النائب حجازي يبكي على الهواء في برنامج نادر أبو تامر
تاريخ النشر: 17/10/17 | 9:27في برنامج وجها لوجه مع نادر أبو تامر (تحقيق صحفي غالب كيوان، إنتاج فاتن حداد طبراني) أكد النائب الجديد والمؤقت على حد تعبيره الأخ إبراهيم حجازي على أنه حاليا في الكنيست نزولا عند رغبة مختلف مركبات “المشتركة”، مؤكدا على أنه سيقدم استقالته خلال أيام وسيعود لمزاولة عمله في مجال العلاج النفسي هذا الأسبوع.
وقال إنه على الرغم من العمل المثمر الذي قام به النائب أسامة السعدي ورغم الصداقة التي تربطهما، فقد توجب عليه وعلى النائب عبدالله أبو معروف الاستقالة دون قيد أو شرط في الموعد المحدد وهو نصف المدة أي 25\07 وإنه لم يكن أيّ داع لتأخير الاستقالة. ورأى أن الأزمة ستنتهي في غضون أيام وقبل افتتاح الدورة الشتوية للكنيست. وأشار إلى أن نيفين أبو رحمون من التجمع ستكون عضوة في الكنيست بعد استنفاد عدة محط تضمن كرامة واحترام المرشحين يوسف العطاونة ووائل يونس اللذين يتبعان لمرجعيتين يتم التفاوض معهما.
واعترف حجازي أن اتفاق تأسيس “المشتركة” كانت فيه عيوب. وفيما يتعلق باستقالة غطاس فعلى الجميع، حسب اعتقاده، تحمل مسؤوليتها. وأعرب عن تفهمه للوم الجمهور “للمشتركة” مضيفا أنه سيعاقبها في حال استمرار “أزمة التناوب” دون حلّ.
في الفقرة الشخصية “بكى” النائب حجازي على الهواء عندما استذكر وفاة أخيه أحمد مع طفله في رحلة عائلية في زنجيبار وقال إن هذه الذكرى لا تفارق العائلة التي انخرطت في جهود مكافحة حوادث الطرق. وتحدث عن عائلته المكونة من ثلاث بنات وعن دراسته في جامعة حيفا وبئر السبع وبار ايلان منوها الى نشاطه المبكر في الأطر الطلابية حيث تدرج ليكون اليوم رئيس المكتب السياسي للحركة الإسلامية.
وقال إن المرأة مظلومة في كل الأحزاب وإنه سيعمل على إدخال امرأة الى الأطر القيادية.
ودعا المسيحيين الى الانخراط في الحركة الإسلامية منوها الى أن نائب السيسي كان مسيحيا مع الإشارة الى ان حركته تقبل الغير ولا تفرض أجندتها ولا تقصي الآخرين.
ما رأيك بإقامة حركة للمسيحيين؟ – لا بأس، إذا لم تعمل على إقصاء الآخرين.
وأشار إلى أنه قد يرشح نفسه مستقبلا لرئاسة بلدية طمرة. منوها إلى أنه يحظر تعليق كل همومنا ومشكلاتنا على شماعة العنصرية.
وذكر أن مسعود غنايم سينهي عمله بناء على دستور الحركة وأنه قد يتنافس على منصب قيادي أمام منصور عباس الذي يعتبره أستاذه، لكن الطالب، كما قال، قد يتفوق على معلمه. وتحدث عن افتقاده لمؤسس “الإسلامية” الشيخ عبدالله نمر درويش. وفيما يتعلق بالخلاف مع “الشمالية” أشار إلى أنّ هناك اختلافا بين الشقين منوها إلى أنه كانت هناك جهود للمصالحة بيد أنها فشلت.
وقال إن الطائفة المعروفية عنصر اصيل من المجتمع العربي سواء كانت ممثلة في الكنيست أم لا.
وأعرب عن ثقته بأن “المشتركة” ستستمر وستخوض الانتخابات القادمة كقائمة واحدة ولن تكون هناك “قائمتان”.