جامعة جنين تستضيف سهيل الصباغ
تاريخ النشر: 10/10/17 | 15:41استقبل رئيس الجامعة العربية الامريكية الأستاذ الدكتور علي زيدان أبو زهري، رئيس الموارد البشرية في شركة اتحاد المقاولين العالمية CCC السيد سهيل الصباغ، والذي زار الجامعة للتعرف عليها والاطلاع على برامجها الاكاديمية، وتفقد مركز حسيب الصباغ للتميز بتكنولوجيا المعلومات والذي أنشئ بتبرع من والده المرحوم حسيب الصباغ عام 2004 لخدمة طلبة الجامعة وأبناء المجتمع المحلي كحاضنة في تكنولوجيا المعلومات، وتوفير العديد من الدورات وتشجيع الأفكار الريادية.
وكان باستقبال الضيف الصباغ، نائب رئيس الجامعة لشؤون التدريب الدكتور نظام ذياب، ومساعد الرئيس للشؤون الإدارية والمالية الأستاذ فالح أبو عرة، ومساعد رئيس الجامعة لشؤون تصنيف الجامعات الدكتور معاذ صبحة، ومدير مركز حسيب الصباغ الأستاذ علاء حطاب.
وخلال اللقاء، قدم رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أبو زهري للضيف الصباغ شرحا مفصلا عن الجامعة وأهدافها وكلياتها، وبرامجها الاكاديمية، وانجازاتها العديدة التي كان اخرها حصول الجامعة على اعتماد أول برنامج دكتوراة في إدارة الاعمال في فلسطين بالشراكة مع جامعة انديانا في بنسلفانيا الامريكية، إضافة الى دورها في تبني أساليب تدريس عالمية وحديثة، مكنتها من احتلال مركز متقدم بين الجامعات الفلسطينية، وأوضح ان الجامعة تسير بخطى ثابتة ومدروسة بالجانب الأكاديمي باستحداث برامج وتخصصات تلبي الاحتياجات الوطنية، وتنهض بالعديد من المجالات الحيوية في فلسطين.
وأضاف، ان فلسفة الجامعة تقوم على الانفتاح على العالم والجامعات العالمية والأوروبية والأمريكية، بهدف تبني برامج تدريس مشتركة، واجراء البحوث العلمية، وتبادل الخبرات والكوادر الاكاديمية، والطلبة، وتنفيذ البرامج الهادفة.
ومن جانبه عبر الصباغ عن اعجابه بالجامعة العربية الامريكية وقال: “وجود الجامعة العربية الامريكية في فلسطين يدعو للفخر والسرور، هي جامعة بمواصفات عالمية من حيث البرامج التي تدرس فيها في البكالوريوس والماجستير، وتطبيق التكنولوجيا الحديثة في أنظمتها وتدريسها، ولديها خطط طموحة للنهوض بالتعليم العالي في فلسطين”.
وخلال الزيارة قام الصباغ بجولة ميدانية في حرم الجامعة اطلع فيها على كلياتها ومركز حسيب الصباغ للتميز بتكنولوجيا المعلومات، واستمع لشرح حول رؤية الإدارة لمستقبل الجامعة.
ويهدف مركز حسيب الصباغ للتميز بتكنولوجيا المعلومات الى خلق روح التميز وتقليص الفجوة بين مؤهلات خريجي الجامعة ومتطلبات سوق العمل، وتبني استخدام التكنولوجيا في إدارة وحدات المجتمع المحلي، وتعليم وتطوير المهارات التكنولوجية لقيادي المستقبل من خلال الدورات، تشجيع الابداع والابتكار لدى فئات المجتمع وطلبة الجامعة.