زيارة أضرحة شهداء الأقصى بأم الفحم ومعاوية

تشارك الجماهير الفحماوية بمختلف اطيافها وانتماءاتها السياسية والشعبية، وبمشاركة وفود من بلدات وادي عارة والمنطقة باحياء الذكرى الـ17 لهبّة القدس و الأقصى ، والتي راح 13 شابًا، سقطوا شهداء خلال اهداث هبة القدس والاقصى في عام 2000، وكان من بينهم ابن أم الفحم محمد جبارين (23 عامًا)، ومصلح أبو جراد 19 عامًا (دير البلح) والذي استشهد في احداث أم الفحم.

هذا، وبدأت مراسيم زيارة الاضرحة في مقبرة الجبارين – اغبارية وسط مدينة أم الفحم، حيث زار الحضور اضرحة الشهداء ومن ثم قاموا بزيارة دوار الشهداء والنصب التذكاري في الشارع الرئيسي – أم الفحم.

النائب يوسف جبارين إبن مدينة أم الفحم والذي يشارك بوفد المتابعة بزيارة اضرحة الشهداء، قال:”زيارتنا للاضرحة تأتي لتجديد الوفاء للشهداء على مواصلة مسيرة النضال والدفاع عن حقوقنا، واننا لن ننسى ولن نغفر”. وأضاف:”هناك اهمية كبيرة لهذا النشاط الذي يأتي ضمن مبادرة موحدة لكافة الاحزاب والتيارات السياسية، وهذه الوحدة الوطنية هي سلاحنا السياسي الأساسي في مواجهة سياسات العنصرية والقمع الشرطوي والعنف المستشري”.

وصول القافلة إلى بلدة معاوية
هذا وبعد أن انهت القيادات والجماهير العربية والفحماوية زيارتها لأضرحة ودوار الشهداء في مدينة أم الفحم، تمّ التوجه إلى بلدة معاوية لزيارة ضريح الشهيد أحمد صيام جبارين (18 عامًا)، ابن بلدة معاوية، والذي استشهد في هبّة القدس والاقصى 2000 خلال الاحداث التي شهدتها مدينة أم الفحم.