أردان يصعّد تحريضه ضد الطيبي لدخوله الأقصى
تاريخ النشر: 11/10/17 | 15:45في تصعيد خطير من وزير الأمن الداخلي غلعاد أردان ضد النائب د. أحمد الطيبي، رئيس العربية للتغيير – القائمة المشتركة، وصف الوزير النائب الطيبي “يعمل تماما كالإرهابيين ويجب معاقبته”، وذلك ضمن مقابلة له صباح اليوم الثلاثاء.
يأتي هذا التحريض بعد نشر المعلومات التي تفيد بأن الوزير تقدّم بشكوى للجنة الطاعة البرلمانية بعد توصية الشرطة له بتقديمها، مما يشكّل تدخّلا واضحا وخطيرا بالحصانة البرلمانية والعمل البرلماني لنواب الكنيست، ضد النائب الطيبي لدخوله المسجد الأقصى المبارك خلال ذروة الأحداث المتوتّرة والمواجهات في القدس، ومحيط المسجد الأقصى المبارك تحديدا، التي اندلعت في اعقاب وضع البوابات الإلكترونية عند بوابات المسجد واتخاذ اجراءات أخرى من قِبل الشرطة الإسرائيلية، بادعاء ان هذا يخالف قرار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الذي يمنع أعضاء الكنيست من الدخول الى المسجد الأقصى، ورد الطيبي على ذلك بأن لا أحد سواه يملك الحق في اتخاذ القرار بدخول المسجد الأقصى المبارك من عدمه، لذلك فانه لا شرعية والزام لقرار نتنياهو.
وكان الوزير أردان كان قد صرّح صباح اليوم بأن “النائب الطيبي يتصرف تماما مثل الارهابيين الذين يعملون ضد أمن المواطنين في دولة اسرائيل”.
وأضاف أردان “في الأيام التي شهدت توترا كبيرا في القدس دخل الطيبي مع مثيري الشغب الى (المسجد الأقصى المبارك) بالتحريض سعيا منه لتوتير الأجواء ولافتعال العنف هناك”.
الطيبي: “الوزير أردان، الذي ينتهج اسلوب الكذب ثم الكذب ثم التحريض، باتت لعبته مكشوفة. لطالما كُشف كذبه وتحريضه ضد المواطنين العرب في البلاد والنواب العرب، من يمس بأمن اسرائيل هو اردان نفسه، وزير الأمن الداخلي، وليس أحمد الطيبي. فبدلا من أن يمنع العنف، يقوم هو نفسه بالتحريض واستغلال كل وضع أمني لتوتير الأجواء، هو وغيره من وزراء حكومة نتنياهو، رأس المحرضين.
هذا التحريض، وما سبقه، وما سيتلوه، لن يردعنا عن تمسكنا بمواقفنا وبحقوق شعبنا، في الداخل وفي كل اماكن تواجده، سواء رضي أردان أو لم يرضى. واعتقد انه طبقا للقانون الدولي فان اردان هو الذي يجب ان يقلق حول من هو الارهابي “.