كتب عوّاد الثلاثة الأخيرة
تاريخ النشر: 08/10/17 | 19:45كنت قد نشرت عرضًا ومراجعة ببعض التفصيل، لكتاب السيّد جريس عوّاد الأول ”الصدى“ قبل عام تقريبا، كما يُظهر البحث في محرِّكات البحث ”الصدى بقلم جريس عوّاد“، والآن أتطرّق للكتب الثلاثة المتبقية (٧٠٤ ص.).
١) مَوْرد الأمثال. مئة مثل ومثل، جمعها وصاغها بتصرف. الناصرة: الحكيم للطباعة والنشر م. ض.، ط. ٢٠١٠، ط. ٢، ٢٠١١، ١٤٥ ص.
٢) 101 Expressions and Terms،
تعابير ومصطلحات، مصادر ومعاني (هكذا في الأصل!)، مئة تعبير وتعبير. الناصرة: الحكيم للطباعة والنشر م. ض. ، ط. ١، ٢٠١٠، ط. ٢ ، ٢٠١٢، ١٩١ ص.
٣) إبداعات وشخصيات. باقة من أجمل الأقوال المأثورة ونُبذٌ عن سِيَر قائليها. الناصرة: الحكيم للطباعة والنشر م. ض.، ط. ١، ٢٠١١، ط. ٢، ٢٠١٢. ٣٦٨ص.
أوّل ما لفت انتباهي هو صدور طبعة ثانية لهذه الإصدارات الثلاثة في خلال سنة أو سنتين، وهذه ظاهرة نادرة في دور النشر العربية. لا شكّ أنّ المهندس عوّاد قد بذل مجهودًا كبيرًا ووقتًا طويلًا في اختيار مادّته التي استقبلها جمهور القرّاء وخاصّة الشباب بالترحاب. الانتقاء بحدّ ذاته غير يسير، وهو يعكس عادة ذائقة الجامع، ولا أعلم بالضبط ما المقصود من لفظة ”بتصرف“ الواردة في عنوان الكتاب الأّول أعلاه.
١) يقدّم هذا الكتاب مائة مثل بين قديم وحديث، فصيح ودارج فلسطيني (مناصفة تقريبًا)، ويحكي قصّة مولده بحسب ما كان لدى الكاتب من مصادرَ، وللمثل الدارج نصيب الأسد. المثل ظاهرة شائعة عند العرب منذ القرن الثامن للميلاد، وهو عادة نتاج عُصارة تجربة حياتية جماعية معيّنة صُبّت في كلمات معدودات، وهُوية مطلقه في الغالب الأعمّ مجهولة. وهنالك أمثال مبوّبة وَفق الميادين الدلالية مثل أمثال الملوك والمعلمين واللصوص والحمقى. وليس من السهل في بعض الحالات، فرز المثل عن القول المأثور. من الأمثال في هذا الكتاب يجد القارىء: الاتّحاد قوّة، ٢٤؛ الثِّلِم الأعوج من الثور الكبير، ٢٥؛ بَلا مَداسْ وبلا جْميلة الناس، ٢٨؛ إللّي بِعْرِفْ بعرف واللّي ما بِعْرِف بِقول كَفّ عَدَس، ٣٠؛ مواعيدُ عُرقوب، ٣٥؛ ألعين بَصيرة واليد قَصيرة، ٣٦؛ مِسْمارُ جُحا، ٤٧؛ إختلط الحابل بالنابل، ٤٨؛ بلغ السيلُ الزُّبى، ٦٢؛ بَدَلْ ما تْقول كِشّ، قوم واكْسِر إجِرْها، ٦٧؛ الطَّمَع ضَّر ما نفع، ٧٦؛ أجاك عمَّك والبَلَح، ٨٠؛ الدراهم كالمراهم، ٨٤؛ عادت حليمة لعادتها القديمة، ٩٧؛ عنزة ولو طارت، ١٠٠؛ عند جُهينة الخبر اليقين، ١٠١؛ بعد خراب البصرة، ١١٢؛ إحنا دافنينو سوا، ١١٤؛ ضربة المعلم بالف ولوّ شَلَفْها شَلْفْ، ١١٦؛ النساء أَوّلًا، ١٢١؛ فسّر الماء بعد الجُهد بالماء، ١٢٤؛ بَعد ما شَاب وَدّوه الكُتّاب، ١٢٦؛ بعد خراب مالطا، ١٣٠حاميها حراميها، ١٣١؛ إللّي استَحوا ماتوا، ١٣٤؛ إللّي خايفين عَليه قاعْدين عَليه، ١٣٦؛ حُطْ بالخُرْج، ١٣٧؛ إجا زبون العوافي، ١٤١؛ أجاك يا بلّوط مين يعرفك، ١٤٣.
أخطاء لغوية:
لا أذكر هنا ولا لاحقًا موضوع كتابة همزة القطع بدلًا من همزة الوصل، ولا أخطاء طباعية واضحة غير قليلة، كما أنّ موضوعَ التشكيل بحاجة لعناية، ما يحسُن بل ويجب شكله وما لا حاجة له.
مصادر ومعاني بدلا من ومعانٍ، في عنوان الكتاب.
آذاننا بدلا من أذاننا، ص. ١٢
… وأنه حضر إليه ليبشِّره عنها، طار عقل حجا، ٢٣
ثلاثة ثيران أحدهُم، ٢٥
أنّ قردًا يُحبُ حُبًّا جمَّ، ٢٩
بعذرٍ أقبح ذنبِ، ٥٢
ألّا يَدْخُلَ بالحمار في السَّبَق، ٩٨
… تكون كمية الشيء الذي حصلنا عليه غير كافية ولا تساوي مقدار التعب، ١١٠
وأطلق لجماعته من الزنج العنان ليستولون على ما يشاءون، ١١٢-١١٣
وقاموا بعملِ بعضِ الخدع لصدقِ روايتهم، ١١٤
لنيل البركات والدعاءات، ١١٤
شعر الوالي والتلميذ بالقلق فذهبوا إلى المعلم ليسألوه، ١١٦
شابَ فعلُ ماضٍ من يشيبُ ومعناه، ١٢٦
كانت القاهرة والشام مليئة بالحمّامات التركية القديمة، ١٣٤
قرّر زوجٌ وزوجتُه زيارةَ أقارب لهم في المدينة، ١٣٦
وتوجهت هي وزوجها قاصدين بيت أقاربهم. ١٣٦
٢) هذا الضلع الثالث في إصدارات السيّد جريس عوّاد، يضمّ كسابقَيه وكلاحقه نفس العدد، مائة وواحد، ولكن هنا أمامنا مصطلحات وتعابيرُ في شتّى المجالات، يشرحها الجامع ويحاول تقصّي أصولها بناءً على ما تيسّر له من مراجع يذكر بعضها مثلًا في ص. ٣٥؛ ٥٦، ٦٥، ٧٠، ٨٠، ١١٠، ١٢٥، ١٣١، ١٣٣، ١٣٥، ١٣٧، ١٥٢، ١٨٤، ١٨٩. يأتي عوّاد بالمصطلح بزيّه الأجنبي، الإنجليزي مشفوعًا بمقابله العربي أو بالعكس. من هذه التعابير والمصطلحات نذكر: كاريزما، ١٤-١٦؛ ستيجما، وصمة عار، ٢١-٢٢؛ كذبة نيسان، ٢٥-٢٦؛ أد هوك، ٢٨؛ يوتوبيا، ٣٦-٣٧؛ مذهب السفسطة، ٤٧-٤٩؛ جدل بيزنطي، ٥٧؛ السريالية، ٦٣-٦٤؛ حصان طروادة، ٦٨-٧٠؛ صندوق باندورا، ٧١؛ العولمة، ٨١-٨٢؛ العالم الثالث؛ الطابور الخامس، ٩٦؛ حق تقرير المصير، ٩٩؛ ديموغُوجيا، ١٠١؛ جمهورية الموز، ١٠٧؛ اتفاق سايكس بيكو، ١١١-١١٢؛ ماجنا كارتا، ١١٩-١٢٠؛ المنهج العلمي، ١٢٦-١٢٨؛ بلاسيبو، ١٣٢-١٣٣؛ الأوزون، ١٤٣-١٤٤٦؛ السيندروم الصيني، ١٥٣-١٥٤؛ محامي الشيطان، ١٦٨-١٦٩؛ الفيل الأبيض، ١٧٨-١٧٩؛ عيد الأمّ، ١٩٠-١٩١.
هناك أحيانًا تكرار وغياب للتركيز، ١٤، ٢٤، ٦٣، ١٣٢، ١٦٨.
أخطاء لغوية:
جريس عوّاد والناشر الياس عوّاد م. ض. أو غيرهم، ص. ٣
ولكي يكون فهمنا وردُّنا مناسبًا ودقيقًا لِيفِ الغرض الذي نرتأيه، ١١
إعداد هذه الثلاثية أن يُكوّنوا بحثًا أكاديميًا، ١٢
منهم بدلًا من منهما، ١٨
إلى المسيحيين المتشددين (في أوروبا وأميركا في الأساس) الذي يؤكدون، ١٩
الكذبة المنتشرة في غالبية دول العالم باختلاف ألوانهم ومعتقداتهم وثقافاتهم. ٢٥
فيجب أن يكون الحكم مبني على قانون قضائي، ٣٠
فالعَلْمانية لا تُنهى عن اتِّباع دين معين، ٣٠
أغلب الظنِّ فإن مصدر هذا المصطلح، ٣١
فإن إحدى الطرق التي من شأنها أن تُأثِّرَ على ظلمات إجتماعية، ٣١
وجسّده خيرُ تجسيدٍ، ٣٩
أحد وسائل هذه التحقيق. ٤٦
وَوِفْقَ ما قاله ألبير كامو، ٥١
تمكين الطبقتين الأخريتين، ٥٤
وهناك من يرى أيضًا مفهومًا آخرًا، ٨١
حق كل مجتمع ذات هوية جماعية متميزة، ٩٩
وفق قوانين الدياليكتيك الثلاثة وهم: ١٠٢
للإناث الشوفينيات التي تعتقد أن، ١٠٩
وورثت أجزاءَ ضيّقة، ١١٢
وفي حال لم يُنَفِّذْ الملك، ١١٩
هذا المصطلح بدى ظاهرًا، ١٢١
على واحدٍ وخمسين مريض يعانون الاكتئاب الحادّ، ١٣٢
حتى يثيرَ ذلك لديه ردُّ فعلٍ إيجابيّ. ١٣٣
عددًا متساميًا … ذات عدد ارقام، ١٤٠
فيبدو بذلك أسودًا، ١٤٢
ثلاثة ”إطارات“ بدل إثنان وهم، ١٥٢
ليس أبيضًا حقيقيًا، ١٧٨
Abbriviations، ١٨٥
القول بأن العربية المعاصرة لا تختلف عن لغات الغرب بالنسبة لشيوع المختصرات، غير صحيح، ١٨٦ (أنظر مثلًا: http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=279136)
٣) بين دفّتي هذا المجّلد باقة من أقوال مأثورة لمائة وواحدة من الشخصيات القديمة والحديثة ونبذة عن حيواتها، منها حوالي الربع عربية مثل ابن خلدون، أبي الطيّب المتنبي، أحمد شوقي، إدوارد وديع سعيد، إميل حبيبي، جبران خليل جبران، فاطمة المرنيسي، مارون عبود، ميخائيل نعيمة. ومن الأسماء الأجنبية يمكن ذكر أرسطو، إسحاق نيوتن، ألبرت آينشتاين، أنديرا غاندي، بابلو نيرودا، بيل غيتس، جان بول سارتر، رابندراناث طاغور، رينيه ديكارت، سيجموند فرويد، سومرست موم، كافكا، بيكون، نيتشه، ماركس، مارتن لوثر كنج، نابليون بونابرت، شكسبير، غوته. ومن البدهي أنّ الكاتب كما أشار ومثّل في مقدّمته، لا يتفق مع كلّ ما جاء به من أقوال وأفكار، إلا أنّه اختار بشكل عام ما يروق له ويعجبه ويعتقد أنّه ممتع ومفيد للقارىء. يأتي الكاتب عوّاد أوّلًا بقول مأثور لكلّ واحدة من الشخصيات ويترجمها من العربية للإنجليزية وبالعكس، ويورد الاسم بهاتين الأبجديّتين والترقيم بالأرقام العربية أصلا. حبّذا لو ذكر المعدّ تاريخ الميلاد والوفاة بعذ ذكر اسم الشخصية رأسًا في العُنوان. في بعض الحالات يذكر السيّد عوّاد مصادره ولكن أحيانًا بصورة ناقصة، كما ويذكر أحيانًا مؤلفات الشخصيات المختارة.
في حالات كثيرة يجد القارىء تكرارًا لا مسوّغ له وهو ناتج عن الابتعاد عن التكثيف والتركيز في التعبير، ص. ٢٢-٢٣، ٣٣-٣٤؛ ٤٣، ٥١، ٥٩، ٩٧، ١٠٢، ١٢٨، ١٣٠، ١٩٦، ٢٠٤، ٢٢٤، ٢٣٦، ٢٥٦، ٣١٥.
مما ورد من أقوال اخترت: الدجاجة هي أذكى الحيوانات، فهي تصيح بعد أن تضع البيضة، ٢١؛ المغلوب مولع دائمًا بتقليد الغالب، ٢٣؛ اللحية لا تصنع الفيلسوف، ٢٤؛ الله لا يمكن أن يعطينا عقولا ويعطينا شرائع مخالفة لها، ٢٧؛ سأعيش رغم الداء والأعداء كالنسر فوق القمّة الشمّاء، ٤٢؛ منذ أيام هوميروس فإن أيّ أوروبي، في كل ما يمكن أن يقوله عن الشرق، كان عنصريا، إمبرياليا وتقريبا متعاليا بشكل تام من الناحية الإثنية، ٥٥؛ السعادة صحّة جيدة وذاكرة ضعيفة، ٦٥؛ السعادة هي معرفة الخير والشر، ٦٩؛ أهمّ شيء أن لا تتوقّف عن التساؤل، ٧٧؛ مع تقدّم العمر تزداد الحكمة وتنقص العبقرية، ٨٥؛ الغفران شيمة الشجعان، ١٠٣؛ طوبى لمَن لم يكن لديه ما يقول فصمت، ١٠٦؛ غالبًا ما يكون الإقناع أنجع من القوّة، ١٠٩؛ تستطيع قطع كلّ الأزهار إلّا أنّك لا تستطيع أن تمنع قدوم الربيع، ١١٦؛ إنّه من المستحسن أن يكون المرء لطيفًا وعلى حقّ في آن واحد، لكنّني أفضّل أن أكون على حقّ ، لا أن أكون لطيفًا، ١٢٢؛ يسعى الكلّ وراء السعادة دون أن يلاحظوا وجودها خلفهم مباشرة، ١٢٦؛ أيّها الجائع تناول كتابًا فالكتاب سلاح، ١٢٩؛ أينما وُجد الظلم فهناك بلادي، ١٣٧؛ لكل الناس وطن يعيشون فيه إلا نحن لنا وطنٌ يعيش فينا، ١٣٩؛ على الإنسان أن يعرف كلّ شيء عن شيء، ويعرف بعض الشيء عن كل شيء، ١٤٢؛ العبقرية عبارة عن واحد بالمئة إلهام وتسعة وتسعين بالمئة بذلُ مجهود، ١٥٢؛ فيما يخصّ المسائل العلمية، سلطة ألف شخص لا تساوي المنطق المتواضع لدى فرد واحد، ١٥٨؛ الكلمات مسدّسات محشوّة، ١٦٢؛ من يعرف قليلًا يكون عادة ثرثارًا أمّا من يعرف كثيرًا فيتحدّث قليلا، ١٦٣؛ الحيرة بدء المعرفة، ١٧٦؛ نصف المعرفة أكثر خطورة من الجهل، ١٨٦؛ ليس هناك وقاحة أكبر من أن تُقاطع آخر أثناء حديثه، ١٨٩؛ لا يمكنك اقتلاع عبير زهرة حتّى ولو سحقتها بقدميك، ١٩٥؛ ليس كافيًا أن تمتلك عقلًا جيّدا، المهمّ أن تستخدمه جيّدا، ٢٠٢؛ الذكاء هو القدرة على التكيّف مع التغيير، ٢١٧؛ خلق الله لنا أذنين ولسانًا واحدًا لنسمع أكثر ممّا نقول، ٢٢٠؛ الإنسان يخرج من ظلمة الرحم إلى ظلمة القبر، مارًّا بظلمة الحياة، ٢٣٧؛ يجب أن يكون الكتاب فأسًا للبحر المتجمّد فينا، ٢٤٩؛ خبز الوطن خير من كعك الغربة، ٢٦٠؛ أتمنّى أن يقبلوني كما أنا، ٢٦٧؛ السعادة لا تكمن في السعادة ذاتها، لكن في تحقيقها، ٢٧١؛ الصداقة منبع السعادة، ٢٨١؛ إنّ غاية الحياة هي الحصول على السعادة وقد أرادها الله لنا، فمن يطلبها يتمّم إرادة الله، ٢٨٤؛ حيث يكون الصراخ، لا تكون المعرفة الحقيقية، ٢٨٧؛ لا يستطيع أحد ركوب ظهرك إلا إذا انحنيت، ٢٩٠؛ الحياة لغز يجب أن نعيشه وليست مشكلة يجب أن نحلّها، ٣١٢؛ صديق الجميع ليس صديقي، ٣١٤؛ ما تفهمه من كلامي فهو لك وما لا تفهمه فهو لغيرك، ٣٢٢؛ خذ الوقت الكافي للتدبير، لكن عندما يحين وقت العمل توقّف عن التفكير ونفّذ، ٣٣٠؛ الأدب ثورة على الواقع لا تصويرًا له، ٣٣٦؛ كل المنافي لا تُبدّد وحشتي ما دام منفاي الكبير بداخلي، ٣٣٩؛ استبعد أن يكون العقل صفحة بيضاء وقت الولادة، ٣٤٢؛ لكي ننجح علينا أن نؤمن أولًا أننا نستطيع، ٣٤٦، رأسٌ جيّد وقلب طيّب يكون دائمًا مزيجًا رائعا، ٣٤٩؛ ليس من الشجاعة أن تنتقم، بل أن تتحمّل وتصبر، ٣٥٨؛ المتواضع هو من يمتلك الكثيرَ ليتواضع به، ٣٦٢؛ التجربة هي المعلّم لكل شيء، ٣٦٥؛ أعمق موضوع في تاريخ الإنسان هو صراع الشكّ واليقين، ٣٦٨.
أخطاء لغوية وأخرى:
لهذه الشخصية الفريدة الذي تمكن بطرق، ٢١
عن 75 عاما والصحيح عن ٧٢ عامًا، ٢٥
رئيس تحرير مجلة في أمريكا، والتي طرح فيها، ٤٩
الليلة الألف واثنين لشهرزاد، ٥٠
إن أردت أن تنسى أي شيء في لحظة ما، فلتدوّنها بهدف تذكّرها، ٥٠
إذا كانت هناك قضيتان أخريتان، ٦٠
يبقى إسم نيوتن مقرون بأحد رموز العلم، ٦٧
من هذه الزهرة لن ينمو شيئا، ٧١
فإمّا تكون قد توفيت، ٧١
ولتغطيّة، ٧١
كما وأنَّ تواضعه وروح الدعابة لديه ومقدرته على … ساعدوا ايضًا في زيادة، ٧٤
نفى أينشتاين أيُّ تفوّق في الحقوق لليهود، ٧٥
أينشتاين كان ذات ميول يسارية، ٧٥
كنت سأقول أحيانًا للشعب الإسرائيلي أشياءً، ٧٦
خمسين شخصية، اعتبرتهم، ٧٦
وفيه حوارًا سياسيًا، ٩٥
لكونه رجل سياسة وكاتب وأديب متميّز، ٩٦
أحبّ أبا ماضي المرأة، ١١١
لردّة الفعل الذي يمكن أن تحدثه هذه النظرية، ١٣٢
أن هنالك رجلًا آخرًا، ١٣٢
قال في إحدى اللقاءات، ١٤١
في معارك شعبه وقضاياهم وهمومهم، ١٤٤
بدأ الفلسطينيون الباقون في وطنهم أشبه ما يكونوا ”بالأيتام على مأدبة اللئام“، ١٤٤
عبر خطا واحدًا، ١٥١
Gibran Kahlil Gibran , ١٧٠ (خطأ شائع في كتابة الاسم بالحروف اللاتينية)
لم يفت الوقت أبدًا لتكون ما وجب أن تكون، ١٧٧ (قطّ وأبدًا)
كما كان تأثّرها بالدّيانة كبيرٌ جدًا، ١٧٨
ولها منهُ طفلين، ٢٠٩
خطأ في حساب السنين، ٢٥٤
قسّ بروتستاني، ٢٨٨
يرى ملامحًا لهم، ٣٠٢
تُرجمت أعماله لأكثرِ من اثنين وعشرين لغة، ٣٠٦
خطأ في الحساب، ٣١١
…مع كل من جبران خليل جبران ….وآخرون من أعلام، ٣١٨
في السادسة عشر من عمره، ٣١٩
ذهب ميلتون ليأخذ الامتحانات الاكتوارية، ٣٢٣
عمِل فريدمان مستشارًا غير رسميًا للمرشح، ٣٢٥
ما لم يكون الأمر في مصلحة الطرفين، ٣٢٦
Filadelfia?، ٣٤٠
… مئة وخمسين ألف مواطن من أصول يونانية، الذين قطنوا في منطقة القوقاز، ٣٤٥
اشترى مزرعة مساحتها أربعين هكتارًا في نبراسكا، ٣٥١
فاز باثنين وعشرين جائزة أوسكار، ٣٥٦
ضَخِم الجثّة، ٣٦٢
خلاصة القول، استمتعت بقراءة هذه الكتب الثلاثة كسابقها الأّول ”الصدى“، ولا ريب أنّ فيها زادًا جيّدًا في مجالات ثقافية متعدّدة والشكر للسيّد جريس عوّاد، ويطمح القارىء بالمزيد من هذا العطاء التنويري. آمل أن تُصحّح الأخطاء في طبعات قادمة، ولا بدّ من إيلاء هذه المسألة: ضرورة التدقيق اللغوي الحقيقي، ما تستحقّ من اهتمام ومال، مسح الجوخ ضارّ. وكتب العماد الأصفهاني: ”إنّي رأيت أنّه لا يكتب إنسان كتابًا في يومه، إلّا قال في غده: لو غُيّر هذا لكان أحسن، ولو زيد كذا لكان يُستحسن، ولو قُدّم هذا لكان أفضل، ولو تُرك هذا لكان أجمل. وهذا من أعظم العِبر، فهو دليل على استيلاء النقص على جملة البشر“.
عرض ب. حسيب شحادة – جامعة هلسنكي