أمسية أدبية لمحمد نفاع في بلدة مخمنيم
تاريخ النشر: 04/10/17 | 10:55ضمن برنامجها الدوري نظّمت جمعية “مركز السلام للفنون متعدد الثقافات” أمسية أدبية في بلدة (مخمنيم)، حيث اختار المركز أن ينظّم أمسيات أدبية في غرف الضيافة في البيوت، وقد استضافت عضو إدارة المركز (دينا دفيد) الأمسية الأدبية هذها الاسبوع في بيتها، وكان ضيفها الأديب والكاتب القصصي محمد نفاع الذي يمتاز بكتابة القصة القصيرة، وحضر السهرة الأدبية لفيف من متذوّقي الأدب اليهود والعرب.
وتحدّث نفاع بإسهاب عن إصداراته القصصية والأدبية التي ترجم عدد منها للغة العبرية، وركّز في مداخلته على مشواره الأدبي والأحداث الشخصية التي تعرّض لها بحُكم هويته السياسية والفكرية كعضو فعال في الحزب الشيوعي والتي تركت الأثر الكبير على بلورت شخصيته الأدبية والسياسية.
وأكد نفاع، أن الأدب والشعر والفنون على اختلافها لا يمكن أن تكون محايدة، فهي تطرح الهم والمعاناة التي تتعرض لها الشعوب جراء سياسات القمع والظلم من أنظمة الاستبداد، وفي نفس الوقت هاجم وسائل الإعلام في البلاد التي تركِّز على توسيع الهوّة والتفرقة بين ابناء الشعبين، بدلا من أن تساهم في التركيز على المشترك ونشر قيم السلام والمحبة والديمقراطية والمساواة، هذه المفاهيم المتوفّرة كثيرا في الأدب العربي.
وتحدّث نفاع عن قيم المساواة البارزة في كتاباته والتي تتجلى من خلال مناصرته للمرأة في المجتمع العربي على وجه الخصوص في قصصه وحياته الشخصية. ثم عقّب نفاع على المداخلات والأسئلة التي وُجِّهت من قبل المشاركين.
يذكر، أن جمعية “السلام – مركز للفنون متعدِّد الثقافات” تعمل من أجل تعزيز السلام والحياة المشتركة، على أساس الحرية، المساواة، الديمقراطية وتقبُّل الآخر، ومن أهمّ أهدافها، إقامة مركز الرياضة والفنون الشعبية التعدُّدية، تقريب القلوب، الجيرة الحسنة وتقبُّل الآخر والتسامح بواسطة فعاليات ثقافية تعليمية، ندوات ودورات. المركز سيكون بيتا للمجموعات والمنظمات التي تجتمع على الأهداف المشتركة، عن طريق لقاءات دورية ثابتة، وأيضا بواسطة مجلّة مشتركة للنشر والإعلان.