زحالقة يطالب بعدالة اجتماعية تشمل العرب
تاريخ النشر: 23/08/11 | 7:33وصف النائب جمال زحالقة سياسة الإسكان الحكومية في اسرائيل بأنها “تبني لليهود وتهدم للعرب”, وقال بأن البند الأول في تطبيق العدالة الاجتماعية بشأن الإسكان هو “لا تهدم!”.
جاءت اقوال زحالقة هذه خلال جلسة طارئة للكنيست عقد خلال العطلة الرسمية، ودعا زحالقة خلالها الى وقف هدم البيوت واتباع سياسة تخطيط متوازنة تأخذ بعين الاعتبار مصالح وخصوصيات وحقوق المواطن العربي، وتتعامل معه بمساواة بلا تمييز او عنصرية.
واكد زحالقة في كلمته ان لا فرق بين الليكود وكاديما لا في المواقف السياسية ولا في القضايا الاقتصادية الأجتماعية، كلاهما يمين في السياسة والاقتصاد, وان حركة الاحتجاج تبتعد عن الاحزاب، لأنه لا توجد ثقة بالاحزاب الكبرى بسبب تشابه سياساتها واللجوء اليها هو كالمستجير من الرمضاء بالنار، ولكن حركة الاحتجاج لم تبتعد عن سياسة احزاب التيار المركزي الاسرائيلي، وان هي ارادت التغيير فعلاً عليها ان تطالب بوقف الاستيطان ووقف صرف المبالغ الطائلة على ميزانيات الحرب والعدوان.
وشدد النائب زحالقة على ان حق المسكن هو من اهم حقوق الانسان وعلى الحكومات اتباع سياسات تمكن المواطن من الحصول على مسكن لائق بثمن معقول دون أن يمس ذلك احتياجاته الأخرى.
وتطرق زحالقة الى شعار الشعب يريد عدالة اجتماعية ودعا الى تغييره الى شعار كل المواطنون يريدون عدالة اجتماعية، فهي لا تتجزأ وهي من حق كل المواطنين بغض النظر عن انتماءاتهم.
وقال زحالقة بان التجمع يدعم المطالب الاجتماعية العادلة شرط ان تشمل العرب ولا تكون على حسابهم
واضاف بأن يجب ان يكون واضحاً انك لاتجني من الشوك العنب، والليكود وكاديما غير قادرين على انتاج عدالة اجتماعية.
وحدد النائب زحالقة سبب انفجار الاحتجاج بأنه يعود الى ان القوى السياسية المركزية متشابهة ولا تعطي جواباً للازمة الاقتصادية الاجتماعية، لذا فإن حركة الاحتجاج ستعود وتنفجر ثانية حتى لو همدت مؤقتاً. وقال زحالقة بأن المواطنين العرب هم اكثر من دفعوا ثمن سياسات الافقار وسياسات الرأسمالية المتوحشة ما أدى الى ارتفاع معدلات الفقر حتى وصلت الى ان نصف العائلات العربية هي تحت خط الفقر. وقال زحالقة: “نحن لا نعاني من الأزمة الاقتصادية الاجتماعية فحسب، بل وبالاساس من سياسات التمييز والعداء والعنصرية التي تتبعها الدولة ومؤسساتها بغض النظر عن هوية الحكومة. واكثر ما تتجسد هذه السياسة في قضية الارض والمسكن حيث تتبع سياسة محاصرة الوجود العربي وتقليص مساحة الأرض التي يعيش عليها المواطن العربي”.
–
عداله للعرب؟؟ مش اول تا هني يكونوا عادلين بحق بعض