عرض إحتفالي لمسرحية “خطر النت” في حيفا
تاريخ النشر: 09/10/17 | 18:15أقام مسرح السراج وجمعية التطوير الاجتماعي هذا الأسبوع العرض الاحتفالي لمسرحية “خطر النت” من تأليف وإخراج الدكتور ناظم شريدي. استقطب هذا العرض الذي جرى في مسرح الميدان في حيفا، اهتمام رجال التربية والتعليم من حيفا والمثلث والجليل، حيث شاهدوا صورة واقعية لما يتعرض له الشباب من مخاطر في الشبكات العنكبوتية، وكيفية معالجة هذه القضية. وهي تأتي تحذيرا وتنبيها وترشيدا لمسألة النت التي أصبحت جزءا لا يتجزأ من الاستهلاك اليومي والحياتي.وقالت المحامية جمانة اغبارية همّام، مديرة جمعية التطوير الاجتماعي، حيث تساهم الجمعية برعاية المسرحية، إن هذا العرض هو باكورة عمل مشترك بين مسرح السراج وجمعية التطوير، في تناول ظاهرة الإفراط في استخدام شبكات التواصل الاجتماعي والتنمر الإلكتروني المنتشرة.وأضافت أن الجمعية حرصت منذ تأسيسها قبل أكثر من ثلاثين عاما على تطوير برامجها ومشاريعها التي تواكب فيها احتياجات المجتمع، وخاصة مسألة التنمر الإلكتروني، وهذا مشروع توعوي تقوم به الجمعية منذ ثلاث سنوات في مدارس حيفا العربية بالاستشارة المهنية من الدكتور عامر جرايسي وإيلي بدران.
ثم تحدّث الأستاذ عبد الله خطيب مدير المعارف العربية مشيدا بدور مسرح السراج الذي يديره المنتج علي عباسي في إثارة مواضيع ذات أهمية على الصعيد الاجتماعي والتربوي. وقال إن هذا من شأنه أن يزيد من الوعي في أوساط الطلاب والأهالي، لأننا كثيرا ما نرى الذين يقعون ضحايا نتيجة الاستخدام السيء للشبكة العنكبوتية. كما أن وسائل التواصل أصبحت تتطلب مناقشة ضرورية لمحاربة استخدامها بشكل غير صحيح. ومضى يقول: حبّذا لو تُعرض هذه المسرحية في كل مدرسة وفي كل بلد من بلداتنا العربية.
وتروي أحدث المسرحية قصة طالب في المدرسة يتعرض للعنف والتنكيل من بعض رفاقه في الصف، ثم يلجأ إلى الحاسوب ليستعين به في الخروج من هذا المأزق الذي يرافقه يوميا في المدرسة. وتتدخل إدارة المدرسة مع ولي أمر الطالب لحل هذه المشكلة تربويا، وإعادة لُحمة الصداقة بين أبناء الصف الواحد إلى طبيعتها، بعيدا عن تدخل الحاسوب، وشبكاته ومشكلاته الفاضحة.وبعد العرض الشيّق تم تكريم طاقم المسرحية من الممثلين: الياس جبران، قمر بدر، خليل قدورة، عماد ياسين. ومصمم الملابس والديكور توفيق سعيد، الموسيقى معين شعيب، مصمم الإضاءة نزار خمرة، هندسة الصوت والمؤثرات عامر همام. وكاتب ومخرج هذه المسرحية الدكتور ناظم شريدي.
تصوير وائل عوض – حيفانت