان عام النكبة وعاد إلى عكا ليتحلق بالجامعة العبرية ويتعلم المحاماة وفي جيل الـ 35 عامًا فقط يصبح أول قاضي محطمًا بذلك كل سقف زجاجي!، بشكر إدارة وطاقم الكلية على عطائهم في تأهيل اجيال جديدة قادرة على خدمة المجتمع، خاصةً من النساء. بدورها، هنأت د. داليا فضيلي الطلاب المتخرجين متمنية لهم مزيدا من التقدم والنجاح في الحياة العمليّة، وخصت بالذكر أحد الطلاب الذي صمم على المضي قدمًا في تعليمه رغم أنّ الظروف سواءً في العمل او المنزل لم تكن في صالحهِ. وتطرقت د. فضيلي إلى طريقة عمل الكلية التي تميّزت بتوجيه الطاقات نحو النجاح من خلال سلك طرق معيّنة واستبدالها بأخرى حين دعت الضرورة إلى ذلك، مع دراسة مُعمقة لكل البدائل وتبني نهج إداريّ متخطٍ للعقبات ومتعدد الأساليب. يُشار إلى أنّ الحفل تخلله عدة فقرات فنيّة منها عرض فيلم قصير قامت الكلية بإنتاجه يوضح الأجواء في الكامبوس ورغبة الطلاب في نشر الرسالة الاكاديمية إلى طلاب آخرين، كما وقامت الخريجة إيمان كتاني بإلقاء كلمة الخريجين.
الف الف مبروووك الي جميع الطلاب للنجاح الي الامام انشاء اللة خاص اماني سهل مسعود
الف مبروك النجاح الي الامام اماني حبيبتي الله يوفقك ان شاء الله